![]() |
وجدانيات مسروقة تهدف إلى تسلق السلالم سريعاً بحثاً عن شهرة او للحصول على إلهاما لا يمتلكونه على أكتاف شعراء وكتّاب أسقوا الورق من دمائهم مشاعرهم وجدانهم .ليحققوا أحلامهم
ولِما نسمح للصوص لسرقة وجداننا وأحلامنا ...وحياة عشناها ونعيشها .؟ لنبحث عن أدب نمتلكه ونسترجعه بقوة ...لنكون شرطة على ادبنا لأن في عالم الانترنت لا رقيب ولا يوجد من يُحاسب السارق ولا عقاب يشفي الغليل والقلب من جرحه . |
مساء البنفسج للجميع
شكرا لك يا أخية على هذا الطرح الرائع لهذا الموضوع المهم ولست أرى لهذا الموضوع حلا وكم حاولت كما غيري وفي الحقيقة السارق يبدأ بقتل موهبته إن كان يملك موهبة ثم وبلا شك سيؤثر على صاحب النصوص المسروقة لأنه سيحجم عن الكتابة والإبداع عندما يرى بنيات أفكاره تغتصب أمام عينه وليس لنا إلا الدعاء لتلك الفئة بالهداية وإلا فما من وسيلة أخرى تردعهم لكثرتهم لا كثرهم الله تعالى |
اقتباس:
أهلا بك يا طيب، وأنا مع الإقتباس ولستُ ضدّه، فبالتّواتر تُدرك العلوم وتُفتَح الآفاق إلا أنني مع الإقتباس المشروط بذكر المصدر لا بتهميشِه ... عن نفسي ليس لي حرفٌ واحد خارج أطر أبعاد أدبية ... وكم أزهو بهذا تفاجأت مرّة بمتصفّح في أحد المنتديات يحمل عنوان [ جولة مع أدب رشا عرابي ]...! الكاتبة لا أعرفها أبدا، كانت تنقل نصوصي وتذكر اسمي وتدعو لي ...! كانت غبطتي حينها عظيمةً ولا زالت.. وأنت يا يزن من الأقلام الوفيّة التي أسعدتني بمتابعةٍ دامت العام والنصف دون أعلم... ويعلم الله كم كان مقدار سعادتي حين علمت بالأمر ما أطلقت عليه نعت الجُرم هو نسب النصوص لغير أصحابها يا طيب :) بربك، أليست المفارقة عجيبة بين غبطةٍ تعمر الروح بمتابعة أحدهم لحرفك وإكبارهم لك وبين الغصّة التي يخلّفها نص لك ذُيّل بإسم سواك...! سعيدة بحضورك أيها النبيل وممتنة بحق من القلب لمداخلتك الثرّة |
ليلة مضاءة بأفكار نيرة وحضور سخي ساهمت شبكة الإنترنت في نشر السرقة الأدبية كما ساهمت في كشف السارق هي ظاهرة قديمة فهناك الكثير من الكتاب والأدباء العرب اتهموا بالسرقة في الماضي وليس أمامنا إلا مراعاة الأمانة العلمية بالإشارة إلى المصدر شكراً للحبيبة رشا على هذه الوليمة الأدبية..! |
اقتباس:
من كان يقتبس ويُتابع لِيتعلم،فذلك له جلّ الإحترام.. ومن اقتبس ليَكبر سريعاً بنعت كاتب فحريٌّ به لو استنزَف وقته بالتعلّم ... شكراً جميلاً لإضافتك دكتور عبدالإله حياك الله |
اقتباس:
وكما يُقال ( لا يضيع حقٌّ يُطالب به ) حضورك بالقرب فرح يا جوهرتي لا حرمتك |
أسعدكم ربي .. شكراً للحاضرين .. سأجيب تباعاً للأسئلة من المسؤول عنها.... هو الكاتب نفسه وفقط ! هل هو سُعار احتراف الكتابة على أي شاكلة، ودون وجه حق ...؟ هو ليس سُعار إنما نتاج وضع وحال ! فالقارئ العارف المُتطلع يعلم أن النسخ بدافع السلب لم يكن معروفاً وإنما النسخ بدافع النشر مع تذييل ملكية الكاتب إذاً هي لها أسبابها المنطقيه حالياً مُقارنة مع مُجريات وأحوال المجتمع العربي بشكل عام على أي صعيد كان . وبما أن الكتابة مرآة تكاد تَعكِسُ روح صاحبها وكما البصمة تُنسَبُ إليه بنُسقها وصِبغَتها وإن تعدّدت نصوصه، فهل يمكن لِوزرِ النسخ واللّصق أن يجعل من هُواتِهِ كُتّاباً حقيقيّين رغم تواتر المنسوخ والمُلصق بجودته وصِبغَته ..؟ بلا شك أنه سيثمرلإن إستخدام أشد أدوات التعليم فيه حاضرة وهي ( التكرار ) ! إذا كنت أنت أمام أديب وكاتب مغشوش ! إعتاد وإمتهن النسخ من أجل السلب ووجد ما جُبلت عليه النفس البشرية ( المدح والثناء والشكر ) سيستمر في البحث ليستمر في إرضاء جمهوره من القُراء المتابعين له بإستمرار بل المنتظرين لجديده على سبيل التهكم !! لذا أنا أقول يوماً ما سيخرج من قريحته وبنات أفكاره مالا يتوقعه هو بنفسه ! سُرعة الوصول للنص من خلال محرّكاتِ البحث، كيف لم تجعل لِهواة استِنزاف جهد الغير رادِعاً عن فعلِهم ...؟ هُنا حقيقه لا أحد يملك أن يقول سوى أعانه الله ! لإن فعل كهذا لاشك يسبب صراعاً نفسياً داخله فمن يكتب عن فرح وهو مكلوم ليس كمن يكتب عن حزن وهو مهموم فالمشاعرالصادقه أحد أهم أركان التدوين الأدبي الإلكتروني نظراً لعدم وجود لغة الجسد ! وأرى أن لا يهلك الكاتب لطالما قام بالنشر من هذه الثغرة ! إضافه إلى أن المرء لاحيلة له بمن لا كرامة تملئه ! والأسماء المُستعارة، هل هي سِتار لِهُواة سرقة النصوص..؟ أبداً فـ قصص الواقع في المحاكم كثيرة فكيف بـ الإفتراضي ! وبالمُفارقة،ماذا عن أصحاب الأقلام الذين ألزَمتهم ظروفهم الكتابة بإسمٍ مستعار .. هل ستَكون أسماءهم ثغرةً تسمح للسارق بالإستيلاءِ على نصٍّ لم تُحفظ له أقلّ الحقوق ...؟ لـ هؤلاء سواء كانوا رجال أو نساء أقول إذا كانت هناك نية للنشر في كتاب مطبوع أو إلكتروني فالأفضل أن لا تنشر منها شيئاً ! وأما إذا كانت مُجرد خواطر وخلجات قلب فأرى أن لا تبأس في نشرها وأن لا تعقب على ناسخها لإنها هي زفرات أخرجتها لحالة ما في زمن ما فكانت هي هي لك وكنت أنت أنت كاتبها ! فـ تحقق هدف الكتابة فيك ولا يضرك تخلف السارق منها فـ نلت مبتغاك وهدأت نفسك مما يلوك بها وهو مازال يروي عطش ذُل نفسه بـ مائُها ! * جُل التقدير للكِرام هذا رأيي من وجهة نظري الخاصة .. شكراً لكم |
اقتباس:
القلم وسيلة لسموّ الروح ولكلّ يراعٍ رسالة أدبية تعكس فكرَ صاحبها ، ومن المؤسف أن يُلجم الكاتب محبرته حين يَذهب حقه في البوح أدراج الرياح لا تُسكت قلمك يا برهان مهما كان أسعدك الله كما أسعدتني بحضورك |
الساعة الآن 06:41 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.