|
|
اقتباس:
[ لَا أَنا بآخِذه وَ لَا هُمْ بِمُعطِيونْ ] |
تمشي نحو اللاشيء و أنت واقف لا طير على رأسك و لا طاقية ! لا رب لك .. تعصر له الخمر و إن وجدت لا تدري أين انت حتى تذكرك عنده لست في احلامهم .. و لا سبعاتهم أتيتَ عبث في جب الوقت لا دلاء تلتقطك و لا سيارة يطمعوا بك لن يكون لك وجهاً .. كـ وجه يوسف كي تساندك الأبواب و لن يكون هناك موسى كي يقول لهم .. لمَ خرقتوه ؟! |
نحو اللاشيء حتى لا تبلغ الأخدود و ترميك أمك عن عيونهم في عيونهم حتى لا يصبح ابوك امرأ سوء من بعدك .. و يهزأ الغراب بـ أخيك نحو اللاشيء حتى لا يذبحوك فـ الأبقار لا تتشابه عليهم و الألوان كلها فاقعة إلا عينك التي لا تسر الناظرين نحو اللاشيء حتى لا تسمع : خذوه و لا تدري متى يغلوك حتى لا يقطعوا ذراعك .. و يقيسوا بها سلسلتك ! نحو اللاشيء .. نحو اللاشيء |
[ لَا أَنا بِمُقْبِله وَ لَا هُمْ بِمُعْرِضَونْ ] |
اقتباس:
: [ وإن مِتنا في العزاءْ باكون ندمُون ] |
اقتباس:
[ وَ إِنْ سَقطَنا في الْعَراءِ يَتَشَاغَبونْ ] |
نحو اللاشيء .. حين يأتوا بقميصك وقد قدّ من قبل .. وقد سطروا عليه الحكايا الأثمة .. ويجرموك ثلاثاً .. وينهشون لحمك على رؤوس الأشهاد .. ويشربون نخب طيبتك .. بل سذاجتك .. ويقهقون بدم بارد وقد شوهوا صفحاتك .. بدم كذب .. ألا ليتهم يعلمون ..! |
نحو اللاشيء .. حتى لا تفقد قدميك .. حتى لا تتفكك .. و تتناثر في الطريق ... نحو اللاشيء ... خالي من الهمم و الدهشات .. شاحب كـ وجوه الموتى .. بارد كـ تحايا الحموات ... صدأ .. كـ قطعة خردة نحو اللاشيء ... |
| الساعة الآن 10:42 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.