![]() |
لأنثى اللغة ..!!
في خاطري " نداء لأنثى اللغة " صُبح " إلى تلك التي تقرأ ... وتعيد القراءة لجفول نصوصي أمام قصورة إبداعها ... صدقيني بأن الحروف في راحتكِ كالصلصال تجعلي منها أبجدية لا تشبه سواكِ ... لدرجة أنني أقسم بأن حرفكِ شريعة الكُتّاب بزمنٍ انحرفت الكلمات عن مسار المصداقية ....! فمتى تنزعي عن متون النبض عباءة صمتكِ ... وتزرعي في صحراء الكلام حرفكِ ... الأرضُ جدباء بعدكِ .. وكل القراء يستسقوا غمامة لغتكِ أن تُساقطي قطراً عطريا ...! :) تحياتي |
في خاطري ... إجابة لسؤال تائه في دهاليز الحيرة ...!! كيف يحيا من بداخله جحيم خسائر وشظايا انكسار وبقايا دمار ...!!؟ خذي بيدي الآن ... فقد سقط بعضي في يم النكران ...! تحياتي |
في خاطري ... أتمام نص جديد قبل أن تتلاشى الفكرة منّي ...!! غير أن هجرة الحروف تقلقني ...! تحياتي |
في خاطري ... أن أهمس على مسامع غيابكِ ... بأن صمتكِ خذلني فضاع إحساسي بالدفء ...!! تحياتي |
لمن يود المعرفة ...! عليك أن تخلع نعل المكابرة فالتواضع جسر الوصول ...!! وتذكر جيداً أن أغلب العثرات في حياة المرء منّا تشكل له مع الأيام درعاً واقياً من الانكسار ...! لأنني أؤمن بأن بعد كل سقوط نهوض ... حتى وأن تأخر وصولنا ...! المهمــ إن نصل ..!! تحياتي |
همسة صدق ... لأحرفي قارئة ذات صمت ... غالباً ما تبعث لي بتساؤلات صاخبة عن غموض الحرف ...!! وأجيب وتسأل ... وما زلت أضع في كف أوراقي الأجوبة ...!! تحياتي |
بخاطري ... أن أدرك ما وراء صمتك ِ ...!! وأن أنزع عن جسد الكلام عباءة السكوت ...!! تحياتي |
في خاطري ... أن ينمو في أحضان الأمان بعضي فقد ذبل البعضُ الآخر منّي ...! لم يبقَ إلا ظلال ضوء ... وصدى صوت يكاد يفضحني ....!! تحياتي |
الساعة الآن 09:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.