![]() |
صدمة غيابكِ المُفاجئ ، وهول حضوركِ المُباغت ،
عَلّمَا قلبي التأقلم مع الحذر خوفَ اصابتهِ بالخرس . |
بعد أن هرشت شاربها ..
بنصفِ عين حدقت بي قطتنا العجوز .. وقالت : في قانون القطط ما أصعب أن تكون إنساناً ايّها الانسان ... |
قد اعذر من أنذر
اعشق ياصديقي ، بكل ما أُتيت من عاطفة . انفق في سبيل الحبّ كل ما تملك من مشاعر كن للمحبوب أباً وابناً ، أخاً وأختاً إن كان ممن يستلذ برائحة التجاعيد .. هرول نحو المستقبل واقترض من الأتي عكازاً. اما أن كان من هواة الطفولة .. ارجع بالخطوة السريعة نحو الماضى وتقمص شخصية الحفيد . لا ثمة انتقاص .. في أن تكون له شطيرة بيتزا أن كان ممن يعشقون المعجنات ، احرص على تزينكَ باِبتسامة الزيتون واصهر الرضا جبناً على سطحك . كن دقيقاً في عائلة الشوكلا أن كان محبوبكَ معغرماً بها .. لا تقدمكَ جلاكسي وهو يعشق الكيت كات ، او بابلي وقلبه يعزف مقطوعة الغرام للباونتي فـ الذكاء في الاختيار يجذب لكَ كل الحواس . ، اما أن كان عبقرياً قدم نفسك وزيراً له على مسرح الشطرنج . غلفكَ باقة من زهور إن كان يثمله عبق اريجها . لا تتذمر أن كان محبوبكَ مفرط الرومانسية فقط ارتدي له رشدي اباظة في فيلم أنت حبيبي . .. لكن احذر أن تكون له أما .. لئلا تصيبكَ لعنة الاحاسيس المفرطة ، وتاخذك صاعقة الوسوسة الى الارض الثامنة من الاحتمالات تلك التى لا تخطر لابليس على بال انتبه ايضاً .. أن تلبس الكرامة ربطة عنق تظنها كرفته انيقة ، يجرجركَ من خلالها المحبوب بحجة أنه يهوى الافلام الاكشن .. فينحني ظهر الكرامة واستقامته بعدذاك عويصه |
لا جديد
أنتِ أنتِ و أنا أنتِ لكن وماذا بعد ؟! هل اخبرتكِ أن الذنب الوحيد الذي يقترفه قلبي هو البحث عن السلام في متاجر الموت يمشي على الاحزان حافي الذاكرة غير مكترث بهتافات التوبيخ يُسبح خذي مني حتى ترضي ! |
أمتلك كآفة المؤهلات للارتطام بـ أول قلبٍ أقابله ويقبَلُني
أن اتعلق بحبل ابتسامة ، كلمة ، همسة ، نظرة او حتى أن التصق بـ(تنورة ) احدى الحسنوات اللائي تفصلهن لي أمي المعضلة يا أنا أن (كل النساء أنتِ ) لكن في القريب البعيد سأحتفل بي والفرح في اليوم الثاني والثلاثين من الشهر الثالث عشر و سأبحثُ جاهداً عن معجزة تعيدُ لي شبابي أ رأيتِ كم الامر بسيط ؟! |
الدكتور عدنان ابراهيم مفكر اسلامي كما يرى نفسهُ ويراهُ جمعٌ غفير ممن وجدوا في افكاره انفجار للفقاعة التى كانت تقيد حريتهم .
لكن اختلاط الضحك والبكاء يلتقي في نقطة خوف العلماء او من كنا نظنهم -والله بهم أعلم- منه و التحذير المحشو بالبغض من افكاره . أتفق واختلف مع عدنان ابراهيم لكن لم أرى ما يوجب لعنه او زندقته قدّ يخطي قدّ تدغدغه لذة الأنا قدّ يشطح بعيداً عن الواقع ، أن من يسلك طريق الانسان لابدّ أن يسقط في مثل هذه الحفر المتشدقه على قارعة بشريته . أتساءل لماذا كل هذا الرعب من ضلالات يُفرخها عقل ضال كما حذرتمونا منه بقولكم عنه ليس سوى افاكِ مبين ؟! بدلاً من كل هذا التراشق بالكلمات الجوفاء تعالوا وبينوا لنا بـدلائل انتكاسة فكر عدنان ابراهيم او غيره . :: تتذيل النقطة علامة التعجب المستقيمة ك الالف الاقرع على وجوه علمائنا حين يرون الانجراف الكبير نحو كل مفكر جديد يطرق باب الممنوع والزوبعة الصاخبة التى يحدثها شرخه لقانون التسليم . أنتم السبب نعم أنتم أيّها المدججون بحصانة القداسه . أن جمعٌ غير قليل من ارباب القداسة المتكهربين بماس اللااعتراض تعمدوا ربما عن تقليد ارعن الحجر على العقول . لو أنكم أفسحتم لنا المجال للبحث والاطلاع وساعدتمونا بالتشجيع والتحفيز ، و ضخمتم من دوركم بدلاً من الافتاء على كل شاردة ووارده واصطياد اخطاء الفرق المعارضه للفكر المتبع بالوراثة الى تفتيت الصخور التى تعترض طريق الباحث عن الصحيح بدلاً من التهويل المأهول من الاقتراب والمساس بكل ماهو مُسَلَمٌ به من وجهة نظركم... لَما كان لاي كان أن يُحدث بفكره زوبعة غير مسبوقة لانه سيصطدم بمجتمع مثقف وواعي للمختلف والمتفق عليه في جميع نواحي حياة الدينيه والانسانية واسباب الاختلاف . للعلم فقط أختلف مع عدنان ابراهيم في كثير من الامور لكني اتفق معه في كسرهُ لقانون القداسه . .... ختام في تويتر رأيتُ مناضرة بين الدكتور ابراهيم والدكتور العوني . حقاً فرحت كثيراً لربما يتمخض اللقاء عن فائدة تُرجّى تتذيل التغريد ردود كثيرة . توجعت كثيراً حين رأيت أننا في عالم لا نبحث عن الحقيقه بل نتمنى هزيمة من نخالفه الرأى لنشمت ونتشفى ! مازال عمى التعصب يلقي بنا في لجة الظلام محمد عبدالله / مشروع انسان |
الجنس ...
مخيف حد الفزع الابحار على سطح هذا المحيط .. القراصنه لا يرحمون ! وقانون العادة الذي يتبعه قراصنة الثقافة الجنسية لا يسمح حتى بـ الاقتراب . يقيدك مباشرة بسلاسل الازدار يسوقك رازحاً تحت اقفال السخط الى زنزانة المقت مغضوب على جرأتك. وربما تقرأ في لسان النمامين تحذيراً من جرب أخلاقك وسرعان ما تجدكَ عارياً الا من صدى حذلقتك. عجبي ! مجتمع منكوس على رأسه يعاني من تضخم في عُقْده الوراثيه مصاب بسرطان تقديس العادات.. ممسوخ الى الماضى . الجنس .. المحضور لفظياً ، المكتوم عائلياً ، المستتر مجتمعياً ، مشروع حياة ايّها الحمقى ... هذا الممقوت سمعاً المحبوب فعلاً .. الاساس الذي تستقيم عليه البشريه . هذا الذي لا يحظى حتى بالهوامش في حياة الفرد هو متون البقاء . لا والمضحك أنهم يقيمون حفلات الزواج والاشهار بالنكاح في الابواق وينتظرون امام نافذة الزوج رؤية البصمة الحمراء تتوسط منديل الشرف الابيض الا أنهم لا يزالون على عهدهم في الصمت عن تثقيف ابناءهم بهذه الضرورة الحياتيه . ويلٌ لكم عن أي حياء تتحدثون وأنتم تعلمون احتياج الابناء لهذه الثقافة التى توفر عليهم الكثير من التخبط وربما الانجراف نحو مستكشف اخر يشرح لهم بالتطبيق النظري ماهية هذه المتضخم المحاط بالمجهول . متى تدركون أن الجنس امر طبيعي عادي مثله كـ مثل الاكل والشرب والتنفس لا يحتاج لك هذه الحواجز السريه حول التحدث عنه وتثقيف الابناء بمكنونه وكينونته . مقتطف من مجتمع منكوس للحديث بقيه |
رائحة شواء تتسلل الى خياشم الفرح من مكان غير بعيد .
يقال أنه العيد .. مواكبة للموضه بدّل قنينة عطره . اللعنة على كل هذا الاختناق . معذرة ايّها العيد حجرات القلب ممتلئة . |
الساعة الآن 05:38 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.