![]() |
اقتباس:
.. ـ لاأدري ما راقت لي _تطفو_..وفكرت فيها كثيراً..و من جوانبَ عدة، تغفو..أفضل. _تغفى بين ذراعي حلـم.. وليكُن أي شيء، جميلٌ أن تُخلص و تُترك ماتبقى للأقدار. ـــــ |
و زحمة كلام.
كان مساءاً جميلا و حزين .. لا بل قبيحٌ و سعيد.. لا كانَ مساءاً حنونا..المهم كان ذكرىً لا تُنسى، لا يُقدِّر شعوري فيهـ آنذاك إلا من عاشهـ.. وكان أن عاشَ معي قلبٌ أو اثنين.. يا الله..شيء حين أتذكره لاأستطيع إلا أن أعض شفتاي لأُخفف فقط من ارتعاشهما، وتدور عيناي في محاولة لالتقاط أي شيء أي أي شيء يُبعِد بها.. لكن لاشيء،استولى الامر على عقلي وقلبي.. بل وابصاري ،حتى لا أرى إلا الأحداث...، كَ نسمة عليلة دافئة مَرَّت..ذِكراك. وكانَ يظن إستيلاءا البَردْ، بَردْ..لا ملامةَ عليهـ،يجهل شعور الدفءإثره. لا ملامة.. " فقط لأن التاريخ ينتظر منّا كلمة ليُسجّلها: وأنا تعرفني حينَ يكثُر الحديث أصمُت، شيء أشبَهـَ شعوري أو وافقهـ..وهَدّ تداعيات الذكرى حتى لاأستطيع لتسلسلها إيقافا. " ترددت كثيراً،وكُنت أبحث في مكتبة لُغتي عن وصف لم أجد.. فأكثَرتُ الرصف ولم أصل إلى ما أوَدّ. " قد تكون هذه القصيدة بلَوَرة لما أُريد أو نَقلةٌ لهـ..بالتحديد، أو ترجمة ..لا أدري " حسناً..جميلةٌ هي.؟ :/.. : |
حسناً.. فكرت مليـاً و لم أجد إجابة ، سياسة ثلاثة أرباع العالم خاطئة_على فكرة اليوم كَبُرَت أُمنيتي فيما لو لم اكن عربية_ أعلم شيء مؤسف وتعلمنا مُذ كُنَّا في مراحل التعليم الاولى أن نعتز بهويتنا إبتداءنا بِ ذوينا وأصولنا حتى من أين نحن وعلى اوسع مجال.. لكني صادقة و جداً، د.محمود اليوم أشعل في داخلي جذوةً من قهر حينَ قال :رُبما لايستحقون الحياة أصلاً..طبعاً تمالكت ردات فعلي ولأن المايك كانَ بعيداً عني ..ردة فعلي الأولى ستكون : إذن من الأجدر.! لكني شرعتُ في عد الخطوط المتوازية على أرضية القاعة وفكرت في نقطة هي أبعد ماتكون عن حديثهـ لكنها في صميمهـ من زاويةٍ أُخرى..لو استعرضنا الماضي بتفاصيله فهل من تثريبٍ علينا كَ دول العالم الثالث...!أيضاً إدانة لنا ..أليسَ كذلك.؟! ليسَ الفتى من قالَ كانَ أبي....صح.! حتى بدرية لم تُكمل المحاضرة وقالت انها ستحضر مُحاضرة دكتور طارق السويدان في قاعة الملك خالد أو... لاأدري نسيت أين لكني قرأتُ المكان عند إحدى الإشارات..أيضاً لم أهتم لأنها ليست بأهم مما أسمع..وإن كانَ المُحاضر دكتر طارق..الرائع حقيقةً ،مازلت مُطرقة وأُفكر في جدوى انتماءاتنا..وجدوى حديثنا عن الماضي وجدوى محاولتنا لخلق وجود لنــا أكره العرب.. يا إلهي ليست من أعرافنا هذه الصراحة..لكن كلمة في خاطري ولابد أن أقولها...تعودت على ذلك.. :/ " ـ حينَ لا تجد ماتقول..تتساءل هل أنا مُجانِب للصواب..! |
أجنحة مُبتلَّة...
` ` حين تكون نافذة غرفتك من الجهة الغربية الشمالية فهذا يعني أنك ستنعم بِحُزم ضوء لاتظهر كثيراًإلا في اواخر مساءات منتصف الشهر ،تلك المُقحمة بتفاصيل.....حسناً تفاصيل _كآبة_ عن ضوء القمر أتحدث. وسيكون الحظ حليفك بقدرٍ أكبر حين يكون سريرك في وسط الغرفة وعلى الحائط الشرقي لأن القمر سيعبر على خدك بهدوء وأدبٍ جم...وعلى أطراف أصابعهـ... :/ فيما لو شابهـَ تفكيرك تفكيري فستضع كلتا يديك على وجهك ليس تخبئةً وإنما في محاولة جاهدة لإبقاءه مدةً أطول على وجهك...القمر أعني ..ضوءه.ضـوءه. آنذاك وفي الساعات الأخيرة من تلك الليلة كُنت أقرأ..و أُفكر لا بأس بكوب حليب بارد..كَ مزاجي. كانَ في قلبي بُقعة غضب صغيرة وقليلٌ من شَجَن ..وشيء يُشبهـ (التأجج) من انعدام حيلةكُنت فقط أنتظر (الحظ الفادح) ليخلد إلى النوم لأني لا أُحب مُحادثتهـ...أيضاً كُنت جائعة.. أيضاً نسيتُ أمر القمر..! نهضت أمشط الغرفة من أقصى الزاوية إلى الأُخرى المُقابلة..ليسَ شروعاً في تفكير بلْ بحثاً عن دفتري الخريفي اللون والأفكار..! أُريد أن أكتُب ..لا أكتئب .، ذاك التأجج تجسد، على هيئة كلمات أصبَح .. إن لم أرصفها فستتشكل دمع..! حينَ وجدتهـ..عُدت ومعي أيضاً قلم..أسودا كان ..يُشبه الليل حين يغيب القمر ..اه القمر نسيتُ أمره اوه.لقد غادر ..و لم يبقى من نصيب الليل منهـ سوى الذكرى ونجماتٌ تتسامر في همسْ أن أخيرا أفسَحْ..! ` ` ` ` ` كانتــ فوضىً من ذكريات ..تحتاجُ إلى إعادة ترتيب حتى تنساب بـ روعة. |
حسناً..أنا الجزء المُضلل من تداخل دائرتين ،
أو ثلاث.. لستُ أبداً أرمقُ الضفة،ولن أغرَق أستميت ليصل إلى العالم صوتي..أو أحمل كيسي المملوء بأفكاري وأنطلق إلى حيث يقطن _فهم_العالم. .. سأم..يا من يجيدُ غَزلَ السأم. نولُكَ قاهر...و أنفاسي جداً مُتعبة. : و .. |
: حسناً تباً لكم . وللنوايا البيض حينَ تختلط الألوان. و للزمان. . . . . . . شيء طارئ.. . http://www.qanadel.net/upq//uploads/...445d60d401.jpg . النوارس..رفيقة لـ كل الأحداث المُعلّقة بين سماوات المشاعر.! و تطوافها..هداية لِ فكرة محمومة..تتودد الطرقات سبيلْ.! . |
كانَ تهوراً رُبما.. http://www.qanadel.net/upq//uploads/...e50ba9fdfc.jpg " كَ طفل يتتبع حط فراشة فوقَ زهور بريَّة.. يرفع يده...يقترب، يخطو بهدوء.......و تَهرُب.! أين سـ تروح مني..؟ يقول الطفل. : لكنها تبتعد..تبتعد...تبتـعد ولا يزالـــ يأمَل. : : يعدو حين تحط بلا سابق عهد، فيغير خُطةَ يأسهـ...لِلحاقٍ بها مُقنن، وتطيـــــــر...صوبَ الشمس : تَدمع عيناه..ليسَ لفقد ذات الجناح الساحر، بل من فرط تحديقهـ بـ عين الشمس..! ينساها..ليبحث عن أُخرى تملكُ أجنحةً مجنونة.. |
مُنقذي العالم ..يخذلون الأصدقاء.
.. ذلك الشيء البسيط المتشبث بحوافّ الحياة يُدعى أنا. لكن الشيء الأبسَط.. والخطير جداً والذي يسهل فهمهـ ..يُدعى أنت. أما الشيء الذي يمسك بأطراف الغيمات مُستسلماً جداً لقيادتها ..أنَّى قررت الأتجاه ...فهو أنا. بينما الشيء الغاضب دوماً من وَقع عزف الحياة والذي قد يترجمه صمتاً مؤلما لمنتظري النتائج ..هو أنت وفيما لو لاحظت أعلى الشُرفة _وردةً من بنفسج_ سيقانها ذهبية لا تُدرَك إلا في الروايات الخيالية..فأعلم انها أنا، أنا،أنـا خيالية يا صاحِ..ولاتغفل هذه الملاحظة. ` ` ` الغريب.. أننا نتشابه وقد نتبادل الادوار وقد أُتقِن انا ماتعجزعنهـ أنت، # والأغرب أنك تُحب شُرب اللبن من الحافة التي شربتُ انا منها...!بينما يُقرفني مجرد التفكير بمن لا يبالون بذلك...كُلي احتواء لغضبك حينَ يجمع الموقف كله على سن رمح ...ويغرزهُ في قلبي بكلمةٍ واحدة...أو بركونٍ إلى صمت..يهدأ ،فـ تُصعق إبتسامة مرحة كانت تعلو أُفقي. مممم لاأزجي باللوم جزافا عليك لسببٍ أوحد أني أعرفك اكثر من إنكاري لنفسي ..كثيرَ احايين ولطالما قالت لك عيني :ياغبي. بينما قلبي يبكي كَ قطةٍ وادعة أُغلِق عنها الباب في ليلةٍ ماطرة ومواءها خفيض والبرد يعرض على صوتها قدراتهـ.. ..# جزء مُقتطع من رواية سلَّمتـُ بقيتها للريح.. |
الساعة الآن 09:55 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.