![]() |
قال لها سأبترُ لكِ ذراعيك و ساقيك و سأشتري لك كرسيا متحركاً لتكفّي عن العبث مع من تسمينهم " أصدقاء " سأحملك بنفسي إلى ألاماكن التي أرضى عنها. قالت الويلُ لمن تعشقُ جزائرياً !! يريد أن يعميَ الناس كي لا يروني و يبتر أعضائي كي لا أتحرك فقط بحجة الغيرة .. قال أحببتِه و انتهى الأمر ! |
مادمتُ لم أحبك اليوم، فأنا لن أحبك لا غداً و لا أبداً .. |
قبّلها قبلة طويلة أثناء حلمها فاستيقظت ترتجفُ و تلامس شفتيها و تبحث عن نهديها الضائعين في كفيّ رجل.. حين استوعبت أنّه حلم يشبه الحقيقة إلى حد كبير، عادت للنوم من جديد. |
إسرق منّي مالاً و لا تسرق مني حرفاً. |
تلعبُ مع الشياطين ! ثم تخلد إلى نومكَ رفقة الملائكة لا أحد يعرفك مثلي أنتَ القدّيس الذي يرتدي ثوبَ إبليس كي لا يُتهمَ بالفضيلة و الطهارة و لترتكبَ آثامكَ دون أن يحاسبكَ أحد سوى الله .. |
ليتكَ تحليتَ بالقسوة و غرستَ خنجركَ بقلبي كما يجب ! صرختَ بوجهي و أطلقت عليّ سهام الكلمات من فمكَ الغاضب كنتُ لأقف مستسلمة كما تقف امرأة مثبتة الأطراف على حلقة مستديرة بحلبة السيرك غير آبهة للخناجرو لكنكَ همستَ بأذني .. لا يهم حبي لكِ ما يهم حقًا أن أراكِ سعيدة و أنتَ تتحدث انطلقت من حنجرتكَ الكثير من الغصات المختلطة بصوت البكاء كلّ دمعة تمخضتها عيناك، كانت تقطر بقلبي فتحرقه و تكويه كلّ آااه منكَ كانت تذبحني أكثر و تجعلني أتخبط أسفًا و حسرة ألعنُ القلبَ الذي أحبَ غيرك .. |
- لا أحبُ كلّ وسائل الإتصال ! لا التليفون و لا الفاكس و لا الانترنت و لا حتى الحمام الزاجل، أتدرين لماذا ؟ لأنني رجل بدائي، أحب أن أسمعَ الكلمات قبل أن ينجبها الفم بينما أنا مشغول بقراءة العينين و أشياءٍ أخرى، أحبُ أن أتحسسَ حرارة الصوت الطازج الذي يخرج من فمكِ إلى أذني مباشرة، أحب أن أقرأ الشفتين كما لو أنني أقرأ خبرًا عاجلاً يمر بسرعة على شريط أحمر بالتلفزيون، و ألاحظ الحركات الصوتية تشكل بسرعة:
ضمة ، فتحة سكون ثم كسرة .. يحدث أن تميل الشفة العليا على الشفة السفلى في حركة مثيرة أود لو أن أوقف الحديث بقبلة، و يحدثُ أن تبتلعَ التي تحت الشفة التي فوق في مشهدٍ حزين و أنتِ تتقمصين روحَ الطفلة الغاضبة، و لن أتحدث إن انبعثت ضحكة رنانة فجأة و دون إنذار مسبق فتبدو أسنانكِ الجميلة سعيدة جدّا بموعد الحب، كالضحكة نفسها التي تطلقينها الآن و أنتِ تقرئين كلامي ! أنا يا عزيزتي رجلٌ لا أثق سوى في حواسي . |
تتصلُ بي كي أقرأ لكَ آخر ما كتبت، فأقرأ لك آخر قصة لازلتُ عالقة بها ثم أحتسِي قهوتِـــي على مهلٍ و أنا أصغــي إلى تعليقاتك :
تتصورُ أنتَ أكثر مما صُوِر، و تتحدثُ عمّا لم أتحدث عنه تناقشُ مشاعرَ البطلة ، ثم تبرر حماقتها ..و تشرحُ لي أنها لم تجد حلاّ آخر لتواصلَ حياتَها و لكن ما يهمُ حقًا أنها تعلمت من أخطائها الفادحة أن ترتكبَ الخطأ الوجيه ! الذي كانَ عليها أن ترتكبه منذ أول لحظة. بعد ذلك تختمُ حديثك بنصيحةٍ لـي : عليكِ أن تتعلمي من بطلتكِ كيف تتقنينَ الحب ! |
الساعة الآن 03:17 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.