![]() |
زماااان.. تشربتـ من أُمي قاعدة وهي أن الأم ضربها لا يؤلمْ.! الـ يوم.. كُنت أحكي لأختي قصة ( أحياناً بـ قدرة قادر أصير محمد الشرهان). عن طفلة توفيت أُمها وربتها زوجة أبيها،وحين أتت صديقة زوجة الأبـ لزيارتها و رأتـ الطفلة ، قالت لـ صديقتها: بنت زوجك ما واق في وجهها اليتم.؟! ـ ماادري ..جننتني وحلاوتها تزيد يوم عن يوم..! ـ أكيييييد فيه شي باقي من ريحة أمها تشمهـ...مالاحظتي.؟؟ ـ مدري عنهااا. . بعد فترة بحثت زوجة الأب و وجدت أن الطفلة حين تنام تتوسد الثوب الذي كانت أُمها تُصلّي فيه. وفي غفلةٍ من الطفلة أخذتهـ وتخلصت منهـ. . و جاءتها صديقتها لـ زيارتها في وقتـٍ لاحق. و حين رأت الطفلة و كانت الطفلة هزيلة و شاحبة. نظرت إلى زوجة الأب وقالت: ألحين واق فيها اليتم.. ! حيااااااة مؤلمة!!. صراحةً بعد أن قُلت القصة لأختي ..تألمت كثيراً وكأني أسمعها لأولـ مرة. ـ جبّار هذا الانسان ،جبّااار جداً..ومع ذلك لا يتجاوز مكعب صغير هو في داخلهـ..لا يستطيع فـ هو بين القَدَر وَ القَدَر. . . أتيتـ على ذِكر كُل هذا حين قرأت قبل قليلـ فلسفة يتيم في أحد المدّونات. . صباحات رَحمة. |
. جميل أن تعيش في وادٍ بمفردك والناس في وادٍ آخر..لكن مما يقلق أن يحلـ الغروب وأنت مازلت هُناك. " يُقلق..صح. |
" الأيام التي ستأتي..لم لا نُقابلها في مُنتصف الطريق..أو نذهب إلى حيثُ هي.! سألت نفسي ذلك..حين تجرأ علي الشوق أخيراً و خانني !. لم أنزعج مما فعلـ..لكنني أوهمتهـُ بذلك،وأنا أتضوّر حُباً. |
" غريبون جدا أولئك العابرين .. اعجابهم غريب بغضهم.! كذلك غيابهم.. و قُربهم.. ابتعادهم. أيضاً.. وهي الأهم: حُبنا لهم.! وليس ذلك النوع الخاص من الحب.. لااأبداً. بلْ شيء من نوع آخر..لاأستطيع وصفهـ. ولا رسمه ..أو تبيانهـ. الأهم..أنه لا يمتـــــ للوَهَم بـ صلة. ذلك الذي يُحلّق بـ صاحبة بين طبقاتــــــ السماواتـــــ فجأة..ثُمَّ وبلا مُقدمات يدعهـُ يسقط .! لـــ يلعن الحب .! و ما عَلِمَ أن الحُب أصلاً لم يتواجد في مكان الحَدَثـ. لا علينا.. يبدو أني ابتعدت كثيراً عمّا وودتـُ قوله.. بين يديَّ بطاقة ..فكرتـ بكل هذا وأنا أُقلّبها..و حين وضعتها كُنت قد جاوزتـُ مفاوز الفكرة الأولى كثيراً. جولاتـ الأقدار المُحتمة..لا تسمع توّسلاتنا. وَ حين الـ لابد يبرزون هُم. . |
" حين همّت بالمغادرة..دلفت إلى غرفتي بينما كُنت أغط في نومٍ عميق اقتربت مني كثيراً،اقتربت أكثر حتى حاذى فمها أذني. قالت كلامــــاً كثيراً تركتهـ في أذني. ربماهي متيقنة أنهـ ســــ يصل حالما أستيقظ ..سـ يصل. قالت لنفسها ذلك وغادرتـــــــــ. حين أستيقظت..أحسست بغرابةٍ مـــــا.! بشيء ما ينساب إلى قلبي..!! وينسكب في رَوعي. أغمضتـُ عينيّ و وددتـُ لوأني لم أستيقظ. ! " " ـهي القلوب حينما تتحدثـ..تُصغي لها ..القلوب. |
اقتباس:
انقضتـ الأيام..فـ هل أحسنّا الوفادة.؟! . الله أسألـ..أن تجدنا وَ بخير.. حينَ تعود. |
من تلـ.ـ..........ـ .ـك الليالي..
"
الله أكبرُ الله أكبر..الله أكبر...لا إلهـ إلا الله الله أكبر الله أكبر ..ولله الحمد . . http://upload.7bna.com/uploads/959605063c.jpg " تكبيراتـ العيد تشابكت مع غيمات صغيرة تُعلن قُرب الشتاء... و رمضانـ... غاب مع شمس اليوم غادر. ذهبـ.. كُلها أحداث..نعيشها وتعيشنا شيء يقتربـ قدوما شيء يبتعد ذهابا..وَ كلهاأيضاً أحداثـ.. . http://upload.7bna.com/uploads/57254942f4.jpg " الشوارع..تتحدثـ. الإضاءاتـ الخافتة تتهامس.. السياراتـ تُعلن اعتراضاتها على الوقتـ.. وَ كُل شيء يأبى المضي بـ هدوء..لكن بـ طريقتهـ.. حتى حلوى العيد..تسأل بعضها البعض: هلـ اقتربـ دورنا على المسرحْ.؟ كُلـ شيء ينتظر دوره لا لـ يعيشه بُكل أحداثه بلْ لـ ينتهي منه يرمي همّهـ...بعيداً.! " لا نُقّلِب بين اللحظات بحثاً عن أجمل مافيها..لا بلْ نبحث عمّا يوجعنا بينها. اتقنّا رسمَ ابتساماتنا دققنّا في اشكالنا تفاصيل كُل شيء... إلا قلوبنا...لم نرحمها أبداً لم نفعلـ... و أنّا لذلك أن يحدث ونحن نأبى غسلـَ علاقاتنا بـ رذاذ ديم التسامح. بـ حبات بَرَد التجاوز. . http://upload.7bna.com/uploads/57254942f4.jpg " قلبي.. .. أأبيضٌ ناصع أنت..؟! الآن؟! أكُلـ شيء على مايُرام.؟! . ـ الناس من حولي يُسارعونـ..يُسابقون الساعات ثوانيها إلى أين يا هؤلاء..؟! كُلـ شيء يجب أن يكون على أتمّ وأفضل حال..ثُمَّ ماذا.؟! ننزع تلك الأشكال الجامدة.. ونعود كما كُنّا..! . http://upload.7bna.com/uploads/57254942f4.jpg . يُحبطني ذلك..كثيراً يُحبطني لو لم يكن في حياتنا الانتقام سيّد الموقفـ..لما توصلـ الناس إلى هكذا حال. . .. أيهِـ يا عيد.. أتخيلك تنظر إلينا وتبتسم تعجُبَـاً.! ".. |
" سامحَ الله.. من يقتل فرحة العيد في عين من يشحذها منهـ.. سامَحَ الله.. من يجتذبـ الغصة جذبا..حتى لو أبت الابتسامة. سامَحَ الله.. من يعبثـ في قلب الأُمنياتـ نكثاً و إيلاما. سامَحَ الله.. من أحدثـ/ـوا في قلب فرحتي ثُقباً..هذا المساء. " |
الساعة الآن 07:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.