|
الأمان بقربي ...! كثيرة هي الأغنيات وتعاويذ النجاة .... ما نحن إلا بحاجة إلى طوق صدق نمسك به لنصل إلى شاطئ الأمان ... أعلم أنكِ قادرة على نسج الضوء وشاحاً لجسد المساء لتشرق من خلالك أمنياتي ...! يا سيدة الضوء ...! لعمركِ أن بالحضيض جماجم حفاة الحرف .... وأجساد نسوة اقسمن أن يتعطرن من كير الزيف وأن احرق أحلامهن ....! هن يمارسني تجارة المشاعر العارية ... على آرائك واهية ....! وأن لامس صوت قهقهاتهن مسامع الدهشة فينا ... إلا أننا بعد حين سنسمع عنهن ضجيج النحيب بمسرح يكشف للضحايا حبائل مكرهن ....! تحياتي |
الصور ...! ملامح مشوهة لعاهرات المشاعر .... مثل الوشم على خد المرآة لكنه يفجع المتأمل لحقيقة الوجوه ....! تحياتي |
الغياب ... بات يعشقني لحدّ الإدمان ... لدرجة أنني بتُ أتنفس كربون المسافات برئة العودة ....!! ولكن ...! كيف لنا التنفس والثقوب تسكننا ...!؟ تحياتي |
في خاطري ... أن تعلم تلك التي وهبتها أغلب وقتي ... بأني ما زلتُ أمشط جدائل المساء بمشط الانتماء لقلبٍ لا ينكرني .....! ونمضي . . . و آثار المسير صادقة ... كالضوء في صدر العتمة الباكية ....!!؟ تحياتي |
في خاطري ... أن أعفّر أنف الكذب في طينة الإفصاح ... فكم اغتال فينا أبجديات بيضاء بلون سواده الداكن ...!؟ وبخاطري أشياء ... قد أفصح عنها بالقريب العاجل ...!! تحياتي |
قد تتعاند الفصول الأربعة ليولد فصلٌ خامس ...!! عنوانه أنتِ ....!! تحياتي |
يخبرني صاحبي ... بان مشرط الرقيب بات مريب ....! وأن أطباء المفردة يمارسوا البتر بدون تخدير ... حتى غرف العناية المركزية باتت غير مركزة لأنها ترتكز على كوادر وهمية ....!! لا عليك يا صاحبي ... فأغلب المتاهات في أوراقنا .... تعلن عن ميلاد مجموعة فارغة مستحيلة الحلّ ...!! ولكن ... ثق أن حرّية الفكر ... أشبه بتنفس المرء لا يختنق وأنا حاولوا كتم أنفاسه ..! ومثلك يدرك ... أن كَسر العظم لا يشبه بكِسر الحرف ... أنظر إلى موائد الإطراء لتكتشف أننا بحفلة تنكريه فاضحة ...!! كل الأعين ترمقنا لأننا بدون أقنعة ...!! تحياتي |
بخاطري ... مضغ أطراف الكلامــ....! كي أبصق آخر رمق الألمــ بوجه تمثال الوجع ...!! تحياتي |
| الساعة الآن 06:25 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.