مو ضِدك وربي أبد !
لكن ولا حتّى معك !
مالي عداوه بهالبلد!
مااحتاج تخدع واخدعك!

صدحت بلغةٍ لا تعرفها هموم الليل
لغةٌ لها رهافة الحب ورشاقة الكلمات
شموسٌ كثيرة في عيونها لمعت أزهار القرمز
الدافئة* كثفت حضور الحبيب الذي غادر عربة الأحلام
و أنستها هواجس السرير
ارتدت أشعارها الطفولية
فتبسمت لها القصائد
والمرايا ودناديش الستائر
فاستفهمت كيف يقولون الشعر غوايةً
وهو الحل الوحيد الممكن لأكتشاف الجوهر
والإصغاء إلى صوت الوجدان
.
.
..
صبّحت على الصباح ثم أنطلقت عاديةً في دفتر أشواقها*

بسم الله عليكي يا قلبي..
فليسبغ الله عليكم رحمته..
و يعافيكم من كل سوء ومكروه..

يقول قاسم حداد في مسرحيته
أخبار المجنون
يا قيس جننتي أو جُننتَ
فكلانا دمُ ساهر في فضاء القصيدة
فيا وارث أجدادك الصحراويين
جننت أفئدتنا...
ترفق.. فما لنا عند قراءتك
غير إحتمال الدموع

الف سلامة شاعرة الفراشات
شملكم الله بحفظه وآمنكم
من خوف وآمنكم من سقمٍ ومرض
وألبسكم لباس العافية

مو كُل الأصَحاب أصحاب حتىّ لوُ صاحبوك سّنِين.

كلما ضحكت..
استرسلتُ..
و كأنها الضحكة الأخيرة!