أيها القلب

أعلم أنك مثلي تحتاج دوما و كثيرا من يعيدك إلى نفسك
الأجمل،
و من منا لا يحتاج ..
في خضم الحادثات التي خبطت قلوبنا الصغيرة و أورثتها الحيرة و الوجع بلا أجوبة و ما زالت

سخر الله لي و لك من نحتاج في حينه
يارب

أحيانا كثيرة أقرأ بعضهم يقول:

لا تتصنع ما أنت لست عليه في الحقيقة - هنا في النت تكون عبر الكتابات -.


فأقول في نفسي:

دعوا الناس في حالهم ، ربما هم يمارسون تدريبات لتعديل حقيقة لا يريدونها أو ينكرونها ليطبقوها على الواقع-لا أدري هكذا فكرت، فلا بد
أنهم فارين من مختنق . فلم خنق آخر هنا ؟و بأي حق ؟


دعوا الخلق للخالق ..

مشكله الملقوفين لا يحترمون حتى الوجع و الصراخ و من هم أساسا ليحشروا أنفهم في مسرب وحيد لأنفاس
أولئك


صمتا مضيت أتحسس اوجاعهم و أقرأها حقيقة لا غير ..فلم تجرؤ نفسي على فهم غير ذلك

في كل بقعة منفتحة على العالم أكثر من غيرها يوجد أناس مختلفون عن البقية

و إن كانوا قلة


...الاختلاف لن يزول بحسب الاشخاص مهما تقلبت بأهلها البيئات
فالبعض لا يستسلم و لا يتغير بسهولة

و لا يتأثر بالغير إلا عبر قناعة تامــــــــة تخدم مبادئة الاصيلة

تعلمنا من ماضينا و ماضي أجدادنا : أن الأمور كلها بالصبر تأتي بثمارها التي نريد و ليس بالعجالة أبدا

ناديـا..


لهذا فجيل اليوم أغلب عمله و فكره مبتور بنهاية سريعـــة جدا ..و ليست سعيدة و لم تكن مرجوة يوما

https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.n...47659358_n.jpg


و انا اقول: فاحذر طويل البال و كثير الصبر من ثورة براكينه :)

https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.n...10647301_n.jpg


تقول الأنثى :

كلهم يتعبونني في الشرح و التفصيل
منذ خلقت أطفالا تعهدتهم بالتدريس
و كبارا مشاغبين يرهقونني بطلب المزيد من التفسير
و أشرارا يسخرون لو قدمت الثرثرة على سؤالهم السخيف

ولكن
أين أنت ؟
مريح للبال و الخاطر في كل الأحوالــــــ


يا لها من صرخة مدوية في أعماق الجوف ؟