![]() |
. . . إنه الهذيان حين يصيب البشر... إني أنسى أن أسألك...أنت هل أنت من البشر... أقصد هل أنت تهذي مثلنا ويصيبك البله الجميل... هل يحدث لك مثل ذلك |
. . . دعني أعود لما كنتُ أحكي... أنت دائما هكذا تنسيني ما أريد الحديث عنه ما أتذكره أني بكيت طويلا طويلا... خبِّرني عن هذه أيضا لماذا بكيتُ هكذا |
. . . ثم ماذا كنتَ تحكي حينها...عن أي شيء كنتَ تحكي... ما أتذكره أنه كان كلاما جميلا منغما...جميلا ساحرا ... لكنني كنتُ أبكي ولم أحسن الإنصات لك |
. . . لكني أحببتُ كل الحروف التي قد نطقت وكل تمتماتك... تلك المشوشة في ذهني الآن... كانت نبرتك حنونة يخيل إلي أن لو الأحجار أنصتت لذابت ! |
. . . أخبرتك أني لن أحسن الكلام الآن... لكنك تنتظر وأنا لا أريدك أن تنتظر... إنه لعار أن أدعك تنتظر...إني أعيد الكلام... |
. . . إنه تأثير البارحة...تصيبني بالدوار !... ثم ماذا حدث...أتذكر اليوم أني نهضت صباحا بتفاصيل حلم... نعم تتمة التفاصيل الجميلة تلك ... |
. . . لماذا (نهضت) سأكون كاذبة إن قلتُ أني نمت... لم أنم البارحة... تلك التي كأنها امتدت لألف عام... لم أنم فيها سوى لحظات ...أظنها لحظات |
. . . كم أتمنى...أن توقِّع يدك هذه _ بلحظة طيش _ (شيكاً) على بياض قلبك... أضع فيه رقما من الحب لا تحسن دفعه...أدخلك به سجني المؤبد |
الساعة الآن 10:22 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.