و الذي جعل أبي لي أبًا ..


كتبت تينك الردين .. ولم أغلق المتصفح بعد ..

و أتاني اتصال الفجر _ الذي عدتُ أخافه _ ..



( جدتي ماتت .. )







لن أنسى ذلك أبدًا .. أبدًا ..

لا اليوم / ولا هذا المتصفح الذي به علمت روحي قبل أن أعلم ..!


..


و اليوم ..


مضى عام ..

ولم أشمُ رائحة جدتي ..

و لم أقبل يديها ذات العروق النافرة / الشاهدة على كرم هذه اليد وكم مُدَّت بالخير ..

مضى عام .. ولم تقبلني جدتي قبلتها الجميله الطويله ..

مضى عام .. من يُتم الفرح ..

رحلت .. ولا أملك منها .. سوى ( مكحله ) كانت تزين عينيها ..




..




و لم يكسرني الحزن يومًا .. كم كسرني على فقدها ..


اللهم اجمعني بها وبمن أحب في جنانك ..



يا الله ..



..



أريج ..

مؤلمٌ حدّ الوجع هذا الردّ

بسم الله الرحمن الرحيم







يا .. الأريج

يبقون في قلوبنا رغم الفقد ...، يعيشون داخل ارواحنا بـِ طيبهم

وعطر ذكراهم ..




"



نسأل الله أن يجعلهم في روض وجنان [ جدتي وجدتك ]

ويجمعنا بهم يوم الخُلد ..




"




لكِ يا صديقة كل الحب





.




البندري..!!