![]() |
يمر وقتي ، كخيالٍ لا يُرى كم ابتعدت عن زوايا ليلي اجرُ وجهي عن متاهات اتجاهاتها فملأ الفراغ كفي ! وسقطت لغتي حكاية تسلخ ظلي تجري على عروقي كموتٍ متأخر ، |
وكأنني غريب قادم من مدن الضباب لا يفقه لغة الرياح ! |
لحدود أرض الشمس سافرت يوما صرخة بصري وعادت مخضبة بهجير الشتات وحناء الفراق ، |
سامر من خلف حجب الوجوه ساعتنق صوت الهواء والليل يجر بصري في دوامة الإرتباك ، فغشاني بحر أثرك فكنتُ سرابا مثقلا بالذكريات جئتك محملا بصرخة حلم زلزله البكاء ، على مسافة يُتم تشتهي طبع قدماك فلا تتعجلي النهوض نحوي فوجعي من رماد ، ونبضي ملطخا بعناوين الأمس ، سأدنو حيث لا يراني ظلي سأعبر مدى الظلمات واجيئك كفجر يتسع بحجم الفضاء ، واكون منكِ قاب نظرة ولقاء ‘ علميني يا امرأة يجري صوتها في ملامحي ، كيف اخيط الدموع في عتبات النسيان كيف امضي بلا عودة ، علميني كيف افك لغز الشقاء ، لأملاء جوف خوفي باشرعة السلام فما انا إلا زوايا تتقلب بشبح الاحتراق منذ عرفت حدقاتي الضياء فكنت جسدا من مرارٍ ويديّ تغمرهما النار ، |
ما انا سوى ضباب أسير ،، في أعماق الانتظار فترفقي بإسيرٍ اسكره إزار مبسمكِ ، |
أيا زوارق المساء ها أنا فوق مصرع الوعد اتهشم اتناثر واغفو بين قبضات الترحال |
حيث لا نهاية اعبر حاجز الذكريات فأراكِ فراشة تنزع عن جلدي رائحة الخريف |
عن أي وطن سأبحث وعيناك كل أوطاني ! |
الساعة الآن 11:23 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.