![]() |
في خاطري ... أن أكتبكِ بدون توقف ... وأن يجد ما أكتبه صدى في سرّ خاطركِ ...! تحياتي |
صدقيني ... لو كان حرفي كافرٌ بنبضكِ لقتلته ...!! تحياتي |
في خاطري .. أن تعلمي بأنني أنسج منكِ طريق السعادة ... أكاد أقسم بأن قلبكِ خلق ليخفق بي وأن كنتِ تمارسي الصمت داخلكِ ...! تحياتي |
في خاطري ... أن ترفعي أكف الدعاء ... بأن لا ينزعكِ الله من قلبي يا سيدة كل النساء ...! معطرّة سجادتكِ بأنفاسكِ ... تأنس بقبلة جبينكِ على صدر احتضانها لخشوعكِ ... لا تحرمي هذا المنثور هنا ... من غيث ابتهالاتكِ وترانيم الدعاء ...! تحياتي |
الكتابة شريعة المشاعر ... وحين أود كتابة نص " ما " تخشع كل نبضاتي ... حتى أن قلمي أراه على هيئة عابد يتوضأ بماء الروح الصافي ...! لكني بهذا المساء ... سأتيمم بتراب صمتكِ ...! وأرتل طقوس الأبجدية بمحراب الخاطر ...! تحياتي |
السواد ... لون الشحوب في وجه السطور ... لا مجال يا سيدتي للفرح فليس هناك متسع للعبور ...!! تحياتي |
شكراً ... أيضاً كلمة بأربع حروف ....! لكنها لن تهديكِ إلا أغنية التساؤلات الخرساء بشرفة الأوراق ...!! فهل تجيدي الإنصات إلى وتر العزف ...!!؟ تحياتي |
خاطري ... ضريح الاحتمالات الموءودة ....! وطقوس كاتب لا يعلم أن هناك من يختبئ وراء سطوره ...! الكثير يا سادة يجيدوا تقليص المسافات وارتشاف شهقة الآه من كأس المستحيل ...! لكنني ما زلتُ أتجرع مرارة المتاهات بحجرات الكآبة ...! عذراً لليلة عذراء .. استطاع الفقد أن يوقظ النحيب من مقابر الحسرة لابتهاج شنق بمهد مولده ...!! تحياتي |
الساعة الآن 08:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.