![]() |
حين ترزق الصدارة
فلا تبتئس بالحاسد والحاقد و المسيء فهم ضريبة تلك المكانة فأنى المفر ؟ وجودهم علامة التصدر ..فاطمئن و استكين .. |
لـ الشخص الأول :
أخيرا قلت لي شكرا أخيرا قلت لك صمتا : أخيرا برد الخاطر شعورك يا الملك فجرا لــ الشخص الثاني: أخيرا قلت لي عذرا أخيرا تنجبر فكرا بأني أعتلي قدرا مثيلك حكمة ..صبرا وشتان بين الشخصين في خلق الله .. و لله في عباده شؤون .. :) |
لست بصدد اكتساب أحد من عالمهم كي لا أخسر وقتا متساوي للتخلص منه بشق الأنفس .. ليسوا مكسبا آبدا هم لم يكونوا يوما ...و ليس ذنبي ..وحدي دونهم أحيا بسعاده و اطمئنان أكثر بانتظار أفضل منهم ..فأنا أستحققت النخبة فلم يكونوا إلا حجر و حفر عثرة ..
|
https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...20467754_n.jpg كل فكر و تفسيره البعض يقصد به سب الأم البريئة التي تسبب ولدها في إثارة غضب و سفه الآخرين فألحق بها السب و هي في غفلتها فالويل له ..و ربما تشترك في الذنب فنالت العقاب أنها ربت ابنها على سب الآخرين و العنف و سوء الخلق منذ الصغر فكان جزاءها أن يعود لها السب هذا فلحق بها ما لحق في قمة غفلتها كعقاب مردود ... و البعض الآخر يقصد أن هذا الرجل فاسد و يوقعك في الحرام حين لا نعرف مضامين العقول نظلم و نُظلم في الحالتين : الله يجيرنا من كل شر و إياكم يارب |
مانيب مثل غيري بعد مر السنين اسألك: اشحالك و شو هو شعورك ...! بسألك: تأدبت يا الطفل ، الجنين و في مسرح الأيام اش صار دورك ؟ لو قلت لي : تأدبت و يملاني الأنيــــــن و جيت أشكرك حتى فجمار قصوركـــــ و جيت أعذرك قبل الخطا و ما يستبين و أبا اعترف فجري يتعطش نوركــــــ أقول لك :حياك يا الروح ، الضنيـــــن توه ظلامي يؤمن ببلوركـــــــــــــــــــ تعال و ارقى في مضامين الحنين المستميت لهامتك و حضوركـــــــ قبل اللقا و منذ الخيالات الرنين و قبل الملامح تهتويني عطورك |
يا ترى وزني خفيف ؟وزني ثقيل اليوم والا أمس و الا بكرا ؟
تساؤلات تشغل بال الكثيرين، فالكل بات مهتما بالجمال، و الرشاقة، و الأناقة، و مواكبة الملابس التي باتت تضيق اكثر فأكثر على الرجال و النساء؛ حتى بات البعض يضطر لنحت جسمه؛ كي يواكب القياسات العالمية التي تظهر البشر أقلاما مستقيمة تمشي بعكس القلم . :) سؤالي كان :هل نحن كنا يوما عصافير سلام !..أم أوزان ثقيلة تدب على قلب الارض ؟ نسب كل من يمشي في الشارع قرب سيارتنا صباح مساء ، نلعن الشمس، و الريح، و الناس ،و الهواء؛ حتى نتمنى لأنفسنا اللعن و الموت ! ..و تقول الناس عنا: هذا لا تخافون عليه فهو قط بسبعة أرواح ؟و كأنهم يريدون منا الخلاص و ينتظرونه .. أم أننا رسول خير و دعاة إصلاح خفيفين على ظهر الأرض بناء و نماء ؟ ما هو الوزن الحقيقي الذي تسعى لتحقيقه و كلما اقتربت منه تفرح فرحا عميقا و كلما انتكست عنه حزنت حزنا عميقا كذلك ؟ و هل للناس و أقوالهم في منظورك قيمة عليا و أولوية في مسعاك لوزنك فوق الأرض ؟! بقلم نادية :) |
http://up.graaam.com/img/c6e8068c6f4...cc7f7df5ad.gif
ليتك كالشمس في وصالك، تعلو كبرياء فوق كبرياء البشر ..تغص الأرض بالسيئين و هي تشرق فوقهم و تهل عليهم النور و الحياة بلا استثناء ..يوما بعد يوم بلا كلل و لا فتور و حين تكسف يخشون عليهم من دنو قيامتهم و يخافون أن تشرق من مغربها فيدعون ألا تفعل و ألا تتغير متضرعين إلى ربها .. لا تستمع لأقوالــــــ تجعلك لا تحسن إلى من يسيء إليك .. و في الخلق آيات لكل معتبر فاستلهم من المخلوقات العظيمة بعض معانيك .. بقلم: ناديا المرزوقي |
|
الساعة الآن 01:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.