![]() |
مرت خمس أيام كئيبة أسرتني ببعدا هائجا لا يرحم .
المحابر لا تجرؤ على التنفس ...وجميع الجوري يمتلأُ بالأشواك . لكي لا يجرؤ أحدا على قطفه .....الجوري يليقُ بكِ...كما الإلهام الجميل يليقُ بكِ. الليالي تضيق تحجب الرؤية عن رئتي وبصري .... لو يعلم غيابكِ ما فعل بنبضي لما تركه يغامر لمنافسة العواصف النارية التي تجتاحني. |
خمس ليالي لم اتنفس بها بحريتي
لم التمس طريق الأمل الذي يصلني من ضحكتكِ. يقولُ لكِ عودي يُخاطبكِ في بُعادكِ في جعبته الكثير من الحكاية الرغيفية التي تشبه ملامحه ....اتدري خطر لي ان ارسم ملامحه اتوقع ان شعره اسود اجعد هههه هكذا يُخيل لي وملامحه قمحية اللون ويملك عيون اما عسلية او سوداء كشعري . اتوقع انه طويل القامة ويميل إلى النحافة ...ويلبس شارب مستعار ههههه تعالي لنشرب النبيذ ونضحك عاليا ولا نأبه لبعض الامور التي تغيظنا. ليس لدي الجرأة للعودة إلى أحاديثكِ سأكون جبانة واسقط . |
لا تدعي أنكَ تنام ليلا في السماء ونهارا على الأرض سيصدق البشر أخف كذبة ......... |
مواسم السعادة تعرفُ خطواتكَ فلا تتركها تتنفس لوحدها نبيلا هو من يتمسك بالأمور الثمينة والنادرة . |
نسيتُ أن أُخبركَ في قصاصة ورقية مُعلقة على البراد القديم بأني قلمتُ أطراف شُجيرة الجوري في حديقتنا وليس أظافري و أعلم الآن ستغضب وتقول لي ليس موسم تقليم الأشجار .... وصبغتُ جدران السقيفة وخذلتكَ مرة أخرى لم أصبغ خصلات شعري بلون أخر ... وإشترتُ سماد وبعض البذور لحديقتنا الصغيرة .ولم أقتني العطور ولا مُرطبات ومُقشرات الجلد . |
خربشة عتيقة
يا كيان الصبا يا قبس الإشراق الفجر كتبَ لأجلك أجمل قصائد الحب وأنا أفنيتها ... حتى الفجر لن أسمح له بأن يكتب عينيكِ وأمنعهُ من أن يُقبل خديكِ فأنت الأُنثى التي أوحت لي كيف أوقد النار لأصنع غذائي يا أنثى علمتني أن الطريق لمكة تبدأ من كفيها ومناجاة في صلاتها ياااا أنثى جعلتني حبيبا وحبيبا فقط لعينيها أيهون عليكِ قتلي بساعة غياب؟؟ خذي من روحي أوطان من الشكر لأنكِ أحببتي .. وخذي من عيوني سماء دافئة كي لا يقترب إلكِ البرد بغطرستهُ كانَ نور وإستمد وشاحه من أسمكِ كانَ نور ووهبتي لهُ الضياء . ستكونين كل أعيادي وأكون أرضكِ .سمائكِ .وباقي أعيادكِ فجميع من عشق يحتفل بنهار من حب وأنا يا سيدتي بوجودكِ كل حياتي حب يا حبيبتي الجميلة لا تجعلي قلبك يصمت عن حبهُ لي عندها سأفقد كل الحواس فكوني أميرتي وسيدتي وقطعة من الروح فيها وبها ومعها أكسب الحياة. |
من ردي على جداريات من نص للشاعر عبده المظل
هذا الغياب لامسني ايضاً سرق الهامي ومزق شوقي ارباً ارباً هذا الغياب يا سيدي كان هنا في بيتي وعلى مائدتي وسرق ما تبقى من قوتي رافقتُ جداريتكَ إلى النهاية وهناك سقطتُ مغشى علي لانها كانت تراقبني وتراقب شوقي رغم عن هذا سافيق لاقرأ جدارية اخرى في الصباح. |
جميع القبور رفضت رُفاتي
والمساحات الدنيوية تضيق تخنقني تعدم حُريتي وحبي لا نضوج لا ورد ولا سطور بيضاء . المحابر غادرت ... لا مكان لا مساحة تحتويني وأنتَ ما زلتَ تبحثُ في الأسواق عن جنسية عن وطنا يحتوينا . |
الساعة الآن 02:30 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.