في خاطري ..


أن أمسك بزمام عشقكِ ..
و أقيد مهرة اللهفة بجذع العاطفة الغائرة بقلبي ..!

تحياتي

في خاطري ..

فكرة تبعثرت داخلي فتاهت ملامحها بعقلي ...!


تحياتي ...

في خاطري ...

أن أقتبس من نيران اللهفة قبضة ..!
كي أشعل بها حطام التساؤلات الخبيثة ...!!

تحياتي ..

في خاطري ..

أن تعلمي ..
كل الاتجاهات مُنهكة ..!
حتى طريق الهروب منكِ لا ينتهي إلا بكِ ..!؟

تحياتي

في خاطري ...
أضع دلال الانتظار على جمر اللهفة ..
كي أسكب لحضوركِ قهوة حنيني بمذاق الصبر الذي أوجع قلبي ...!
لنرتشف معاً فناجيل الرغبة بمساءٍ لا يغادره التأمل لعينيك المنيرة بنور الدفء ...!


فلا تتأخري ..!

تحياتي ...

يا أنتِ ....
تلفح ملامحي سموم فقدكِ ...
تلطم وجه ساعتي عقارب الأسئلة بثواني يومكِ ...


ها أنا الآن ...

ذابلٌ كالظلال ..!
تمثال انكسار يصيرني غيابكِ ...!!
تطوف حولي خيالات الأجوبة ..
ولكن ...
لا جديد ..
إلا أنني أجدد مواثيق العهد فينا ...!


تحياتي ...

وحدي ..



من يضيء عتمة غيابكِ ..!





بفتيل أمنية ..!


تملأ ثقوب الأزمنة ..!



تحياتي ..

بالرغمــ ...!!

من فراغات الاحتياج المؤلمة ...
إلا أنني افتح قميص خاطري ببوحٍ يكشف عن صدر عشقي ...!
ها أنا ..

أ
ت
س
ا
ق
ط
نثراً بساحات أوراقي ...
لعلكِ تتأملي جسد " الفقد " المتصدع لهفةً عليكِ ..!



تحياتي ...