.. سأكتفي بثورة قلمي وإنصاتك،،
سأتركه يُثرثر
والحبر هنا حبلٌ يشتدّ به عود الأيام~

.. لا تنصتي للحبر لا تتأملي - كلي استماع- هيا ثرثري ...قولي الحكايا منذ طوفان اللقاء الأول .. لا تتردي ، وبحق ما نخفي من الأحزان والأحلام والأوهام والحب الخفي ..قولي اشتياقي ضعف ما تلقى، وماقد تدّعي .

لن أدّعي،
سُحقاً لأسراب الـ كفى،
ويلاً لبرواز السكوت
الشوقُ يقضمُ من بقايانا (تجنّي)
والصمتُ يا بعضي بكاءً عضّ أهداب التمنّي ~

.
بِكُل مرة ارتق الليل بالأسئلة
يملؤني طيفه عبثا لم تُدخر تفاصيله
يُشعل الفؤاد ، يُصير قاعه حَرضا
فيُطمس الحقيقه بالسراب
يُقصيني وأنا القريبة من جُرف الأوردة
يستفز استجابتي
يُتيح اختبار العتمة و الرّوح عَمياء
حتى اعلق وظني الذي كان.. بإندهاش
طَوى ردائه .. و استمال.

،

الآن يقترب الظلام من الضياء ؛ ليعمّده!

نَستجمِعنا لهفةً في قبضة ليل،
وتنثُرُنا (عتمته)،،
أركان الضوء هي الحرّاس~

في لهفة اللحظات لم نلق الذي ... يجمع نثار الروح ..نمدد له خيط الشعور ؛ ليغزله !

نحن ألِفناهُ الوتر
وبنشوةٍ من رِبكة الآمال أنطقنا الحجر!
إنا على قيدِ الوصال سُويعةً
نُعنى بهمسٍ كان بالأمس ضجر!