ذكرى تحمل على عاتقها عطرك وابتسامات السنين

يخطر في بالي أحيانا ..
أن أقود ثورة في وجه طغيان عينيك
لكني أسخر من نفسي .. حين أتذكر
أن قضاياي و معاركي دوما أمامك خاسرة !

احتواء الأبجديات يثقل كواهلنا
ويحملنا فوق ما نطيق !
يعبث بالبقية الباقية
ويجعلها تدور في حلقة مفرغة
مثقلة الخطى
منهكة الأنفاس !

شرشت في ذاكرتي ، حتى كأنك تسكنيني
من جذوري حتى أفق سمائي !

هل تغفو الأحلام قليلا أم تمطرني
حبا والأشواق تراءت وجدا ظني!
ويعانقني بعض مني ليصبرني
وظلام يخطو بأنين يستدرجني!

خاصمني فيك ماض ، فخلعت جذوره
فقد علمني حبك أن أقاتل .. ثم أقاتل
و لا أقبل بسواك فوق عرش القلب مليكة !

يغتالنا ظل مخاوفنا
ليرسم تلك الندوب على خارطة الروح !