منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد العام (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   ليلة الأربعاء[3] صداقة الرجل والمرأة بين قبولٍ وذهول (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=37538)

رشا عرابي 12-13-2016 10:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى آل حسين (المشاركة 983223)
ومتى ما تحوّلت الصداقة إلى شعورٍ بالميل والحب فقَدت مسمّاها ودخلت في حيّزٍ آخر لا يشبه الصداقة بحال


؛
حبيبتي رشا
من ضمن الصداقة، الشعور بالميل وشعور بالحب
كصداقتي بك تماما ههههه
الصداقة احساس لا يمكن تجزيئه بحيث
صديقتي احبها واميل لها
وصديقي لا احبه ولا اميل له
لذلك لا يمكن أن تكون بين رجل وأنثى
بل ستندرج الى مسمى آخر

وهذا ما قصدته يا حبيبة
محبتي يا جميلة




حبيبة روحي يا ليلاي

ما يجمعني بك ونادرة ونازك أعظم من الصداقة
فأنتن أقرب إليّ منّي :)

ولن يحظى أحدٌ من الجنس الآخر تحت مسمّى صداقة بربع ما يجمعني بكنّ

ما أجملك يا قريبة

رشا عرابي 12-13-2016 10:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سلمان البلوي (المشاركة 983224)


مفهوم الحب والمحبة رحب وشاسع، ولست أدري لماذا التحسس من ذكرهما والإقرار بهما؟ بينما المحبة تغلف -بالفعل- كل علاقة إنسانية سامية وسوية وسليمة ومسالمة وتتغلغل فيها، وفي الصداقة -شئنا أم أبينا- شيء من المحبة الصادقة والنقية. الصداقة كغيرها من العلاقات الإنسانية، بل هي من أسماها وأجلها وأنبلها، حتى وإن كانت بين رجل وامرأة، وما من عيب في المحبة، حتى نتبرأ منه، ولا فيها عار نخشاه ونحاذره. والتلاعب بالمفردات والتحايل على العبارات والمواربة في التوصيف والتصنيف، كلها لا تغير من حقيقة الأمر وجوهره، وكلها لا تمنع من اعترافنا أن ثمة صداقات ناجحة بين الرجال والنساء، فاقت في مصداقيتها صداقة بعض الرجال بالرجال وبعض النساء بالنساء. ليس العيب في الصداقة، ولا في المحبة المبثوثة فيها، إنما العيب في استغلالها والاحتيال بها للوصول إلى غايات أُخرى بعيدة -تمامًا- عن جوهرها.

عمومًا، الأمر واسع ويسير، والحرية الشخصية محفوظة للجميع. والذي يخشى على نفسه ويعرف نقاط ضعفه من حقه أنْ يحتاط لنفسه، وأنْ يتحصن بقناعاته ومحاذيره، وأنْ يمتنع عن مصادقة الجنس الآخر. هذا حقه الأصيل، ولا تثريب عليه.
:icon20:













قناعتي ويقيني أن ميزان العلاقات السليمة هو العقل وسائسُه الوعي

وإن حدث وزينَت العلاقات في ميزان التّجارب لرجحَت كفّة الصداقة بمفهومها السّامي

:)

بوركت أيّها الفكر المنير

هاني هاشم 12-13-2016 11:40 PM

السلام عليكم
الرائعة ... رشا
جزيل الشكر والإمتنان
لمجهوداتكِ .. وفكركِ
والشكر موصول للإدارة الموقرة
والحاضرين على هذا الطرح القيم
والحوار الهادف والمثمر ...

/

موضوع هام ..
ولايقل في أهميته عن باقي الموضوعات
التي تم طرحها من قبل عبر هذه النافذة
وتم النقاش فيها وتبادل وجهات النظر ..

/

مازالت مجتمعاتنا العربية
تتمسك بالشرائع السماوية
وتحكمها العادات والتقاليد
رغم هذا التطور الهائل
في وسائل التكنولوجيا
وعصر السماوات المفتوحة
وهذا العالم الرحب
الذي بات قرية صغيرة كما يقولون ..

/

للغرب عادات وتقاليد
تختلف كلياً عن عاداتنا وتقاليدنا
وللوهلة الأولى من يحاول المقارنة
قطعاً سيخونه الحظ ..
لذا سنهتم بالشأن العربي أو الشرقي
هذا مايشغلنا دائماً ..

/

بالفعل هناك صداقات من هذا النوع قائمة
وعلى نطاق واسع .
في المدارس والجامعات
وفي المصالح الحكومية .. والشركات ....... إلخ
وكما ذكر الأخوة والأخوات
كل شخص يتعامل حسب نشأته وتربيته
وهناك فرق بين الزمالة ... والصداقة
كزمالة العمل التي يفرضها الواقع
وربما تتحول فيما بعد لصداقة ...

/

وعبر الشبكة العنكبوتية تنشأ الصداقات
في مختلف النواحي والتوجهات ..
ولكن ..
بغض النظر عن حسن النوايا من الطرفين
وخاصة الرجل ..
الذي دائماً ماتتوجه نحوه الشكوك
في مثل هذه الأمور .
أرى أن الرجل يملك من أمره الكثير
أما المرأة وكما ذكرت سالفاً
تحكمها كما تحكم الرجل ذات العادات
وتطغي عليها في بعض الأحيان
ولاتملك من أمرها مايملكه الرجل
بمعنى ... عندما يقيم الرجل مثل هذه الصداقات
لايجد المحاذير والرقابة التي تجدها المرأة
مثال .. إن أقدمت المرأة على أمر كهذا
ستجد من ينهاها ويؤنبها وربما يوبخها
كالأخ والزوج والأب وربما الإبن ..
حتى وإن كانت الصداقة بالفعل بريئة ونزيهة
وهذا راجع بالطبع لما ذكرناه
من تعاليم شرعية
وموروث تربوي وأخلاقي
نشأت المجتمعات العربية عليه..
وهنا لا تُعطي الحرية للرجل
وتُسلب من المرأة
هذا تفكير يحمل الأنانية والعنصرية
ولكن تتعامل المرأة في مجتمعاتنا كالجوهرة
يُخشى عليها وتُصان وتُحمى
وكرامتها من كرامة من يعولها

/

أرى أنه من الصعب التعميم
ولكل حالة معطياتها ومسبباتها
لانحن مع المنع ولامع الإنخراط
في مثل هذه الأمور
هناك من يراها أمر طبيعي
وهناك من يجد فيها مخاوف ومخاطر ....
من الطرفين .........

/

جزيل الشكر للحضور الكرام
لما قدموه من حوار شيق
وفكر هادف

/

جزيل الشكر للرائعة .. رشا
دمتم بكل خير ....

رشا عرابي 12-13-2016 11:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد الحقباني (المشاركة 983225)
أكتفي بالحضور والاستمتاع بقراءة مشاركات الأحبة الزملاء الكرام


حيّاك الله بحضورك وإنصاتِك أيّها الألق

لك التّحايا جلّها احتِرام

علي الامين 12-14-2016 12:08 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي (المشاركة 983226)
حبيبة روحي يا ليلاي

ما يجمعني بك ونادرة ونازك أعظم من الصداقة
فأنتن أقرب إليّ منّي :)

ولن يحظى أحدٌ من الجنس الآخر تحت مسمّى صداقة بربع ما يجمعني بكنّ

ما أجملك يا قريبة

لسنا في الغرب وحتى الغرب هناك نوعان للصداقة لديهم ولايقترب احدهم من الاخر الا بالتوافق والموافقه فاذا كانت العلاقة صداقة فقط فلايدنو احدهم من الاخر مهما كان القرب بينهم ..الصداقة بين الرجل والمرأة ليس ان يدخل معها لغرفتها ويحتضنها ((ويطبطب عليها)) هناك احتياج للكلام للنصح للمساعدة ليرمي الاخر مانفي نفسه للذي هو اقرب اليه الصداقة اسمى العلاقات الانسانية واقسم هي الاجمل لمن يفهم معنى الصداقة الحقه وليس للمرضى النفسيين ..كل انسان وماتربى عليه للاسف هو الواقع كما هو ايماننا بالله (( هذا ماوجدت عليه ابائي ))يعني اسلام بالوارثة لا بالعلم ومعرفة كنه الله...

لتدم هذه الصداقة بينكن

نادرة عبدالحي 12-14-2016 12:18 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سلمان البلوي (المشاركة 983224)


مفهوم الحب والمحبة رحب وشاسع، ولست أدري لماذا التحسس من ذكرهما والإقرار بهما؟ بينما المحبة تغلف -بالفعل- كل علاقة إنسانية سامية وسوية وسليمة ومسالمة وتتغلغل فيها، وفي الصداقة -شئنا أم أبينا- شيء من المحبة الصادقة والنقية. الصداقة كغيرها من العلاقات الإنسانية، بل هي من أسماها وأجلها وأنبلها، حتى وإن كانت بين رجل وامرأة، وما من عيب في المحبة، حتى نتبرأ منه، ولا فيها عار نخشاه ونحاذره. والتلاعب بالمفردات والتحايل على العبارات والمواربة في التوصيف والتصنيف، كلها لا تغير من حقيقة الأمر وجوهره، وكلها لا تمنع من اعترافنا أن ثمة صداقات ناجحة بين الرجال والنساء، فاقت في مصداقيتها صداقة بعض الرجال بالرجال وبعض النساء بالنساء. ليس العيب في الصداقة، ولا في المحبة المبثوثة فيها، إنما العيب في استغلالها والاحتيال بها للوصول إلى غايات أُخرى بعيدة -تمامًا- عن جوهرها.

عمومًا، الأمر واسع ويسير، والحرية الشخصية محفوظة للجميع. والذي يخشى على نفسه ويعرف نقاط ضعفه من حقه أنْ يحتاط لنفسه، وأنْ يتحصن بقناعاته ومحاذيره، وأنْ يمتنع عن مصادقة الجنس الآخر. هذا حقه الأصيل، ولا تثريب عليه.
:icon20:

الحياة ارض خصبة يزرعها الإنسان بما يشتهي من القيم لتحديد أنماط علاقاته الاجتماعية وتحديد أبعادها الإنسانية ، الإنسان هو من يضع القوانين لنجاح علاقاته ...ليكونَ قدوة لغيره في وفائه وصفاء نيته .بذلك يُغيير معايير خاطئة يؤمن بها الأفراد ....
أستاذي ما من عيب لنتبرأ من الحب وحتى ان بُنى على حساب الصداقة ..ولكني لا أستطيع التصرف بكامل حريتي كأُنثى مع صديق في مجتمع يرفض هذه الصداقة وحتى إن تقلد ولبس ثوب الحضارة ,ومرة أخرى أقولها غالبيتها المجتمعات الشرقية غير راضية عن مثل هذهِ العلاقات ...

صحيح ان هذا الآمر شخصي ومن ضمن حريات الفرد ولكن ولكن هناك قوانين تلقائية فرضها المجتمع الشرقي وإن خالفنا هذهِ القوانين .نعتبر منبوذين هذا واقع لا نستطيع التملص منه .
واقع يفرض علينا تقبل هذه القوانين وعدم مُخالفتها لكي لا نخسر الكثير وخاصة تواجدنا وتحقيق أحلامنا .

نادرة عبدالحي 12-14-2016 12:32 AM

الأريب الفاضل هاني هاشم أسعد الله اوقاتكَ وحييت أينما كُنت ...نورت المكان
كلامك واقعي جدا وهذا ما أشرتُ إليه سابقا يُسمح لهُ لآنه هو ,ولا يُسمح لها لانها هي .
فكم من حالة قتل تمت بسبب هذا الآمر ...... شاعري الكريم ربما بقول البعض انتِ عنصرية لبنات جنسك
ولكني أقول ألحق لم يقتلوا رجلا بسبب علاقته .وإذا تم ذلك أتوني بالخبر ,
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاني هاشم (المشاركة 983234)

أرى أن الرجل يملك من أمره الكثير
أما المرأة وكما ذكرت سالفاً
تحكمها كما تحكم الرجل ذات العادات
وتطغي عليها في بعض الأحيان
ولاتملك من أمرها مايملكه الرجل
بمعنى ... عندما يقيم الرجل مثل هذه الصداقات
لايجد المحاذير والرقابة التي تجدها المرأة
مثال .. إن أقدمت المرأة على أمر كهذا
ستجد من ينهاها ويؤنبها وربما يوبخها
كالأخ والزوج والأب وربما الإبن ..
حتى وإن كانت الصداقة بالفعل بريئة ونزيهة
وهذا راجع بالطبع لما ذكرناه
من تعاليم شرعية
وموروث تربوي وأخلاقي
نشأت المجتمعات العربية عليه..
وهنا لا تُعطي الحرية للرجل
وتُسلب من المرأة
هذا تفكير يحمل الأنانية والعنصرية
ولكن تتعامل المرأة في مجتمعاتنا كالجوهرة
يُخشى عليها وتُصان وتُحمى
وكرامتها من كرامة من يعولها

...


حسام الأمير 12-14-2016 12:40 AM

المبدعة رشا ...
الصداقة حين تكون مبنية على أسس الفضيلة و الاحترام و بعيدة عن المصالح و العلاقات المشبوهة فلا بأس بها ... و ربما لكل مجتمع خصوصيته و تقاليده التي تحد من هذه الصداقات و في كثير من مجتمعاتنا لا تزال تنكر هذا النوع من الصداقة حين تكون بين رجل و امرأة و ترفضه لاعتبارات كثيرة ...
و لكن نبقى نحن أبناء هذا المجتمع و كثير من الأحيان ملزمون برؤيته ..
شكرا رشا لهذا الطروحات و الأفكار...
تحاياي و الياسمين


الساعة الآن 08:05 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.