![]() |
شيء ما ...! يوقظ فينا الرواية .... يشعرنا بالعطش نمدُ نحر الغوية نحو الارتواء .. تتقاطر من ثغر النُسك قطراتٌ قادرة أن تُشعل في الحطامــ البداية ...! هي تتشحُ بوشاحٍ قاني كلون الجمر في شفتيها حين قرأت البسملة على قلبي المرتجف ....! بدأ يغفو بظل أضلعي ونبضه ينصت لطرق خطواتها على ضلعيه المعّوج ...! بربكِ أفيضي علينا من ماء روحكِ فالجحيم مؤلمــ والجنّة غاية ....!! تحياتي |
يا قِبلة الحرف ... ما زال قلبي بكِ عابدٌ زاهد .... ها أنا قد توضأت بنهر روحكِ ويممت حرفي لقلبكِ ... فتعالي نغتسل من خطايا الغياب فما زال باب التوبة فاتح مصراعيه لقلبينا .....! تحياتي |
يداي لهبٌ من صخب .... لو أمسكتُ بردائك ِ لأذبته قبل أن يرتد إليكِ هدبكِ ...!! أنطقي صرخة الاستجداء لأتساقط عليكِ برداً وسلاماً بليلةِ قمرية قربانها الضياء ...! تحياتي |
يتساءل ... والسؤال شيخٌ يتكئ على عكاز الانتظار .... كيف للخطوط أن لا تتقاطع براحة يده وهو قابضٌ لقلمه ...!!؟ تحياتي |
الحب... نفسٌ أمّارة بالخضوع ...! ويح مارد العشق أن لم ينطق الشهادة بعالمكِ ... ألا ترين وقد تخبط بدماء البوح حتى أيقنت أن الأنثى تفاحة بطعمــ الفتنة ...! تحياتي |
يتقوس طفل الجنون بداخلي ... أحدبٌ هو كالقوس بيد فارسٍ يمتطي مهرة الجموح ...!! معركته مدينة أطلق عليها " الحزن " ورايته حواء مخلوقة من طينة القدر ...!! تحياتي |
هل علمتِ غيري ...!؟ يملك فك شفرات غموضكِ ....!! وحدي القادر على قراءة طقوس التمتمة بشفاه الوقت ...!! تحياتي |
في خاطري هي ... كأنثى تذبح عند قدمي قربان الامتناع ....!! تحياتي |
الساعة الآن 07:46 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.