|
طائر من حجر نُصب على السور بجانب البوابة الكبيرة لا الريح أطاحت بهِ ولا حجارة الصغار جعلتهُ يطير لا يفكر لايرى وأخر العنقود الصغيرة المشاكسة تعتلي السلم في يدها صحن من ماء وتخبئ في جيبها بعض الفتات تحدثهُ عن الشجرة العملاقة التي أطول من أبيها كيف هوت صباح اليوم تمددت بِلا حراك ... .. لم يبكِ الطائر الحجري مثلها لم يتحرك وعندما وصلت اخر درجة في السلم واصلت ثرثرتها يُقال أنها جرافة كبيرة عملاقة أكبر من والدي |
السابع والعشرون من ديسمبر النهار الذي قتلت فيه فكري ليعيش هذا القلب على أمل أن يبللني الودق الثائر من أصابعك العشر |
سأختم كتابي هذهِ الليلة
لآهرب من شوقي إليكَ يا غصن راهن الوتين على البقاء مكانهُ وكسب الرهان و كسب الرهان والارصاد ما زالت تنبئ بسقوط الثلوج في جبال القدس في جبال الجليل وفي الساحل سيتراقص المطر المنهمر معي وستغار أنت وتقول أأغار مطر يراقصكِ يا حبيبة ؟ إصغي لنبضكَ المتسارع كأنهُ يسكن بجوار النيران أو منها |
وجدتها بعد عناء تتوارى من قلبي خجلا رسالة طويلة لم أنتهي منها ولم تنتهي مني وئيل لروح تنسى العتب حين تراكَ مقبلا تملاُ الغدران شذرات ماء لآرتوي وأدعي بأني ما زلتُ ظمئة |
أما بعد
فحين إخترتكَ أنتَ لم أنتبه إلى لون شعرك وكم تملك من العمر والعلم حتى إبتسامتكَ بعد أكثر من نصف سنة شاهدتها ولم أكن أملك فكرا مُشبعا بألأكسجين والتراب والماء وكنتَ تواري صوت أرجيلتكَ خوفاااا من الحساب وكنتُ أكشفها بأنكما معا تتسامران في شرفة مكشوفة تضمها بين يدكَ تعصرها ومن ثم تقبلها بلا توقف ويا لها من مسكينة تنفثها بالهواء وتطردها شر طردة وأبقى أنا بالقلب والروح والفكر وأغفو هانئة بعدما تذهب إلى عملكَ وقد إغمى على روحي من إستنشاق عطركَ |
ملح في العين من المحيط المقابل يتراشق والرمح يقتلع نفسهُ وويخطو ينغرس لمرة لا تحصى والنزف لا يتوقف عن إلقاء قصيدتهُ |
هي رسائل لا تعرف إلا أنت سأبقى أكتبها حتى تصفح عني فشاء القدر أم أبيتَ أنت هذاا الجوى المقدس ما زالت جذورهُ تقوى يرتفع ويختال بين المخلوقات زاهيا في ما يملكهُ أتعلم في غيابكَ أحاول تعلم لغة الكذب على نفسي والاخرون حين يقرأون حزن يمتلك عيناي فأكذب وأدعي لعلهُ غبار بعض الشجر وفي جلسة اخرى إدعيتُ بأنها الرياح الشتائية تصيب العين فتبدأ بسكب الدمع وزجرني إلهام يرافقني ويعلم ما حل بي أيعقل ؟! يا إبنة تشرين والمطر ؟ تتهمين الرياح التي احببتها وأقلتكِ إلى حيث هو والجمال الذي لا ينسى !!!!!!!!!!! |
قبل ساعتين ونصف لا أكثر خلد الحزن معي واخذتنا سنة من النوم والدمع جلس يخط كتابهُ إليكَ وأتيتَ تُهرول من السماء ملاك بعثلك ربي لتبعث السعادة لفؤاد حُرم طفولته |
| الساعة الآن 04:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.