![]() |
اقتباس:
كل ذلك ... لا يعفي رسائلكِ من الحياة ...! طبيبي النفسي يبعث إليكِ سلامه ورسائل ملّونة ... طاب بالبريد يومكِ .. |
اقتباس:
عزيزي : الرسائل تزيل خطواتي الأخيرة نحو الحياة خطوة ًخطوة وأنا ............. فقط أنظر وأنتظر !!! بلغ طبيبك تحياتي وأخبره بأنني سأزوره قريبا ! أهلا با ابن الحريري |
جئتُ فقطْ كي أرْفَعَ رَسائِلكَ لْلأعْلى وألوِّحَ بها بالسماءْ سَأقـاسِمُها بَعْضَ الضياءْ لتراني وَسَط ِهذا الـْجَمْعِ الـْغَفير ِمِنَ الظـُّلـْمَةِ / والـْغـَفـْلـَة ِ/ والنــَّدَمْ ! ها أنا أرْفَعُ رايتي الـْبَيْضاءْ ....... أقصدُ رِسالتي الـْبَيْضاءْ هلْ مازلـْنا نـَعْرفُ هذا الـَّلوْنْ ؟! أم أنـَّهُ اختلطَ معَ سواد ِ أنـْفُسَنا فـَتمَّ تـَلْـقيح ذاك اللونْ الرمادي الباهتْ ؟! مُضْحِكَة ٌ أنا ...... أحاربُ ذاكَ اللـَّوْنَ وَتراني أكـْتـُبُ بِهِ كثيرا ً ... هلْ هذا يُسَمَّى تَناقُضَ نَفْسْ !! أمْ صِراعْ ....... !!! ربما الضياعْ ~ ~ ~ هيي هيي أنا هنا ! <<< أوووووووف >>> تعبتُ من التلويح ِولم ترَني بَعْدْ سَأذْهَبُ كيْ أتوسدُ رَسائلي البائِسَة َوَأصْنَعُ منها وسادَةً تـَتـَحَمَّلُ ثـُقـْلَ دُموعي السَّحيقة ... واعترافاتي السَّخيفة رُبَّما أنام ..... لا تسلني عَنْ حالتي ~ ~ ~ لستُ على يُرامْ !!! |
رساله قد لا يذكرها احد يوما
هناك رسائل نحتفظ بها في سويداء قلوبنا
وهناك رسائل نعلقها على جدار الذاكرة كما ان هناك رسائل نتذكرها دائما غير ان بعض الرسائل قد لا يذكرها احد يوما لان طرفيها قد لا يعودان يهتمان بها بعد برهة حيث يصبح كل منهما في عالم لايهم من الذي يرحل ومن الذي يبقى الى حين المهم ان رسائلهما المتبادلة قد لا يقراها احد غيرهما بعد رحيلك ادركت ان صوتي لم يكن يصل الى مسافة بعيدة كما كنت اتخيل لكنك كنت تسمعينني رغم الفواصل حتى حين كنت ارفع صوتي عاليا لاذكرك بذكوريتي كنت تبتسمين شفقة علي من نفسي بعد رحيلك تحدثت طويلا مع كل النوارس التي كنت تلاعبينها لقد ادركت هذه الطيور قبلي سر ابتسامتك فاخذت تحلق عاليا لتبهجك املا منك في ابتسامة بينما كنت انقض على اشلاء صمتك لاحيلها الى قطرات ماء ندية تنساب على وجنتيك بعد رحيلك تذكرت كل كلامي اليك حتى ذلك الكلام الممزوج بالغزل لم اكن ادرك اني كنت امزق ذاكرتك الصامته لاستل منها شيئا يعينني على معرفة تفاصيل صمتك كنت تخافين ان يدميني الشوك وانا اغازل وجه الوردة لكني بدلا من ذلك ادميت وجه الوردة |
الألمـُ رجل ْ !
أسميتـُكَ اليومَ رجلا ً! أتحدثُ معك كثيرا ً حديثي معك يستمرُّ طويلا ً نتسامرُ بالخفاء ليلا ً حديثي معك لا يروق لي ... ليس جميلا ً! لا تغضبْ ... وإن غضبت ْفاذهب فهذا ما أرغب ْ!!!! تراقـِصُـني رقصة َالتانغو رقصة ًبلا موسيقى بلا احساس بلا نغمــ ْ رقصة ًمليئة ًبالألمـــْ هيا استمرْ لا تنظرْ إلي َّ كثيرا ً لا تنبهرْ رفيقتكَ محترفة ًاليومْ تتمايلُ كالفراشة ِمعك تستنجد ُعطفك لقد تجرعت ُ معكَ الشؤمْ أأعزف ُلك على الساكسيفون أم على آلة ِالقانون أم أعزف ُمن ألمي لحنا ًعذبا ًيروقُ لذوقك؟؟ لا أخاف ُمنك ولـِم َ أخاف فلست َكباقي الرجال !! ألمــْ تعد تذكرْ أنسيت َأني أنا أسميتك برجلْ ؟ ! أخاطبك َعبر المرآة تتطفلْ عليْ تغمزُ بعينكَ اليمنى لـِيْ وهل منكَ أخجل ْ؟! وهل أنتَ برجلْ ؟! أضحك ُ حين تتصنعُ البراءة بأنك لطيفْ .. بأنك ظريفْ ألا تدرك بأنك مخيف ْ.....! أتمارسُ علي َّ سـُطوة َ الرجال ْ؟! وهل ستجبرني أن أمتثلْ لأحكامك؟! هل تعتقد بأنك أصبحت َ منهم ؟! لا ..........أنت بالكثير ِ تحلمْ ! هل ستغضبْ كغضبـِهمــْ وهل ستسخط ْكسخطـِهمــْ هل ستعاقبني وللزلات ِ تحاسبني ؟! هل ستقدرْ وهل من كرهكَ سأتحرر ْ؟! وهل بغضبك علي ستـُفجر ؟! هل لمشاعري ستسيطر ْ بالله عليك ْ من أيِّ الرجال ِأنت ْ؟؟؟! علام َ تعاقبني .... على زمان ٍ بكَ جمعني علام َ تناقشني ....على وثاق ٍبك سجنني علام تحاسبنني ... على قدري ، أم على حزني هيا اصرخْ اغضب ْ كســِّرْ دمرْ حطـِّمـْـ بقايا امرأة ٍ تسكـُنـُني ولتضربْ فـي َّ الأمل ْ لا تخفْ يا مارد... لن يحسدني عليك حاسدْ ! وعلام َسيحسدني ...! يا هذا ! ليس على ما تريد ستجبرني فتنزع ُمن سمائي بقايا حلمــْ ومن شوكِ الوحشة ِتنزعني وفي جحيمــِ اليأس ِتزرعني يا ندم ْ يا ألمْــ يا حسرة يا دمعة أعلمــُ ماهيتك...! سوف تدَّعي الرجولة وتعتلي كعادتكَ حلقاتَ البطولة ستصفق ْ ستهلهل ْ وإن استدعاك الأمر ستولولْ لكن من ذلك لا تكثر ْ فلن يراكَ غيري ولن يصفقْ لـكَ غيرَ يأسي فعن تخبطي لا تبتعدْ ولغير ِذلكَ لا تجتهدْ هل انتهيتْ ؟! هلا َّ اكتفيتْ ؟! اسمع ْ تعال إلى هنا هل نسيت َيا بطلْ بأنكَ لستَ برجلْ ؟! ومن أطلقَ عليك هذا اللقب ْ؟؟ ألست ُ أنا ؟! دائما ما كنتَ تصبو أن تكونَ سوارا ًيطـوقُ معصمي ْ أو يدانْ خفيتانْ تحاصرُ خاصـِرَي ْ يا لجرأتك َ لا تلمني ياملهـِمي لا ليسَ لدي َّمانعْ فأنا كما تعرفْ لا أملكُ لـكَ رادع ْ وهل بوسعي معكَ أن أصارع ْ؟! لحظه...! ولــِمَ أمانعْ ؟! وهل صدقتَ بأنكَ رجلْ...!!!!!! ها أنت أمامي أخاطبكَ ولا تتصورْ بأنك كباقي الرجال ِولا تسمح لآمالك أن تأخذك لبعيدْ أغنيتي .......لا لا أمنيتي ........لا لا شعاري! ممممممم ربما !!!! هل أنت قراري ! أمهلني قليلا ً رَيثما ..... أعرف ُما تمثلُ بالنسبة ِلي هل أنت مصدرُ آهاتي هل أنت أحدُ أمنياتي !!!! بعـدُكَ لن تغرد حياتي إلا بالأوهامــْ معك كم أكره تلك الأحلامــْ هل أنت مصدرُ شقائي وهل معك سيستمرُّ بقائي...!!! هل أنت حياتي ... أم مماتي ؟ لم أعدْ أميزْ / لم أعدْ أركزْ لم أعدْ أستطيع ُأن أحكمــْْ فلكلِّ شيءٍ أصبحتْ تهمزْ / وتلمزْ / وتهمسْ ! ولكل ِّ تفاصيلَ حياتي ها أنت برعونتكَ تلمسْ كل ما أعرفـُه ُبأنكَ أعلنتَ الحربَ على فرحي وابتساماتي ! أسألك بالله أن تتحلي ما بالرجولة من جميل ِ الصفات ِ ولو بقليل ٍ من السويعات ِ لا بل ببعض ِاللحظات ِ أنا موافقة لكن خفف ذلك الحملُ عن كاهلي هنالكَ ثـَمـَّة ُرجال ٍفي هذه الحياة قد ثبتوا أمام الشتات ِ لا تحاولْ أن تتقمصَ تلكَ الشخصيات أتلقى اللوم على عاتقي ؟؟ أتصنعُ من أيامي صفعاتْ أتحاولُ أن تطفىء بي تلكَ البسماتْ أتصرُّ على خنقي !! أتحولُ تلك اللحظات أداة ً لشنقي بالله عليك لا أسألكَ عـِتقي ولن أقلْ لكَ كفي فلقد تعودتُ على محاولاتـِكَ لمحو ِأحلامي أعيشُ بقايا حطامــ ِ نفسي وإن كنتَ أنتَ نفسي سأعيشُ ذلك الجزءُ من نفسي التي لا تملكك وإن كانتْ نفسي تملكك فسأعيشُ صراعا ًمعك ! سأقاومــُ الخضوع َ لـكْ أترى ! قد تعلمتُ بعضا ًمن قسوتك وأنا الآن بغضبي بألمي بقوتي بعزمي بحزني بيأسي بكل ما مارستَ علي َّ من قسوة ٍ وجبروت ربما بمساعدتكَ سأغلبكْ....! الألمـُ رجلْ !! |
اقتباس:
النبض حائر من جرم الرسائل والجرح غائر والفرح مسافر ~ ~ ~ أخيـَّةْ يامن حملت بين حروف اسمها ونين ألم أين تخبئين الأنين إذا استعر كالجمرة بين حناياكِ إلى من تهرعين حينما يغزوك الحزن وهو يمتطي صهوة البقاء ! وهنالك في الضفة الأخرى اسمك الذي لن يسعفك في التخفي عن تحليقه في سماءكِ !! هل ستكتبين وصيتك في الحب وتهرعين ! أوترحلين ذات حنين لاسم لا يقرب للأنين بصلة ؟! هل تطلقينَ العنان للألم كي يلوك اسمك طعما ً مستساغا ً وأنت تتبسمين ضاحكة ! وهل ستختارين اسم آخر لا يمت لك بصلة ربما لأنك مدركة بأن غير ذاك الاسم لا يليق بك ! ~ ~ ~ عجبا ً من أسمائنا التي لا نستطيع تغييرها إلا بحروف أخرى مستعارة نقدمها كطبق رضا للحزن المتربص بنا حينما يبعثر أشلاء البسمة فينا ، هنا وهناك ، غربا ً وشرقا ً ومازلنا نتبسم ضاحكين !!! أهلا بالأنين همسة : عذرا ً على تخطي اسمك في الرد ذلك يعود على بعثرة الرسائل هنا أنصحك بــ عدم النظر لتلك الفوضى التي أحدثتها فثمة رسائل لم ارسلها بعد أمعن النظر بها وأتساءل : أأرسلها أم لا ! أرسلها أم لا ؟؟؟ ما رأيك أنت ؟! |
الالمُ رجل ...
نعم الالم ُ رجل كما كثير من الهة الحزن والعذاب وربما حتى .. الكذب لكن الشكوى تبقى ..... انثى كما هي القسوة والرحمة وربما لو استطعنا ترويضها .... الذكرى |
يعاملها بقسوة يجلدها كي تموت كالنخلة السامقة كي لا تنزف إلا أوراقا تتناثر رقصا ً على هزيز الريح ................... تئن فتبعث صفيراً بدلا من الصراخ لكن لا تلبث أن تتساقط واحدة تلو الأخرى وهي تحتضر لتبقى تلك النخلة عقيمة إلا من جذور ٍسوف تتآكل يوما ً لا ينكف هو أن يصفعها صفعات شبيهة بصفعات الزمن لا بل أكثر حدة لأنها جاءت منه ...................... ! زادها قسوة ًتكورت وتحولت إلى أوراق ٍتلتحف بعضها كما أوراق أشجار السنديان هو لا يدري بأن الحزن يزيدها جمالا ! سيعانقها أينما كانت وحيثما كان ~ ~ ~ وفي خضم حزنها تتساءل ... هل ستعيد لك الرسائل بعضا من الحنين حين افتقادي هل ستتوسل للحرف أن يصلك إلى سمائي المظلمة حين ابتعادي هل ستعترف لها بأني كنت تحفتكَ وأجمل ما شاهدتَ من لوحاتْ ! لطالما كنتَ مقيدا ً في دفاتري تتجول بين سطور الحرف تتلاعب بالكلمات حنين مشاعري هل مازلت تتهرب من كلماتي التي تملأ عيونك دموعا ً هل مازلت تسمع همساتي وأنا صامتة ! هل مازلت تفهم عليها ... تقبلها .... تنشدها كلحن لا يفهمه سواك هل مازلت تلامس ظلال ملامحي المشوهة هل مازلت تمشط ضفائري المعقدة هل مازلت تحاول تحويل قنوطي لشيء من الأمل ! هل مازلت تقذف الحجر في ذاك النهر كي تصنع دوائرا ً مغلقة بلا نهاية هل مازلت تبحث عن النور في أعماق الحقيقة السحيقة وتصمت ............................ صمتا ً اعتاد عليه ~ ~ ~ هل سيعفو عنها حينما تحل الشمس قيودها فــ تخطفُ هي نصف القمر وترحل ! |
الساعة الآن 07:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.