![]() |
لم تكن تأبه أني .. أرقب العين الحزينة ... أقرأ الآيات تتلى في أكف يوسفيه ... لم تكن تدرك معنى مشيها شيئا فشيئا ...تنزع الأقدام وهنا..بعدما كانت عصية... !
|
لم تكن تعلمُ أن السرّ في عينِ السحابه،
لم تكن تدركُ أن الأفقَ منزوعُ الحدود ولكن لم يزل يُغلِقُ بابه! |
مسني حزن عميق غائر..فاتك/ كالموت كلا .. فاتن يأتي كسولا مثل حمّى .. هزّ أعصابي رويدا.. هل ترى قالت بأني .. هل ترى أخلفت ظنا..
آه ياوهم الصبا / قسما ليس بذنبي ! |
عند كل مغيب تتراقص امام عيني علامة استفهامكَ ..
وما علمت أنني كم اهوى لحظة جنون الرجل العاقل \..:icon20: |
قد نكابر نحمل الصمت
ونخفي ذلك الحزن المبجل ونعود نستعير الصبح من كف النقاء |
وهل بقيت لأجل حزني ؟ لأجل الذنب يعصف بي ويمضي !
وهل عبورك في اتئاد ، يقول بُعيْدك ذاب عظمي ..؟ قولي : بأي حكاية تنوين قتلي ؟! |
عندما كانت بُنيات الشعور
تستعير الصمت من خلف الستر لم تكن تحزم ف الظلماء نور أمنيات عابرات تحتضر ! |
لم نكن ندري بأن العمر يمضي ، والحياة تفرض قيدا ... كانت الأحلام طفلة نلتقي أنى رغبنا .. نختلف حينا ونرجع ..
لم نفق حتى كبرنا ..و افترقنا ..حينها صدقا قُتلنا ! |
الساعة الآن 06:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.