|
ربما ...
رسالة الى بعض ملاك المنتديات سيناريو 1 ولان عمارته الجسديه هي الاكبر ارتفاع بـ عدد ادوار السنين في مدينة الاسرة . ولما يمتلكه من سحر الاولية البكريه تجعله محاط برومانسية من اصحاب القرار . وذات عيد غير بعيد ، دغدغ صديقنا الترف النرجسي وتراقصن في مسرح جيبهِ عاريات ثله من حسنوات النقود اسكرته العزه بالجسم فقرر أن يصبح رئيساً لجمهورية ما في مكانٍ ما وبعد مشاورات على طاولة الحيرة مع اللادرايه و المعجزة الاقتصاديه و وكيل السلطة و ومندوبة الشهرة قرر أن يستاجر مساحة في الشبكه العنكبوتيه ويحيطها بماء الجمال الظاهر لتصلح للحياة وبعضاً من قناديل الضوء معلقة على اكتاف اعمدة الانارة لسرقة الجذب فكر وأنا اشك أنهُ هو من فكر في تبريح عدد غير قليل من اصيص الزهر على نافذ المدينة لتصطاد بخطروفها اللامرئي جمع من العابرين تهافتت الوفود .. من معاقل القلم ، قلاع الفن ،حضون عشاق السحر مدن الفراغ ، جزر الملل .......... بـ اغواء من الجمال واغراء من المجهول . السلطه والشهرة سجدا في حضرته جرجره التوق الى مغازلة الدكتاتوريه أخذته العزة بـ الجسم فـ اغلاق المنتدى دون سابق انذر ويحك من طفلٍ هو للرضاعه أأقرب على جرمكَ سخطُ الاخلاق واللاعفو رسول جهدنا الى عقلك السقيم |
باردةٌ ومملة تفتقد لروح الجاذبية
طبعاً اتحدث عن حيث لا تكونين مثلاً عاصمة الضباب تشبه الى حدٍ كبير صحراء الربع الخالي وجزر المالديف لا تختلف كثيراً عن المتجمد الشمالي أ رأيتِ كيف يفعل غيابك بي وسمعة المكان |
من الاجحاف حصرها تحت مسمى إمراه
كيف لي أن أقرفص هذا الكون تحت هذا المسمى لا يا أنتم هي الحياة وهي الموت وهي أنا وهم وكل شي :: ذات مساء بعد أن أفرغت كثراً من سائل سواد الليل في جوف فكري تسألت ما مدى مصداقية النظرية الفزيائية التى تقول ان السوئل تتبخر بالحرارة لقد اِغتسلتُ بها وتشرّبها جسدي وبلغت الحرارة قصوى الدرجات ولم تتبخر منها مقدار نقرةٍ ويقال ايضاً في النظرية الرياضية أن الصفر لا يتوالد متأكد أنا اني احببتها 100% لكن هل يا ترى اذا ما اشتغلتُ على الصفر المتبقى لي من اللاحب سأبتكر نظرية جديدة تُعيدُ بعثي من جديد . وإلا اخبروها يا أنتم أن لا ذنب لي في ما يجري في العالم من دمار ولا صلة لي بما يحدث في اروقة الا نسلاخ الاخلاقي وأني اتذمرمن داعش وفكرها المقيت العدواني ومن الخنوع العربي اخبروها يا ايضا أنني اقرأ كثيراً اغتسل كل صباح ومساء وعلى استعداد للمضاعفة ‘ ارتدي نظارة وأحبُّ الاطفال لما الهجر اذن :: تباً لها احبُّها بقدر ومقدار هذا الوجع اللذيذ |
(الاعداد الفردية لا تقبل القسمة على أثنين )
هكذا قال لي مدرسة الرياضيات في ما يقارب ساعة من الشرح والتفصيل بعد أن كلف الدولة أكثر من نصف طبشورة لترسيخ هذه المعلومة في عقولنا ومنذُ العاشرة من عمري وحتى مشارف الرابعة والعشرين وأنا اؤمن بهذهِ النظرية إيماناً لا يسمح باقتراب ربما او تشكيك قدّ حتى ايقظني عقلي من يقظتي ذات يومٍ عاصف وقال انه كلما قَسمَ وترية حبّك على زوجية الشك والكبرياء آلتهُ تُصر على النصف من كل شي بعد صفر الكرامة :: لكل نظرية بشرية ثغرة سيكتشفها عاشقٌ يوماً ما |
ما أتعسني بحب فتاة ، مارست على روحي تجربة الحداثة ،
بأمرٍ لشقاوةِ سنها في غمرة الزهور وضجيج العاطفة المستجد القى بها على قارعة العشريني ، كانت في الثامنةِ عشر أنذاك والساذج الانا قد تجاوز العشرين بثلاثٍ او يزيدون وحين استفاقت صفعت قلبه بقفازها الخشن ، مكررة ذات الصفعة كل ما حاول اِهراق عرق قلبه على عتبة رحمتها |
الى من لا يهمهُ الامر ...
وصَلْتُ أخيراً الى مرحلة الفتور الزمني وكأن الوقت مصاب بداء الروماتيزوم يمشي كـ سلحفاء عجوز اوشكت على انهاء مسيرتها الحياتيه فـ بين ثانيتين يمكنني مراجعة ذاكرة ماقبل المراهقة وبين دقيقتين استطيع فحص ارشف الذاكراة بتفاصيلة الدقيقة ويمكنك أن لا تتخيل حجم الملل الذي يشغر هذا الخواء .... مع ذلك فـ أنا أبعد ما يكون عن الاصابة بالاحباط ففي داخلي حدس يقول أن الأرق والقلق وكتائب الحيرة ما هي الا مضاعفات المرحلة ماقبل الصحو او ما يسمى باليقظة الروحية |
أ ما زالت تُحبني ؟!
سؤال كريه يلقي بثقلهِ كل مساء ويرحل تاركاً لي فوضى إجاباتٍ كثيرة عليّ وحدي ترتيبها لعمري ليس شئٌ اثقل من غيابك الغير مبرر الذي يصطحب معه مني الفرح حينها أفاوض الارق عن هدنةٍ يتركني بها اضاجع النعاس حد الثمالة والى العبث تؤولُ كل محاولاتي حروف اللغة قاطبةً لا يمكنها ان تحمل عني بعض الشوق المحشو بي و المضخم بكِ أحشر منه مثقال ذرة في كبد الشطر او أعلقه على جديلة المقال علّة يخفف وطأة الحنين الجاثم على صدري بكل اريحية وماهي الا لُحيظات حتى يعود كل ما أفرغته حالما بالراحة لذات الفوضى وكركبة المشاعر ليتني صدقُت حدسي حين التقينا في المرة الاول قبل الفرح أن حبنا غير صالح للاستمرار أن التشبث به مجرد محاولات بائسة سرعان ما يلقي بها القدر في صندق الخذلان إلا أن قلبي لم يترك لي فرصة التملص من هذا الحب الدامي كـ حرب عشواء(على حد وصف احداهن) أعود منها كل مساء مثقلاً بالهزيمة تتبعها دعوات النصر لها في كل حرب يخوضها معها قلبي |
في بيت الجليد يأتي المساء طافحاً بالحنين يملأ قوارير الحاجة ويبعث هيكل الذكريات
جائعٌ أنا لرغيفٍ من الدفئ متسولاً لنصفِ شمعة ملتصقاً ببقايا امنية متشبث بحلمٍ عنيد تمزقني جيوش الصقيع داخل مدينتُكِ الخاوية يا سيدة الغياب اقضم من فتات الذكريات ما يبقيني على قيد الارتعاش |
| الساعة الآن 09:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.