![]() |
اقتباس:
الله ما أروع الحرف حين تحتضنه مساءات غرناطة وخيالات النوافير المتراقصة ياصديقي ! صالح .... هززت جذوع النخل وقلّدت أعناق الأيائل بألف طوقٍ من نور ! صُبـح |
اقتباس:
شاعري الجميل ... شتان بين اليد الساكنة بالفردوس وبين اليد المنكوبة بجهنم ... هل تعلم ؟؟ غلّت يداي حين حاولت كتابة هذا النص حتى أنه جاء على غير مرادي .. جاء مبتوراً ملفوحاً بقيظ العطش ! كنت أشعر بهم من خلف الأسوار وهذا خطأ فادح فلن ولن اكتبهم إلا إذا عشتهم ! اذاً الكتابة عن الجوع اكذوبة وقعت أنا في شركها البهلواني ! عبد العزيز ... من يتطيب من زفرات حرفك يطيب له القلم وتفرّ العصافير من صدره فسلاماً على من رشّ طلول الندى على السطور .... سلامٌ عليك .... صُبـح |
صبح الجوع وطن الفقراء لا يسعني إلا أن أقول لك بأني مارست هنا حقي بالتوغل في فضاءات المتعة فأنا معجب قديم بقلمك الرائع وما كان تأخري في الرد إلا معاودة القراءة كلما أحسست بأني بحاجة لجرعة انتشاء أجدها في هذا النص المكتنز باتقان تصاويره وقوته مما يزيد بضعفي وبالتالي سهولة التسليم لسجن الاعجاب فيه صبح ... سأكتفي بأن أقول شكراً بعد احساسي بالشبع هنا دمت كما انت ...وأكثر |
اقتباس:
أستاذي العزيز ابراهيم ... أنت تتجغرف على حدود الأفق الحرفي وترتد منبسطاً عرضاً وطول في محاولة لسبر أغوار النص ! يالدقة قراءتك !! أسألك بالذي أنطق الوعي فيك ... أتعرف شيئاً عن الجوع وعن الكي الذي هو آخر علاجات الوجع ! أتعرف شيئاً عن الشرنقة داخل كرة دموية تزفر ألماً .... .؟ أو عن ابتسامة بيضاء لآخرها بوجهٍ لا يضع فضلاً للصدقة ! أو عن صرخة تختلط فيها الرغبات بآيات التحريم ... ! أظنك قد تمددت على رصيف المعرفة لكل الطرق التي تؤدي إلى الجوع وماكان سؤالي هنا إلا إستدراك عالق بين دفتيك ! هامة النخل إبراهيم ... ستصطاد الحرف ولو تعكر ماءه ! صُبح |
اقتباس:
بدر العزيز ... الجوع هدنة لازمت البعض منذ الفطام فكان الإحتياج فيهم أعزل ! بعض الأحياء موتهم يعيش بجانبهم فيسيرون وكأنهم يتأبطون الأكفنة والجوع يسري بهم كأشباح هائمة ... إيحاء وحيد يبني إلهامه في جوف عقولهم بلهاث أشبه بالإحتضار الفينيقي الذي يُشعر صاحبه بأنه والقبر في سريرٍ واحد ! أستاذي البدر ... حرفك يدخلني في ملكوت المخيلة يجعلني أقبّل جباه الدفء وأوشوش الأجوبة ! وأودعك بسؤالٍ أخير ... من أين لك هذا العطر ؟! صُبـح |
اقتباس:
وردتي الجميلة قيد ... أنتِ سديم حرفي تسلل عنوةً إلى صدري ... ! رعاكِ الباريء وسدد بالصلاح خطوك ... يومكِ فرحة ... صُبـح |
اقتباس:
جميلتي صدى احساس ... جائني صوت حرفكِ هنا مليئاً بالتعب ياسيدتي ، يقبض بكثيراً من غبار الحسرة ليذره في عيون الواقع ! نعم عزيزتي نحن لاندرك مدى النعمة التي نعيشها ونستظل بخيراتها ! أخذتنا الحياة بآفاقها المشرقة والوانها الزائفة ونعيمها الزائل ونسينا أن هناك من يقبعون تحت أسى الجوع ! حقاً ... انتِ بلورة حرفية متألقة تحوي سر الكّلَم ورفعة الخلق ! لا حرمني الله دفء هذا البوح ! صُبـح |
صبْح.. غالباً ما يكون الواقع أصدق وأمرّ من الخيال أنا ضدّ أنْ يُلْجَم فاه الخيال عن الصهيل |
الساعة الآن 08:11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.