![]() |
ضميني بِالرُّوح قَبْل الْجَسَد يَا عُمْرِي فَإِن أُصَلِّي عَلَى جيدكِ مُلْتَحِمٌ ، و ضعيني عَلَى سَطْح فُؤَادَك يَا قَمَرِيٌّ لأعيش فِي اللَّحَظَات أَجْمَل حَلَم ، فإليكِ الأشواق يَا كُلّ أَمَالِي و فجري و اليكِ قَطَر النَّدَى و حَقِيقٌ الْقِسْم ، و منكِ قَد تَفَتَّحَت عَطَايَا زُهَرِي و منكِ اِرْتَشَف الْغِنَاء و حُلْوٌ النَّغَم ، فأطربي فِكْرِي يَا جَمِيلَة وِتْرِي و رددي مَع وريدي أُنْشودَةٌ الْقَلَم ، . ‘’ بقلمي |
الْغُلُوِّ فِي حُبُّك أَسْمَى مِن تعاليم الْوَفَاء و أَنْت تُخْتَصَر الْحَبّ فِي عَيْنِي و تَنَصَّر الْهَوَى فِي جَبِينِي و تَعْلُو مَعَك الْأَمَانِيّ و تَرْتَفِع مَعَك بيارق الشَّوْق و تَحْلِق فِي غيوم الْعِشْق أشتاقك أَكْثَرَ مِمَّا اِشْتَاق إِلَى عَنَاقٍ اللَّوْز و أعشقك أَكْثَرَ مِمَّا أعشق حُزْن ذَاتِيٌّ لِأَنَّك بِإيجَاز كُلّ حَيَاتِي و عَنَاقِيد الضَّوْء فِي رَبِيع جفنك تَزْهُو و لِأَنَّك بِاخْتِصَار عُمْق ذكرياتي و زنابق اللهفة مِنْ بَيَاضٍ خَدَّك المعطر تَزْهُو بِـ السَّلَام و النَّقَاء و اتِّسَاع الْغَمَام الَّذِي يَضُمُّ السَّمَاء مَعَ كُلِّ ضَمَّه لرمشك مَع الرَّمْش يَا غَايَةٌ لَا تَنْقَضِي و يَا عِشْقًا لَا يَمُوت . . . أُحِبُّك بِصَمْت و أُحِبُّك بـ أَعْلَى صَوْت . ‘’ بقلمي |
ترعبني كثيراً فَكَرِه نسيانك لَكِنْ مَا يرعبني أَكْثَر أَن أتابع شبيهاً لَك فأمنحه مشاعري نَحْوَك و أُخَذِّل الْوَفَاء اَي غَدَر أَكْبَر مِنْ أَنَّ أُعْطِيَكَ أَحْلاَمِي كَالْأَمَانَة الدَّائِمَة لتضعها فِي جعبتك و تَرْحَل و اَي إهَانَةٌ أَعْظَم مِنْ أَنَّ أُهْدِيك أَيَّامِي و لَا تَأْخُذُهَا بِحُجَّة أَنَّهَا لَا تَلِيقُ عَلَى عنفوانك مَع الْأَمَل و اَي سُخْرِيَة أَشَدّ مِنْ أَنَّ تُفَارِقُنِي بِدُون إجْبَار الْوَقْت عَلَى التَّوَقُّفِ فِي مَا قَبْلَ تِلْكَ اللَّحْظَةَ البائسة ‘’ بقلمي |
لِي قَمَر لَيْس كـ قَمَر السَّمَاء بَل أَبْهَى و أَعْلَى لِي زَهْرٌ لَيْس كزهر الْبَسَاتِين بَل أَصْفَى و أَنْقَى لِي مَغْرَم فِيهِ أَنَا مُهْتَمٌّ افديه بـ الرُّوح لِي مُتَيَّمٌ عشيقه لَا يَنْدَمُ طَيَّب و جمُوح هُو حَبِيبِي و الْمِسْك يُبْحَث عَن رَائِحَتُه لِكَي يتعطر هُو حَبِيبِي و الْفُلْك يُجَارِي عيناهـ و يَتَبَخْتَر هُو حَبِيبِي ذَرَّات التُّرَاب الَّتِي يَمْشِي عَلَيْهَا تَتَحَوَّلُ إلَى قَطْعِ المـاس هُو حَبِيبِي الْأَنْفَاس الَّتِي تُشَارِك أَنْفَاسَه بَعْدَ حِينٍ تَكُونُ رَيَاحِين فِي رِيَاضِ الْيَاسَمِين هُو حَبِيبِي و مِنْ غَيْرِ حَبِيبِي يَسْتَحِقّ النَّفْس و الْإِحْسَاس و الْوَفَاء هُو حَبِيبِي و يَكْفِي قَلْبِي أَنَّهُ شَرِيكٌ الْحَبّ الْأَبَدِيّ مَعَه إلَى آخِرِ قَطْرَة عَشِق فِي الشِّرْيَان . ‘’ بقلمي |
أحبكِ و تَرْقُص كُلِّ الْأَشْيَاءِ تَرْقُص مِن حَوْلِي أحبكِ و يَزْهو النَّدَى مَع النُّطْقِ فِي قَوْلِي أحبكِ و يَزْدَاد عِرْضِي مَع الْحَبّ و يَرْتَفِعُ فِي الْعِشْق طُولِي أحبكِ و يَسْمُو اِرْتِجالِي عَلَى الشَّوْق و تَكْثُر مَع الْمَشَاعِر حُلُولِي أحبكِ و أَقْطَع دَرْب حَاسِدِي فِي الْهَوَى و أَغْيَظ فِي الْغَرَام عَذولِي ‘’ بقلمي |
هَمَّت فيكِ كَمَا هَام النَّدَى عَلَى الزَّهْر و أَكْثَر مِتّ عليكِ كَمَا مَاتَ الْوَفَاء عَلَى السَّطْر و أَكْبَر مِنْ كُلِّ الْمَعَانِي الْمَكْتُوبَة فِي سَمَاءِ الْعِشْق و الَّتِي سَوْف تُكْتَب , و أَنَا يَا مَالِكِه رُوحِي لَا أَرْغَب بِتَحِيَّة صَبَاحِيَّة أَو مُصَافَحَة مَسائِيَّة كُلّ الّذِي أرغبه و كُلّ الّذِي أَطْلُبُه أَن يَزُور طيفكِ مخيلتي فِي صحوي و يسامر الأشواق مَعِي و أجادله فِي الْعِشْق وَقْت الْمَنَام , و لِيُعْلِمَ كُلَّ مِنْ فِي الْغَرَام أنكِ وحدكِ نَصِيبِي مَعَ الْأَمَل . ‘’ بقلمي |
حَسْبِي إنكِ لِي بَيَان حَسْبِي إنكِ لِي سُكُون أَخَصّ اِلِيكِ كُلّ الْحَنَّان و أَخَذ منكِ نَظَرِه عُيُون تَمْنَحْنِي السَّعْد تُهْدِيَنِي الاتّزَان و تَبْعُدْ عَنْ فِكْرِي كُلّ الظُّنُون و تلقيني فِي بُحُور الْأَلْحَان و تعلمني مرادفات التَّرَف و الْفُنُون و تَقْرُبُ مِنْ وَجَدِّي الْعِنَان لتمطر فِي عميقي الشجون و تزهر حَدَائِق نَفْسِي رَوْحٌ و رَيْحَان و تُثْمِر مَع زفيري وُرُود الزَّيْزَفُون إنِّي أحبكِ أَيَا مُرَادِفَةٌ الْمَرْجَان و مُسْتَمِرٌّ . . فِي الْحَثِّ عَلَى قربكِ إلَى أَنْ يَكُونَ عبقاً . . نبضي و . . حَنون . ‘’ بقلمي |
سَاهِري اللَّيْلَة يهوم عَاشقِي كَيْف أَلْقَاه ! يَرْوِي النَّظَر و يَرُوم آهِ مِنْ بُعدهِ و آه أ أَشْكُو الْعِشْق الظَّلُوم ! أَو أَشْكُو حَرْقِه الْمُنَادَاة ! مُشْتَاق و رَبِّي الْقَيُّوم مُشْتَاق و ثَغِّرك النَّجَاة شَوْقِي صَار سَمُوم شَوْقِي صَارَ كُلُّ الْحَيَاة يَضَعَنِي عَلَى خَرَائِط الْهُمُوم و يُحَدِّثُنِي عَنْ كُلِّ مَأْساة وَيَلِي مِنْهُ كَيْفَ يَصُوم ! عَنِّي . . لَحْظَة لِكَي أنْسَاه لِكَي أنْسَاه . ‘’ بقلمي |
الساعة الآن 02:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.