![]() |
الجماعة التي تريد قتلك شرا، اقتلها في نفسها خيرا
فعلهم يبعثون من جديد خيرا بخير ، أو يموتون بقهرهم إلى الأبد هكذا علمني ديني هل جزاء الاحسان إلا الاحسان ..! و اتق شر من أحسنت إليه بالاحسان إليه أكثر فأكثر ،، فيقهر شره عاجلا أم آجلا .. و ترتقي أنت و تنتصر لنفسك فتبعث إنسانا أفضل مما اشتهيت.. ربما من أوجاعك لأن قلبك حي لكن لا بأس، فلا شيء بلا ثمن يا قلبي :) |
اغفروا لها، فهي ما وجدت و لا التقت من يطفيء نار تلك اللواعج ..فقررت ألا تعرف بعد .. فزرعت السياج و ابتعدت لآخر نقطة، كالنقطة في النون، و حولها بقوا تنظرهم بحب و ابتسامة، فلا يصلون بنيرانهم المتزايدة، ولكن ترى منهم نورهم و بذلك تحيا بخير فهي لم تحمل إلا قلبا واحدا، فأشفقت على ما اشتعل من بقاياه :) كم عددا نكون، و أين نحن منا ،،، لم لم نلتق بعد أو لم نعرف بعضنا بعد ،لم أبق أتخيلهم كما أنا فهل يتخيلوني بخير حال ؟ |
لا تظلم عمدا و تقول هو ظالم و من تراه أنت بعينك زانيا و سارقا و مرتشيا، و فليكن، فذاك بينه و بين ربه يحاسبه عليه، فلم تغفل عن عيوبكــ و فيك و فيك أكثر منهم ليل نهار،فهل تحسب أن دعواتهم غير مستجابة فتظلمهم؟ فمن تحسب نفسك أيها الإنسان الضعيف الشقي الجاهل؟
فالدنيا لا تمش على مزاج أحمق مثلك، و إلا لهلك الناس و يبست الزروع من بخل نفسك و جهلها و سوءك، بل هي تمشي بتقدير رب خبير رحيم . |
سيأتي رمضان العام و قد اقترب هلاله الشريف، الأرض طاهرة كما لم تكن من قبل، عذرا سوريا المتخمة بأوجاعك، صبرا جميلا يا أمهات الأطفال الأبرياء و أمهات الشهداء صبرا أيها الأيتام غدا تعرفون سورة الكهف فتحمدون الله على ما يكون الآن .. يارب ، ألهمهم السكينة و اغمر قلوبهم بالإيمان فلا يجزعون و ليعرفوا أن الظالم سبب فإن لم يكن هو كان غيره، و لا بد أن يصطلي بعذابه و نيران جوفه عاجلا أو آجلا هو و أعوانه لكن الله يريد بهم خيرا لا يعرفونه، و ما أدراهم تلك الأطفال و الناس المفقودة أن بقاءها خير، وما يدرون ما يكون منهم في الغد، بل الفقد الآن رحمة وتطهير يريده الله لتلك الشعوب و اختبار سيأتي بثماره لاأملك لكم من عجزي إلا أن أرسل روحي سلاما و دعوات أن يثبتكم الله على إيمانكم ،، فاغفروا لي ،، فغدا تشرق شمس الحقيقة و تهدأ الصدور حمدا و تهليلا برب كريم أزال عنكم خبث اليوم و كدر الغد و ارتضى لكم خير حياة. و سترون عقاب الظالم أمامكم فتهدأ نفوسكم بعدل رب عادل عظيم. لحينها صبرا و رمضانـــــ مباركـــ أيها الشعب العظيم |
تأكد من يسخر من شكلك و يقهقه من قلبه و يقول مزح، و يعيب عليك ألا تشاركه، تأكد هو أكثر الناس الذين لن يقبل منك ذلكـ،، في ذات الموقف تكشفه، فالسالفة مرض نفسي و سخف و استهبالــ و سوء تربية لا غير ، فللمزح هناك: (كوميديا الموقف )يتشارك فيه الجميع بقلب صافي و بكل فرح، و يغادرون المكان بقلب سليم.و ليس الكل يتقنونه للأسف .
|
يا كيف أنا
ما احتاج قلبي و روحي ؟ و الكون ضاج بكثر أهلــه و صحابه؟ و نبضي وحيد و ما اهتواني زمانه مسلوب به دمعٍ سرى و اغتذى به و استكثرت دنياي لمـــة جروحـــي لين الفرح أصبح فعينه كـــــــآبــه أحتاج لك ، و الارض ضجت دماها و اسود ماها / أوصل شقاها نصابه أحتاج لك ، باشم روحي فثيابكــ لين ارتويك أنوار عهد الصحابــه قلبي اكتوى من دون ضمة كفوفكـــــــ كنك شهد قوت لوجودي و شرابه يا طيب كنه بي اعتلا و اشتهيتــه متشابه بقلبي و نفـــة سحــــابه زود الحمول اثقل بلاها كتوفي من بردها و انته لجسمي ثيـــــــابه استاثرك من هيبتك كبريائك حشمة وفي ما خان رغم اغترابه أحتاج لك و أطفال قلبي تنادي لين السما /يوم الطفوله غلابة وينك و أنا فآخر حنيني ضميتك و كل الوجوه تزيد طيفك غيابـــه وينك أبي من ماك بحرك عذوبـه يا انقى بشر مسك التلاوه رضابه يلي طيوفي من زرعها فخيالك ردت لقلبي من زكــاها شبابه وينك وأنا مثلك زرعتك موده طهري وحلال اسطورتي فالكتابه وينك أنا ضاجت فعينــــي الأماني كنها ذنوب الملتحف في عذابــــه أبغيك أنا و اتآكلتني همومــــــي و هموم أرض/ الله يدري بحسابه يا وجه يا خير و ضياء وسماحه أهل الصلا / يشفي جروحي اقترابه و أتخيلك ما بين هدبي و عيني دمعي إذا شفته يسيلك إذابـــــة و تستغفر الله لهم ما قد طريته خوف أنني أبكي بشدة صعابه تخاف يا قلب ارتواني شعوره من جرحنا عذرك مسابق جنابه ارتجالية : الآنــــــــــــــ ،،، |
كل منا يتهم الآخر بعقله الصغير حتى كاد الولد يقول: ابي عقله صغير حين لم يوافقه في شراء البلاك بيري ..!
لم يعد لكلام أحد أي معنى أو مصداقية،، |
كلما قالوا: قال عنك فلان أو قالت فلانة، زدت في كيلي محبة و إحسانا،للطرفين، فأنا لا أعلم من الأصدق، و ما حالته في تلك الساعة، إلا من أثق في صدقه و نقاء قلبه،و أعلم حاله عن قرب معاشرة و إلا كيف أحكم ؟
فأغدق المحبة، فمن أساء، فلي عليه فضل و عله سبيل هداية،و من أحسن فيتعلم مني كيف يقهر الشر في نفسه،حتى يكسبها في تلك المعركة، حين تأتيه رماح الشرور زورا و بهتانا، فيولد إنسانا من جديد.لكن نعتدلـــ، فالناس أنواع: من يؤثر فيه صنيعك فيخجل من أول مرة، و من يحسب ذاك ضعفا؛فيجرك على شوك أذاه مرة بعد مرة بسعادة، فإن أصبت بذاك،ففر إلى الله و انج بنفسك، و قف حدها و لا تزد، و إلا تنهشك أمراضه الخبيثة، فمن ينفعك بعد نفسك و ظلمك لها حين تشتعل جمرة من لظى، تقول: ظلمت رفيق دربك من أجل من ؟ لا تصل إلى أن تكره نفسك من أجل لئيم، احذر أن تأخذك بالاحسان عزة، كلما أخذتهم العزة بالاثم،فأعن أخاك على نفسه حين أساء إليك،بالتسامح ثم بالزجر الرحيم.و الا انصرف عنه فلا تهلك معه. بقلم: ناديه المرزوقي .... |
الساعة الآن 09:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.