![]() |
اقتباس:
ويوما ما وقعت بين يداي صحيفة وكان فيها من هذا الكلام الرخيص ...وتسألتُ ألا يوجد لإدارة الصحيفة رقابة ؟؟ تستطيع منع نشر هذه النصوص ومُقاطعتها .فهذه خطوة صغيرة وأراها ناجحة لبتر نشر المفردات الفاضحة . اقتباس:
- أزمات نفسية -جذب من هم على شاكلته اقتباس:
وصعوبة تمكنه من الإستقرار العائلي والإرتباط . فتراهُ يُجسد رغباته بواسطة المفردات التي تُعتبر خطرة على مجتمعات كاملة وأجيال لا نودها أن تنشغل بالامور الحميمية وتجعلها تسسيطر عليها ذهنيا عندها نجد طامة كُبرى أمامنا , الشاعر الفاضل علي ألامين سُعدتُ بمجالستك هذه الليلة والتوغل في عمق فكركَ واراءكَ. |
اقتباس:
مثل هذه المواضيع الحواريّة تثلج الروح بكمّ الإيجابيّة المؤيّدة لفطرةٍ جُبِلنا عليها تصون الأدب عن هرطقات شواذّه وتحفظ لذائقة المتلقّي نصوصاً تخلو من الغواية... ولا زلت أردد نزار قباني ومن على شاكلته من الشعراء والكتّاب أساءوا في بعض قصائدهم للمرأة التي كان من باب أولى أن تُصان وتكون أسمى من أن توصف في سطرِ قصيدٍ ماجن النبيل فيصل خليل شكراً جزيلاً وجميلاً لتواجدك النور الذي يفقأ العتمة في عين الآن ممتنة وأكثر |
لماذا لا يعشق الرجل رجلا آخر؟!
لماذا لا يعشق الشاب الصغير امرأة في الستين؟! الحب بين الرجل والمرأة هو حاجة تنتقل بسبب الخلفية الثقافية والدينية عند العرب إلى حب رومنسي صاف، أي أن الحب يفقد حقيقته وباعثه الشهواني الأصلي. قد يحب الرجل رجلا آخر، ولكن لو لم يره لأيام هل سيعاني ليلا ويبكي؟ هل يقول مثلا إن عزف عن رؤيته والجلوس معه، "هجرني فلان، يا ويلي"؟ أحب أن أسمي الحب بين الرجل والمرأة بالعشق، أما الحب فقد يكون للأطفال، للكتب، للأم، فلا يقول أحدنا أنا أعشق أمي! اللهم إلا لكي يجذب الأنظار بتطرف تعبيره. ما أريد أن أصل إليه هو أن العشق في أصله رغبة، لذلك فإن العرب وصفته قديما بأنه مرض وداء عياء إذ هو يبتعد عن جوهره الحاجيّ بالأوهام والخيالات، وادعت أيضا أنها وجدت علاجا لهذا الداء، ووصفته فقالت هو "النكاح" فالسر في أن النكاح يعالج العشق هو أنه يرجع الأمور إلى حقيقتها، فالرجل مثلا -ولن أتحدث عن المرأة- يرى المرأة في أول الأمر، كما قلنا في مثال المرأة الستينية بالنسبة إلى شاب هذه المرأة التي سيحبها فيما بعد لا بد أن تكون قادرة على تلبية احتياجاته، لن يقرر هذا هو شخصيا، وإنما نفسه الباطنة والعميقة ستقرره، ثم بعد ذلك يهيئ له خياله أن هذه المرأة هي كل النساء، وأن حاجته إليها لا تلبيها أي امرأة أخرى، ثم بعد ذلك بسبب هذه الحاجة التي أصبحت تعذبه سيبدأ بالظن بأن هذه المرأة مخلوق ذو طاقات خارقة، سيظن حقا بأنها تعذبه بقدراتها، وما يعذبه إلا حاجته الإنسانية المعروفة التي لم يستطع تلبيتها لأي كان من أسباب، أسباب اجتماعية أو دينية أو حتى حياء الإنسان المجرد، هنا سيصبح العشق شيئا آخر، سينسى هذا الرجل أو الشاعر حاجته تماما التي كانت الباعث على كل شيء وسيبدأ يعتقد حقا بأنه يحب هذه المرأة حبا خاليا من أي رغبة. قبل سنين كنت شابا صغيرا، كان لدي صديق يكبرني بأعوام كنت أنا في أول سنة في الثانوية وكان هو في آخر سنة، وكان إذ ذاك يدرس في معهد خارج المدرسة لأن تلك السنة سنة تخرج ويريد أن يكثف دراسته ليجد فرصة جيدة في الجامعة كما هو معروف، المهم المعهد جوه مناسب جدا للعشق، شباب وشابات صغار كالورد الذي تفتح للتو، في أول شبابهم ما زال هناك من يعتني بهم يشجعهم ويدفعهم، المكان بشكل عام مكان كتب وخشب الطاولات والمقاعد، والملابس الأنيقة والوجوه البيضاء والشعور المصففة بعناية والعطور الجذابة، كاد يجن بتلك الفتاة التي سألته فيما بعد أن يحدثني عما يحس به حقيقة تجاهها، كل الناس علموا أنه مجنون بها، حتى أن القصص عن حبه لها صارت في كل مكان، قلت ايه صديقي، قل لي شيئا. قال يا صاحبي أن لا أتخيل نفسي حتى تهم بلمسها، أنا صدقته على الفور، ولكن أيضا كنت مصدقا بأنه يكذب على نفسه الباطنة، فهذا الوجه الجميل لدى محبوبته سيحب أن يقبله لو تحقق في أمر حبه الأول له، فلماذا إذن يتغنى الشعراء بجمال الوجوه، وهي لعمري التي هي مفتاح الجاذبية بين الجنسين؟ وهي محط النظر في أغلب الأحيان لو كان الأمر جمالا خالصا وليس رغبة لعانى المرء من حبه لشجرة، لوردة، لسحابة، فكل هذه الأشياء جميلة ويحبها الناس ولاسيما الشعراء، إلا أنهم -ولو في نفوسهم الباطنة- يعلمون أن الوردة والسحابة والشجرة والريم والبحر غير قادرات على تلبية حاجاتهم. أعلم أنني تركت الحديث عن الشعر وذهبت لأتحدث عن الحب في الحياة، لكن كما قال بعض أصدقائنا هنا: ما هو مقبول في الحياة مقبول في الشعر، ما هو مقبول عند المجتمع يجب أن لا يكون غيره مقبولا عند النقاد، أما النزعات الشخصية والمتطرفة بالنسبة إلى المجتمع فهي شخصية ويجب أن لا يندرج ما يُكتب بها تحت اسم الأدب. |
أسعد الله مسائكم بالخير والمسرات.
دعوني أدل بدلوي في هذا الجانب من عدة نقاط : 1) النقطة الأولى .. دعونا ننطلق من المنطلق الشرعي لهذا الموضوع فالله عز وجل يقول : (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) ، وهذا ينطبق على الشاعر الذي يرضى لنفسه أن يتفوه وإن كان من باب الشعر والأدب بكلام خادش للحياء ووصف فيه قصد إظهار المفاتن لا محاسن بدون تورية أو استعارة أو كناية أو ... أو ... إلى آخر الأدوات الشعرية. فعلى كل شاعر أن يضع الله نصب عينيه فيما يقول وينشر. 2) النقطة الثانية ... من الناحية الاجتماعية الإنسان بطبعه اجتماعي (كما يقال) وبالتالي يحتاج إلى إخراج مشاعره العاطفية ، لكنه قد يخرجها في المكان الخطأ .. وأنا أرى أنه يقتصر في الغزل على الزوجة ولا يكون على مرأى ومسمع من الناس. فهذا يشبع الناحية العاطفية لدى الشاعر. 3) النقطة الثالثة ... من الناحية الأدبية بعض الشعراء كما ذكر بعض الزملاء بدأ في السير على خطى الشاعر الكبير نزار قباني ، لكنه سرعان ما أخطأ الطريق فلا هو نزار ولا هو الذي التزم بأسلوب يخصه. فقد جعل من الجسد بضاعة يبيعها للآخرين متعللاً بأن القرّاء يطلبون هذا النوع من الشعر !!! لذلك على كل شاعر أن يضع له خط شعري يميزه عن غيره ويكون صاحب مبدأ وأخلاق أدبية. وشكر الله لكم |
اقتباس:
العشق هو البذرة الأولى التي تستنبت الشعر والنثر وتجعل من النص روضة مورقة عاطرة هذا ما جعلنا نهيمُ في محفل القصائد الغزلية وجعلنا نسعى لنَروم من متونها الصور العذبة التي تصف هُيام المحبوب بمحبوبته ومن أطرف ما قرأت عن نزار دراسة تأوّل هوَسَه في ذكر تفصيلٍ معيّن في جسد المرأة وتكراره في أغلب قصائده، أن الأمر عائدٌ على تعلّقه الشديد بأمه فكان يبحث عنها في حب كل امرأة ..! الشاعر العباسي المخضرم بيقين الشعر زيدون السراج إضافتك إضاءة لا يمكن تجاوزها |
انا حين اكتب اقول ذا انا وذي سجيتي
شغبي جنوني كلماتي محبرتي لكن كيف بذاك الذي يتخفى تحت اسم مستعار ويتلون بالف لون احيانا تجده قيس واحيانا نزار واحيانا جميل بثينة الف وجه اقصد الف قناع لمجرد ان يصطاد براءة فريسته ويرحل |
اقتباس:
الأديب فيصل خليل حياك الله أينما كُنتَ أختلف معكَ في نقطة واحدة انهما لم يلقيا رواجا واهتماما . لو لم يلقيا رواجا او اهتماما لما سمعنا عنهما ولما المنهاج التعليمية تُدرس نصوصهما . والذي يزيد الطينه بله ان تجد بعض من يكتبون اليوم يقولون انا نزاري ...هذا الذي يدعي انه نزاري لم يقصد انه يكتب الشعر السياسي النزاري . بل يقصد انه يسير على خطى المفردات الغير لائقة , وللأسف وأُكررها الف ان كثيرون مشوا على نهجه وأصبحت لديهم الجرأة لقول هذا علنا , الأديب الأريب فيصل خليل ما بين الأديب والقارئ جسورا متينة تقويها رؤيات الكاتب والرسالة السامية التي يستحق ان ينال لقبه . سعدتُ بحق مُجالسة فكركَ النير , |
في حقيقة الأمر أن مجمل التصورات الحقيقية في الكتابة في مجتمعنا العربي خاصة ، يغيب عنها مفهوم ( الأنسنة ) ، بمعنى أن الكتابات يجب أن تؤطر داخل العمق الإنساني ، لا الاتجاه بها إلى التقييد والتقوقع ، مشكلتنا يا سادة أننا نبيع البضاعة ثم نحجر عليها بمحددات مقيدة لها . ولنسأل أنفسنا : لماذا يشتهر الأدب الغربي ، ويترجم الكثير منه إلى اللغة العربية ، ويكون له مريدوه ؟ الجواب : أن المجتمع الغربي الثقافي في عمقه يغوص في الإنسانية الشعورية ، وليس إلى مداعبة الغرائز ، نعم هناك الكثير من السلبيات ، لكن حتى المشهد الجنسي حينما نتابعه ضمن روائي أو قصصي ، فإنه يوجد بشكل غير منفر ، دبل ويأخذ عمقًا إنسانيًا بحتًا ، في المقابل فإن الأدب العربي حينما يدخل في هذا المضمار ، فإن الانفلات سمته ، ويجنح للغريزة وإشعالها ضمن الإطار المسف للمشاعر أو لفكر القارىء . لكننا لا يمكن أن ننسى أننا كمسلمين ، لدينا دين وتعاليم لا تتوافق مع الانفتاح الغربي اللامحدود ! وهنا يبرز الإبداع ، أن تحافظ على هويتك ، وأيضًا تنتج أدبًا عالميًا بصبغة خاصة بك . . . لذا أرى أن الموضوع متشعب وعميق جدًا ، لا يمكن أن يكون التغيير عبر مشهد واحد ، بل يتعين على النخبة بمشاربهم أن يدلوا بدلوهم في النسق الثقافي والفكري لرصف الطريق نحو أدب عربي يضاهي الأدب العالمي . . . تح يتي القيصـــــــر |
الساعة الآن 09:47 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.