الامل , كلمةُ الصّبرِ في قواميس واقعنا المليءِ بضجيج الأرواحِ التّائهة .. يقول سعد الله ونوس " نحن محكومون بالامل " , قالها وهو على فراش المرضِ المُنذرِ بالموت ..

الأمل زادُنا الرّوحي , الحياةُ بدونه قاتمة , تتسارعُ نحوَ الموتِ بأرق ..

الشّعر والأدبُ يا أماسي , متنفّسٌ راقٍ لمشاعرنا و آمالنا / آلامنا , و أحزاننا ... جميلٌ أن يُعبّر الانسان عن انسانيّتهِ بالفنِّ والأدب , في زمنٍ عزَّ فيه ذلك ..

لا يحكمُ تفاصيلنا سوى عاداتٍ بالية و أفكار مهترئة سكنت بعضَ العقول الصّدئة , فكفّت عن التّفكير المرن و وتوقّف بها الزّمن , ذاتَ جهل ..

عزيزتي ..

اكتبي , فلمثل هذا السّموِّ خُلقُ الحرف و لمثل هذه المشاعرِ تتراقصُ اللّغة .



لكِ الخير و لروحكِ السّلام

قرأتُ مرّةً ان أولئكَ الّذين يرسمون العيونَ , يتقنونَ قراءة الأرواح .. هم أناسً عميقون جدّا ...

الرّسمُ بالرّصاص , كالرّسمِ بالفحم , يُخرج الخطوط العميقةُ للوحة , و يؤصّلُ رؤيةَ الرسّام في نفسِ قارئِ اللوحة ..


جميلةٌ تلك العيون الّتي رسمتها , فيها بحورٌ منكِ , تغوصُ فيها اللآلئ ..


شكراً لقلبكِ أن وضعتيها هُنا ..


لكِ الرّبيع و الأملُ والحبّ يا عاطرة ..

وكم تستثير الليالي فينا الحنين , ذاك السرُّ الغامضُ المختبأُ في سواده ,يجعلنا نمارسُ فيه الحنين و البكاءَ بشهيّة ..


جميلةٌ حروفكِ , عذبةٌ كجدولِ ماءٍ ينسابُ في وادٍ أخضر ..


أماسي ..


للفرحِ أنتِ .

فاروق جويدة , ذلك الشّاعرُ الحسّاس , العازفُ على أوتارِ اللغة و الجرح ..

جميلٌ اختياركِ , كاحساسكِ الراقي ..

قرأتُه مرّة فاثارَ فيّ الكثير الكثير ..

( آمنتُ بالانسانِ حُبّاً

كبّلوني في قيودِ الخوفِ

قالوا :

أنتَ دجّالٌ أثيم ..

فرجعتُ للحزنِ القديم )


/


ورجعتُ معهُ للحزنِ القديم , حيثُ لا مكانَ للحبّ النّقي إلا في الاساطير ..



الخُزامى ,, لـِ ذائقتِكِ .

الأستاذ سعد المغري


شكراً لحضوركَ ومتابعتكَ ..


لروحكَ تحيّة بيضاء , تُشبهُ تواجدكَ العذب .

ننتظر مداخلات الأعضاء الكرام على لقاء الأخت منال والاخت أماسي ..
هنا ضعوا لهم ما يجول في خواطركم


وسيستمر اللقاء لـ ثلاث ليالٍ قادمه
بسبب ظروف العزيزه أماسي
ونزولاً عنداقتراح العزيزه منال











بالتوفيق للجميع