![]() |
|
أُرجُمُونِي.. عَلِّقُونِي علَى حبْلِ الموْت.. أَجلِسُونِي عَلى كُرسِيِّ الشَّهقَات.. دُقُّوا سُمَّ المَسامِيرِ علَى هَوانِ جسدِي.. أَذِيبُوا سِيَاخَ الحَدِيد فِي عظْمِي.. أَحرِقُونِي.. كُبُّوا العَذَابَ مِن فوْقِ رأْسِي.. شُدُّوا وثَاقِي وافْصِلُوا أَطْرَافِي.. علَّ وجَعِي يتَوَارى خَلفَ رحْمةِ التَّنكِيل..! ثُمَّ إذَا فَرَغتُم ، أَسْقُونِي عُلقُمَ التَّعذِيب.. ثُمَّ أَفِيضُوا وأبدِعُوا.. ولكِنْ .. ابْتَعِدُوا عن الحَبِيبْ.. فجَسَدُهُ يَشِعُّ حُبًّا، وقَلبُهُ يَفِيضُ عِشْقَا .. ابْتَعِدُوا عن الحبِيبْ .. فهُنَاكَ أنَا..( أُنثَاه) داخله، ترفُضُ أطنَان الظلمِ العتِيدة.. وهُنَا أنَا..( رجُلي) داخِلِي، أَقْبَلُ أنْ أُصلَبَ فأُكتَبَ فِي حبِّه شهِيدة. |
الحزن : أشعث أغبر
والقلب منحرف عن الجادة |
. . أتلمَسُ ماتبقى مِن ورق بين أصابعي . السطور تتفَرقع بين أظافري المُلطخة بالحناء, والحِبر مبتذل جداً ! أفكُ ربطة عنق الأُمنية وأداعِب عُقدة السفر... والحقائب لازالت جاهِزة للتحليق . لستُ مستعدة بعد, لستُ مستعدة ياحُبهم الجديد. |
* الأُدباء / الكُتاب / الشُعراء يُجيدُونَ فَـنَ الكَذِبِ بِ مَهارة ! في كُلِ أصنَأفِ ما يُنتِجُون . :) |
|
اقتباس:
|
كأسك يا وطن ..
فكم من رؤوسٍ نُكست لضياعك ....! |
سأنتظر المطر ..
لأخفي دموعي .. فلا تنظر خلفك ....! |
الساعة الآن 04:02 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.