![]() |
حزين لرمادها المتناثر
وما أسدلت عليه ستائر حِنّائها ليعيد ترتيب جنائنها قبل أن تبيد وما فاء شوقها لليلة عصب الألم جرحه وجثى خلف هزيع احتفالات برئها ليتها قبل أن تميد بها الحرقة .. استطالت به |
انتظار ما قد يقع بين احتمالين
أكثر بؤساً من ذلك الذي لن يأتي.! |
الغياب ليس إرادة الإختباء
الغياب أن تشتعل وحدك وتصافحك سخرية انطفاء كل ماحولك الغياب احتمالات الذبول تقصّداً حين ترفرف ، ويصمت اكتراث الأشياء فتقعى وحيداً . . بلا أنت الغياب تكسّر الضوء على زجاج صدأت أنفاسه و اعتمره الخراب |
صرخ ذلك الذي عمّدته الشياطين ..
ولأنني رجل لا يجيد الغفران فلا تنتظروا الصفح ولكل الذين أسألت إليهم لا أرجو أن تطالني مغفرتهم فاغربوا بعيداً |
كل الذين أتوا مقبلين
رحلوا مسرعين في مضيّهم يبدو أن نافذة الوجل ابتلعتهم قبل أن تبتل روحٌ ظامئة وقبل حتى أن يعيدوا جدولة حسابات الطريق الوعِر.! |
موحِش هذا الوقت
موحِش أن يلتم الجميع حولك ويغتالك الفراغ وموحِش - أكثر - أن تظل وحدك كورقة معلقة في تقويم مهجور وموحِش - جداً - أن تتوه بينهما كمجذوب تحفّه ملائكة الرحمة.! |
فتَّشَ عن حلمه في صدر الأرض
عن ثاوِ كبّله الرعاة ونسوا تغطية جرحه عن رجل سرقه النور ونام في العراء طريدا عن الروح قبل الخمسين .. شاخت وهي لمّا بعد في المهد عن أنثى الصمت ، عبرت كالهدير ، وتركت ثلمة في مفرق انتظاره. أرضه جائعة ، ينخرها الدود والمدينة صماء لا يطربها شيء لا تسمع لا تتحرك لا تفعل شيئا ! وجوه أناسها شاحبة وكأن الموت يحجز مقعده أمام صفحات وجوهم ويغمز ساخراً سأخذكم جميعاً ، ولا يفعل.! تركهم معلقين بين الخوف والأمنيات المضطربة. الأمل المنبوذ يراقب وجه المدينة من خلف نافذة قطاره الغارب سيرحل بعيداً يفتش عن وطن يعرفه.! |
الأنثى التي حملت قصيدتها ورحلت، لم تعلم بأني سرقت من فمها الغناء ، وقليلا من ذاكرتها.
لا تعلم بأن قصيدتها روحٌ معطّلة عن الحياة. وكفارة ذلك .. نبعٌ جارٍ ، وخليج الإرتجافات العشر، وشرود الوقت، واعتذار أنفاس الغياب المحموم ، ووعود بغرق لا تستكين فيه ضلوع المشرِقَين |
الساعة الآن 10:23 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.