تفكير دقيق..

بعد نفسٍ عميق..
هاقد أُلتقطت الأنفاس ، بعد هدوء ، بعد ريبة ، بعد بُعد سار بنا إلى اللا معلوم
تتجلى بالسماء نجوماً تبرقُ ، وتزدادُ بريقاً يعلوه بريق
وهناكَ نجمةً لم تكن "نجمةً خافته" بل كوناً بأكمله
ترسم لنا ، تُرتب ما كنا عليه .. وما أردنا أن نكون عليه
ليس بمحظ الصدفة ، بل من أياماً دارت وتبعتها أياماً رحلت
اسمحي لي بأن أقول لكِ: أنتي ذاك الكون المضيء .. لستِ بضوءٍ خافت
كما القمر ليلة إكتماله ، وكما النجوم التي نراها في البراري
تكون طريقنا في الظلام ، تكون أكثر بريقاً لأننا نلقي لها بالاً
لأن نراها بجمالها ، كُنتِ جميلة كما عهدناكِ ..
وكفيلاً بي أن أكون شخصاً يُرى ، عِوضاً عن ذاك السراب
وللعمر الطويل الذي قضيناه ، والذي ربما نحن هنا منذ الأزل
نشعر بأننا نكبُر ؛ ولكننا نحن باقون .. حتى وإن كُنا مُغادرون

ليكن صباحنا كالضوء وهجاََ أوزع حصصه علينا
من سطوع إشراقة لن يضاهيهها غير من امتثلت له شمساََ " ضوء خافت "
مبهرة واينما حللتِ وليت وجهي شطر حرفكِ ومنثور عطركِ
ياله من قلم عانق الذائقة حرفا وفكرا ولونا و كبرياءاََ
جعلنا نؤمن أن الحبر ليس حرف او قصيدة بل عمق ورؤي ورحيق ممتد الاثر
هنيئا لنا بكِ ياضوء الجمال وما اكثرني برؤيتك الجميلة كأنتِ
شكرا مرصعة بكل الحب والتقدير مبدعتنا الغالية \ ضوء
اسعدك ربي وروحك الطيبة


\..:34: