![]() |
لاَتَتَقَدّم الكَلِمَة ُ على الشّعُور ، ولكِنّها تُقَدّمُه! |
التّنَاقُض ُ صِفَة ٌ لايَسْتَحِقّ صَاحِبها التّقْدِير! أنْ تَتَنَاقَض فِي أشْيَاء َ صَغِيرَة ً فَهَذا يَحْصُل ُ كَثِيْرَا ً ، ولايُسِيء ُ كَثِيْرَا ً ، ولكنّ مِن العَيْب أنْ تَتَنَاقَض ُ فِي أْشْيَاء تَسْحَقُ شَخْصِيّتك ومِصْدَاقِيّتُك أمَام "المُْدْرِك ُ والعَارِف ُ " لَك جَيّدَا ً! مِمّا شَاهَدت ُ وعَلِمْت ُ ، فَإنّ الزّيْف ووضْع ُ النّفْس بِإطَار ٍ جَمِيْل وهِي أقْرَب للأسْوَأ مِنْهَا هُودَيْدَن ُ البَعْض ِ، ومَادَام هَذا البَعْض ُ يَجْهَلُه ُ الكَثِيْر مِن النّاس فإنّه سَعِيْد ٌ جِدّا ً بِمَا يَفْعَلُه بِرَغْم ِ وضَاعَة ِ نَفْسِه!! |
لايُعْرَف الإنْسَان ُ بِمَا تَرَاه ُ مِنْه ، بَل بِمَا يَرَاه ُ مِنْك! لأنّه ُ فِي رُؤْيَتِه يُريْك مَاخَفِي مِنْه عَليْك! |
مَاهُو الفَرْق بَيْن قَول الرّأي فِي المَاسِنْجَر بيْنك وبيْن الآخر وقَولُه أمَام المَلأ؟! أعْتَقِد أنّ المَسَافَة كَبِيْرَة ٌ جِدّا ً ، وأولَى خُطُواتِها :الشّجَاعَة! أقُول هَذا لأنّ تَنَاقُضَات أحادِيْث "بيْني وبيْنك" والوَاقِع مُضْحِكَة ٌ جِدّا ً ، ومُخْزِيَه! |
يُضْحِكُني كَثِيْرَا ً من يُدوزِن ُ ريشة قلمه علَى السّلّم الفَلْسَفي ، ومَع هَذا يُقَدّم نّشَازاً !! والمُضْحِك ُ أكْثَر أنْ أجِد رُدُودَا ً تُمَجّد مَايُدَوزِنه هَذا القَلَم لالأنّهم فَهِمُوا واسْتَوعبُوا ، بَل لأنّهم وجَدُوا ألفَاظَا ً جديْدَة ً وجَزَمُوا بِثَقَافَة ِ الكَاتِبـ/ـه!! |
اسم ٌ لايزال يُمارس السقوط أمامي ! مايقوله ُ يختلف عن مايكتبه!! عجبي! |
لاأحْتَفِل كَثِيْرا ً بِمَعْرِفَة "شَوارِب الانْتَرْنِت"
لأنّك حِيْنَما تَلْتَقِيْهِم تَجِدهم بلا شَوارِب! فهُم ثَلاثَة ُ أصْنَاف ٍ إلا مَن رَحم الله الأول: المُتَسَوّل ، وهَذا النّوع تَجِده يتَقَرّب للإعْلامِي والمَشْهُور حَتى يَجِد فُرْصَة ً ليَظْهَر ويَخْرُج مِن مُسْتَنْقَع ٍ يتَمنّى الخُرُوج مِنْه! وهَذا النّوع تَلْحَظُه مِن خِلال رُدودِه ، وإن إلتقَيْته تَجِدُه فقِيْرَا ً مِن كُل شَيء بِرَغْم الثّرَاء فِي حَرْفِه الّذي يُزيّن بِه قُبْحُه أمَام الخَلْق! الثّاني: المُتَغَطْرِس ، وهَذا النّوع تَجِدُه فِي رُدُودِه ومَواضِيعه وكَأنّه صَاحِب سُمو ، وهُو لايَعْلَم أنّه لاشَيء فِي أعَيْن النّاس ، إلا أنّ هُنَاك من يُسَوّل لَه بِأنّه عَظِيْم!! وحِيْنَما تَلْتَقِيْه تَجِده لايَخْتَلِف كَثِيْرا ً عن رُؤيَتِك لَه مِن خِلال حَرْفِه! الثّالِث: متَلَبّس ُ القَنَاعَات! وهَذا النّوع ، لاتَجِدُ لَه شَخْصِيّة تُميّزه ُ عَن غَيْرِه ! فَهذَا النّوع تَجِدُه فِي المَجْلِس تَابِعَا ً لِشَخْصِ فيْه ، فقَنَاعَاتُه تُسَايِر مَن يَتَودّد إليْه ، فِإن كَانت تِلْك القَنَاعَات شَامِخَة ، تَجِده شَامِخا ً ، وإن كَانت مُتَواضِعة ، كَان مُتَواضِعَا ً! ، فَأنْت لاتَصِل مَعه لِنُقْطَة ٍ واحِدَة أبَدَا ً دَائِمَا ً ، فَأنت إن تنَاقَشْت معه ُ لِوحْده تَجِدَه غَيْر الّذي تَنَاقَشْت مَعه بِوجُود مَن يُبَلْوِره! وهَذا النّوع تُشْفِق ُ عليْه كَثِيْرَا ً ، إذْ لاصَوت يَعْلُو لَه يُميّزُه فِي المَجْلِس! هَذا النّوع فِي كِتَابَاتِه يَلْزَم ُ الوسَط ، فَلا تَرَاه يَذْهَب بَعِيْدا ً بِشَيء ٍ يَكْتُبه حتَى لايَتَورّط بِشَيء! وحَقِيْقَة ً لاأحْرِص ُ علَى مَجَالِس أهْل النّت ، لأنّني إن زُرْتُها أجِدُها خَاويَة على عُروشِها بِرَغْم "الأجْسَام "المَوجُودة فيْها-إلا قَلْيلاً منْهُم- |
إثنان لاأجِد ُ لَهمَا قُبُولا ً أبَدا ًوأجِد ُ سَلة المُهْملات مَكَانا ً يَليْق ُ بِهما: شَخْص ٌ يُسيء ُ إليْك عَلَنا ً وأمَام َ الخَلْق ، ويَعْتَذر ُ لَك سِرّا ً ! وشَخْص ٌ يَجِد ُ فِي رَأيك وصَرَاحتك إسَاءة ً لَه وانْتِقَاصَا ! |
الساعة الآن 01:19 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.