![]() |
وفاءُ الراحلين.
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...c1bc0a4ecf.jpg أتعلم ..! عندما بعثت رسالتك الأخيره ، رقص بُكائي فرحًا ، و تعلم لماذا ..؟ لأنك عنونتها كرسائلنا القديمة ، ربما تكون صدفة ، و ربما حقيقة أنك لم تنسى ، وددت أن أُطيل الحديث معك ، و أن أهديك ( كيفك إنتَ لفيروز ) ، لكن الواقع كان يقف بين عيني ، بأنك أصبحت مُحرمًا علي ، ليتها تعود وتطيلُ الحديثَ أنت ، لكي لا أخجل من ضميري ، هي ساعاتٌ فقط ، وسينتهي كُلًّ شيء مثل سابق العهد ، لم أكن أعلم أنني يومًا ما ، سأتمنى دقيقة حديثك ، وأبكي من أجلها ، خُذ الفرص إلي ، إني أنتظر. |
ذكرياتُكَ التي أجرمت بي.
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...a2f2d9b8d4.jpg أتعلم ..! منذ أن إفترقنا أغلقتُ هاتفي الآخر ، وكأنني وضعتُ ذكرياتنا في صندوق وأحكمتُ إغلاقه بمفتاح وتحججتُ على نفسي بأني نسيت أين وضعته ، ومع هذا كله حنيني يُجبرني على البحث عنه حتى أجده ، أفتحه وأنا مُرتبكةٌ لأنني أجرمتُ بحق قلبًا تألم منك ، أتأمل تفاصيل وجهك في صورة ما ، وأبكي على رسالةُ حبٍ قديمة أدمت القلب ، وأسمع رسالةٍ صوتية كسرت كبرياءُ شوقي لبحة صوتك ، وبعد أن تنتهي ذكرياتك من العبث بي أقبِّلُها وأعيدها لذلك الصندوق ، ذكرياتُك تشبهك كثيرًا ، لكنها الوحيدة التي تمت لي لتُأنس وحدتي عند حاجتي لك. |
عزفي لك نداءً.
أقفُ على هذة الشُرفةُ ، أعزفُ للعابرين دون النظر لملامحهم ، لا أريدُ أن أرى من يُشبهك ، فأفقدُ صوابي ويختلُّ لحني ، أعزف وأنا أفكرُ بأمسٍ كنت هُنا ، أتذكرُ ليالٍ قضيناها معًا ، ووعودٌ بأيمانٍ متتالية بأن لا نهجرُ بعضنا حتى الموت ، وجملةً رددناها حتى كنتُ لا أخافُ الفقد ، [ الله لا يحرمني منك ] ، كلَّما أتذكرُ ترددُينا لها أبكي بلا توقف ، و أتمتم : كان كاذبًا ، واللهِ كان كاذبًا ، أعزفُ الآن وأنا أرى طريقًا مظلمًا ، لا أكادُ أن ألمح بصيص نور ، أصبحتُ أُفكر بسوداويةٍ قبيحة ، أرى كلُّ البشر كاذبين ، ولا أصدقُ أحدًا حتى و إن أعتدتُ على صدقه ، موقنةٌ أن لن يدومُ لي أحد ، و أنني سأصبحُ وحيدةٌ يومًا ما ، و أعلم إن أصبحتٌ بفرح بأن مسائي حزين ، و من أرى به ملامحُ التغيُّر أعلمُ أنه يريدُ الرحيل ، لكن يُريدها أن تكون فعلتي ، أرأيت إلى أي مدى ذهبت بي تلك النظرة السوداوية ..! ماذا فعلت بي ..؟! قلبتني رأسًا على عقب ، وذهبت لتعيش حياةً هانئة ، ما الهناءُ وأنت تركتَ قلبًا ينزفُ خلفك ..!؟ |
وحيدةٌ إلا من شقائي.
تكسرُ كبريائي الحاجة لمن يربت على كتفي ، أحزن ولا أحد هنا يهمسُ لي : لا بأس سيشرق يومٌ جديد ، أدخل نوبة بكائي الدائمة ولا أحد : يأخذني على كتفه ويمسحُ على ظهر حزني ، أُخذل ولا أحد : يشدُّ عضدي ليبقيني واقفةٌ لكي لايتضح حَدِبّي ، تضيييق بي الدنيا ولا أحد : يرسمُ إبتسامةً على ذبول وجهي ، أفرح ولا أحد : يطير بي عاليًا لفرحهُ بي ، أصبحتُ وحيدةٌ إلا من حزني وبكائي. |
ويأخذني الحنين إليك.
آتي كل يومٍ إلى عتبتُك ، أطيلُ الوقوف ، أختنق عندما تصِّلُني رائحةُ عطرك ، وأسمعُ صوتُ قرعُ حذائُك تتجول في منزلك ، لا شوقٌ ولا حنين يجعلك تقبع في دُجى غرفتك ، أبكي عندما أسمعُ أغنيةٍ أوقصيده نحبُ سماعها معاً ، وعندما أتهالك ، أحاولُ قرع الباب ، أو ترك رسالةٍ مخطوطه بشوقي المميتُ لك ، أريدُ أن أترُك أي أثرٍ يوحي لك بوقوفي هنا ، تُذّكِّرُني عزةُ نفسي ، بأنك من إختار بعدي ، و طلبت مني عدم السؤال عنك ، وأن لا أبعث رسائلاً لهاتفًك ، أخجلُ منها فأرحل .. |
آهُ الخذلان.
آهُ الخُذلان مميتةٌ ، قاتلة ، مُدمية للقلب والأحداق ، حتى الأصدقاء أصبحوا لا ينهنئون حتى يسمعوننا نصرخ بها ، أعتذر هم لم يكونوا أصدقاء ، هم عابرون أراد الزمن أن يلقننا درسًا منهم. لم أحزن على شئ ، حزينةٌ فقط لأنني كنت نقيةً معهم ، حزينةُ لأنني كنتُ مغفلةُ وصدقتهم بإسم الأصدقاء ، إلى هذا اليوم وأنا لم أنسى طريقة حديثهم معي ، لم أنسى كلماتهم : سنعاملك كما نريد وعليكِ الرضى !! ظنونكم قبيحة كأرواحكم التي تمثلون أنها نقية ، فشلت أدواركم وفتحتم الستار بأنفسُكم لتسقطوا ، لم البقاء الآن بعد أن إنتهى المشهد ..! نعم رحلت ، ولم أسمع نداءً يرجوا بقائي ، أمقتكم ، أمقت اللحظات التي إستغفلتموني بها حينما تمر بشريط ذاكرتي ، أمقت أسمائكم ومن يشابهها ، بتُّ أمقتني حتى أنا لأن صوتي لم يكن عاليًا كأصواتكم ، أمقتني لأنني كنتُ أقدر ما كان بيننا بحجة الأصالة ، لم أكن أعلم أنكم لا تستحقون. مضى كل شئ الآن ، وما كُسِر لم يعد صالحًا لنعيدة كما كان ، والرجاء بالسماح لم يعد مهمًا ، لأنني لن أُسامح ، إمضوا بعيدًا عني لأكمل طريقي دون أن أرى طيوفكم بين الفينة والأخرى . |
سأكون درسًا للعابرين.
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...27ad645c28.jpg لازلتُ واقفةٌ بين تلك الشجرة وأمواج البحر أنتظرُ نسائمٌ محملةٌ برائحتك أنتظرُ طيفٌ يأتي في طوية ضميري أنه أنت أنتظرُ سماءٌ سُحبُها تجتمع لتُشكِلُك أنتظر قمرُ منتصف ليلٍ يُظهر لي إستدارةُ وجهك أنتظرُ ريحٌ تأتي بصوتك من أقاصي العالم كنتُ أنتظر إلى أن أصبحت أموتُ من حذلقة العابرين فأمسيتُ لا أنتظرك أنتظرُ يدًا تربتُ على كتفي فتهمس بكياسة : كفاكِ إنتظارًا فالقدرُ أخذه بعيدًا عنكِ يرحلُ هو بعكس الريح وأسقط أنا على ركبتيَّ إجهاشًا في البكاء وأنوحُ على قلبًا صادقًا كان يظن أنك تشبهه فظل منتظرًا وحسرةٌ على أماني أضعتها من أجلك وعلى عمرُ حماقتي الذي كان مُصدقًا بعهودك الآكدة لذا سأظل هكذا إلى رحمةٍ منزلةٍ من سابع سماء لأنني صُلِّبتُ مكاني درسًا للعابرين. |
رسالة إلى صديقتي التي رحلت عنها.
إليك يا صديقتي : وعدتك يومًا ما أن لا أكتب لكِ ، لكنني نقضت وعدي وكثيرًا ، لأنكِ من أرغمني على ذلك كنت أختي أعلم وتعلمين ، كنت بلسما لجراحك ، وكنت العضد الذي تتكأين عليه و بعد هذا كله تركتك خلفي ومشيت دون أي إستجابة لمحاولاتك الخفية خذلانك ياصديقتي هو من وضعني أمام ريح الرحيل لتأخذني بعيدًا عنك و ذهولي الذي أسقطني مغشيًا علي ، و من كان يهاجمني ويحادثني بتلك الطريقة تلك أنتِ وتعجبين عن عدم نسياني لذلك رغم مضي ستة أشهر من ذلك اليوم لا تتعجبين وتنذهلين فهو لم يكن الخطأ الأول منك لكن أصالتي ياصديقة هي من كانت تلجمني وكنت أقول في طوية ضميري " لديها مايكفيها لاتعاتبيها كثيرًا " ، وبالفعل لم أندم على أنني لم أعاتبك حتى آخر يوم لأنك في كفاية من كل الجراح ، وجرحي منك حملته على ظهري ورحلت بعيدًا وعن الجميع ليس منك فقط ، وها أنا الآن وحيدة كما كنت قبلك ، وها أنتي الآن مع من لقنوك درس سوء الظنون ياصديقتي الآن لا تعني لي أي شئ لكنني أعضك بأن تتركي أولئك لأنهم لم يريدوا لك خيرا يوما ما. "وداعًا وعفوتُ عنك قبل أن يلتقي المختصمان" :34: |
الساعة الآن 02:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.