![]() |
في كل بقعة منفتحة على العالم أكثر من غيرها توجد أناس مختلفين عن البقية
و إن كانوا قلة ...الاختلاف لن يزول بحسب الاشخاص مهما تقلبت بأهلها البيئات فالبعض لا يستسلم و لا يتغير بسهولة و لا يتأثر بالغير إلا عبر قناعة تامــــــــة تخدم مبادئة الاصيلة |
تعلمنا من ماضينا و ماضي أجدادنا : أن الأمور كلها بالصبر تأتي بثمارها التي نريد و ليس بالعجالة أبدا لهذا فجيل اليوم أغلب عمله و فكره مبتور بنهاية سريعـــة جدا ..و ليست سعيدة و لم تكن مرجوة يوما. ناديـــــــــــا :) |
|
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...f6wpw2DVWVB2Sn
صرخات ذواتنا و انعكاساتها : حلما و رغبة ..! و كم نخطيء الفهم و الهدف ..؟ ملأ أشعاره وثرثراته و شرود أحلامه وخط الغيم بأنثى جميلة صامتــــــــــة و أن يكون بقربها يتكلم بلا توقف حقيقة نتساءل: غريزته بلا شك تستدعي أنثى لكن هل هي زوجـــــــة و رفيقة درب تشاركه بدورها ثرثرات الوجع و النشوة معا أم في حقيقة الأمر يستدعيها - طبيبة نفسية - بطبيعة الرجل الشرقي يريد الكل في واحد و في أتم جودة و أرخص ثمن فهو في تيهه لم يدرك أن ذاته فعلا كانت تصرخ لطلب طبيب نفسي في صورة أنثى حلم ما أجمل أن نصادق ذواتنا و نعرف ما تريد بكل أمانة و صدق لكنه التيه و شقوة الدنيا و ما تفعل .. حجب العناد و عدم الاصغاء للآخرين والغرور الفارغ و محبة توفير المال كلها متاهات تجعلنا نقفز مما نحتاج كأولويات إلى متاهات أخرى في حينها ليست إلا ثانوية أو طريق آخره مسدود و شائك في آن لبدء متاهات و أوجاع أخرى لا تنتهي .. ليته صرف المال و استراح نفسيا ثم بعدها انقشعت الغيوم ليعرف طريق سعادته مع أنثاه التي يريدها حقيقة ... متى ننسى سياسة الاستغلال و التوفير ..! |
|
حين تضع لي الحياة الخيار في عيوب البشر
بين الثرثرة و الحسد و الغدر و الحقد و الكذب و الكثير الكثير و تجبرني أن أكون إنسانا لا بد له عيوب كثيرة فإن أهون تلك العيوب لا شك : الثرثرة بكل ثقلها و اوزارها فأصب فيها جام كل تلك الأشباح الملاحقة لنفسي بلا هوادة علني أنشغل بها و أترك الباقي و أفر منها فرار الفأر من الأسد ما استطعت يا للصمت كم يحجب أدران القلوب ... بقلم : ناديــــــــــــة .. |
https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.n...04527609_n.jpg
ربما يجب أن نذكر جميلنا لأحدهم يوما كي تطمئن نفوسنا برحمة الله لنا في شدة ضيق الحادثات رأي يتبعه رأي و في النهاية ما تقدم أو تأخر من خير أو شر للناس فهي في حقيقتها لنفسك أولا و أخيرا و تحمل صنيعك معك لآخرتك صورة العطاء كرم و فضل لآخر أو إساءة و إهانة له و في النهاية الآخر هو صورتك .. هو أنت في كل حالاتكــ |
افعل الشيء الصحيح فأن ذلك سوف يجعل البعض ممتناً بينما يندهش الباقون
مارك توين |
الساعة الآن 09:11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.