|
الثورة الحقيقية المشرفة التي تبني هي الثورة التي تكون بيد الشرفاء الأحرار فقط،من لم يتقاتلوا و يظلموا الوطن و انفسهم من أجل مال أو قوت، و تضوروا باوجاعهم صبرا،دون أي خوف من رزق أو إنسان، لو فرزنا العبيد الذين والوا الحكومة في قوتها و عبدوها لمصالحهم حتى اذا وقعت و زالت فوائدها انقلبوا عليها، كم من الشرفاء في تلك الثورة تبقى، تبا للعبيد ، تبا إلى يوم الدين كم يدنسون ما يصنعه الشرفاء فيزيلوا فوائده ،،
|
احد ردودي في الفيس بوك:
الغريب ينتظر التكريم و المعاملة الطيبة فان لم يجدها يعاتب فكيف بالحبيب ،، ان وجد حوله مجرد وحوش و استغلاليين و ناس يتساقط منهم العفن من افكارهم ونظرتهم لبعض و للآخرين، و يرون الناس بنفس تلك العفونة المتوارثة فلم تؤثر فيهم لا ثقافة ولا اسفار و لا اشعار و لا التعامل الحسن منكــ لتوقظ فيهم الضمائر ، أموات و جثث عفنة اينما اتجهت تلتقي بمثلها و تنبذ من دونها و ليت تتركه لكن تريده مثله،، بشر ليسوا ببشر تركوا انسانيتهم خلفهم منذ الولادة ، فعاشوا وحوشا يقتاتوت لحم بعض ،حتى صاروا ياكلون من أنفسهم و افكارهم ،فما عادوا ليروا خيرا في غيرهم، و بعد هذا ليس منهم رجل رشيد أن يقول: تعال فنحن عفن و وساخة متراكمة و لا تعاملنا بغير ذلكــ حتى لا نهشمكـ ،، لم يكن هناك ابدا وسخ جريء او وسخة جريئة ،، ربما في لحظة تتحول انسانة لتقول ما تقول: ثم تبتعد لتموت للابد ، لم يكن يا اخي ، و لم اجد الى الآن |
بعض العيون و كأن فيها عتاب العمر كله، كم تغيرت من لمعان الفرحة و الحماس و الانطلاق ، إلى تلك النظرة المنكسرة التي تدمي قلب محب مهما بعدت به المسافات، و استنطقها: أين الفرح ؟ و ليتها تقول، و تخنقنا الحيرة ،،، فعلا لا يحتمل ..
|
اختي وفاء :
لا ترددي الضربة الي تعورك تعلمك،،، وفاء يؤلمني أن نتعلم بالضرب فنحن بشر راقيين بالضرب نختل و بالعوار ننزف دموعنا ثم دماءنا ثم لحمنا ثم شحمنا الى ان نموت، اي تعليم هذا و اي معلم، درست على يد أشرف المعلمات و افضلهن فلم الق من احداهن صرخة ولا ضربا لأنهن قدرن حبي للتعليم و المعاملة الطيبة التي تربيت عليها فبادلن ذلك احسانا باحسان، و بتلك المعاني ارتقيت معهن ما اشتهيت، لم في تعاملاتنا نردد جيلا خلف جيل هذه المقولات التي تدعو لان نضرب بعضنا ونؤلم بعضنا كي نتعلم، فنحن نتعلم بالكلمة البسيطة الواضحة بلا تعقيدات و لا ايلام، نحن لسنا حيوانات ان كان الناس ترى نفسها و ابناءها و من تتعامل معهم كذلك ،، كل منا انسان ولدنا أحرارا و تربينا على أشرف الايادي و أنبلها منذ الجدود، كل منا مليء بالاحساس و الوضوح و البساطة، لو تعاملنا هكذا مع أنفسنا رويدا رويدا فالجميع يتقن هذه الاحاسيس و يورثها و نتخلص من الحيوانية و الوحشية الموجودة من الجاهلية الى الآن بتزايد ، لم تعتبرون أنفسكم حيواناتــ ، عفوا أنا لست أنتم و لا تربيت على ما تربيتم عليه،، نحن إنسان من اصل أنسان من اصل آدم فكان إنسانا نبيا.و علمه ربه بلا قسوة و لا اهانة، شكرا لك |
من يرى أنك لا تتعلم الا بالضرب فهو يجب ان يكون خبيرا باهلك و تعليمك كما نفسه، و لاتكون غريبا عنه فيراك بما يرى نفسه و اهله واصحابه و من عاش معهم شعبا و حكومة.
|
إن تعطش الصحاري فلا غرابة،فطبعها الجفاف والعطش بعد أن تجردت إلا من عظمها و قد غدا رملا و لظى،ولكن الغرابة فعلا حين يتفقد الربيع المزهو بشتى الزهور زهرة لم تتفتح في رباه بعد،
فيا لله كيف يكون الشوق و العطش بحق ..!! |
مقولة من الفيس بوكــ
لا تحرق نفسك في الوصول إلى شخص لا يتقدم نحوك خطوة! أكيد صحيح و هي مقولة تقال، عن من تقول له لا أحبك لا أطيقك، و يركض نحوك صارخا: (وجها لوجه) : أنا أريدك و يجب أن تحبني و أنا عندي أمل أنك ستحبني ، و أنا أنتظرك ،، لو يكون رجل بنقول هين، لكن لو كانت أنثى ، أقول : غوري موتي أحسن ..و هالكلام لو قاله رجل تعد ميزة ، لكن أنتي تقولينها ليش ، بتسافرين له مثلا، تدفعين مهره، اهلج بيخطبونه و يكون لج القوامة عليه، تحبسينه في البيت و تسقينه الحب و الحنان لين يعشقج ،، موتي احسن مليون مرة و استحي على وجهج .. الموت ارحم من هالغباء باسم الحب ..ياليت كان له قيمة والا هم اصلا لهم قيمة عشان كل هالذلة ..و السخافة الحاصلة. لكن ما يحدث في مجتمعنا أن الناس بس تشوفك قريب و معجب شوي بكم كلمة و لا سلمت قالت : أنا مااطيقه و ليش هالانسان يحبني و يموت علي لهالشخصية بعد أقول: موت أحسن لك،، اذا احبك إنسان فاحمد ربك ليل نهار لو حبك، فتكرمه و تحشم معانيه و اذا ما لك نصيب فيه فما يحتاج تكرهه عشان أحبك لأنك تعرف نفسك انك ما تستاهل محبة أحد لكن هالانسان ما يعرف منك هذا فليش تكرهه ..! و بعدين من قال إنه يحبك، يمكن ثقافته تقول: احترم الشخص لو كان حيوان أو أنجس بشر،،، و انت ما تدري .. ليس أي قرب حب و عشق و غرام ما لم يصارح لك الشخص وعرفت عن احواله و فرض وواجب عليك تفهمه باحترام ان كان لك نصيب فيه أو ما فيه نصيب و تفترقوا محترمين أو تجتمعوا أكثر احتراما و محبة، و ليس كل شيء جزاف من نظرتك لنفسك و أفعالك و ظنونكــ فالآخر لا يفكر بعقلك و لا يشعر بقلبك ،، فتطلع أنت السخيف و تكره نفسك بعدين من تفكيرك و ظنونك السطحية ..! ، |
مقولة من الفيس بوكــ
لا تحرق نفسك في الوصول إلى شخص لا يتقدم نحوك خطوة! فكان جوابي، أكيد صحيح ،، حين يعلم مني و أعلم منه كل شيء و قد تحدثنا عن قلبينا معا، و كل منا عرف نفسه و مكانته في قلب الآخر .. حينها تصح هذه المقولة و لا تصح أن أوجهها لمن أراه في مداري بأي حق، و لم يفصح و لم أفصح له شيئا يعطيه ذاك الحق أو يعطيني أنا الحق في هذا التفكير: أن فلان يهيم بي و لا يريد غيري لأنه معجب بي أو ببعض كلامي أو خطوطي من بعيد دون أن يعرف اوجاعي أو فكري فيه او لم اناقشه معه، و لم يساعدني في شيء أو اساعده في شيء و لم يقل لي يريدني له و لم أقل له أريدك لي ،، فبأي حق ، أنزل نفسي إلى قلوب الآخرين أو أرفعني إلى سماء بعض القلوب الطاهرة. بأي حق بالله ،، ! |
| الساعة الآن 01:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.