![]() |
قايـد الحربي
مَساءُ الورد الكِتابة هِيّ رؤى تَتقاطعُ مَرات وتَتوازى أُخرى وتَتنافرُ كَثيرا وهَذا لا يُقلل من التَقاطع ولا يُميزُ التَوازي ولا يَستوجبُ التَنافر ولكنه البَاعثُ على التَفكير / الادراك / التَغيير للأفضلِ وقد يَكون الأجمل اذا تمت العنايةُ به الشِعر هو مُوسيقى الكِتابة الخَيالُ فيه أكبرُ كثيراً من الوَاقع وفي أحيانٍ كثيرة قد يَكونُ الحلم أو الأَمل أو الرَغبة هو الدَافع وليس الأنا في الشَاعرِ بمعنى أن الشِعر ليس صُورةً عن حَقيقةِ شَاعر ما بقدرِ ما هُو خَياله ووعيه وجُنونه ولكن يظلُ الشِعر موسيقى انْبثقت من مَوقف أو اسم أو حَدث أو كَلمةٍ أو حتى حرفٍ .. تلك الشَرارة التي أوقدت مخيلةَ الشاعر فـــ..عَزف الشِعر الشِعر والكِتابة ليست كَاملة أبدا .. وهُنا أقْصدُ اكتمالَ الفكرةِ فلابد من تَركِ مساحاتٍ وليست مساحة واحدة ليرسمَها ويَعزفها كل قارئ باعتبار أفكاره وبيئته ورؤيته وأحلامه وشئ قليل من واقعه. إكتمال الفِكرة في الشِعر أو الكِتابة يقتلُ التَميز ويُشرعُ أبوابَ الصمتِ ويُنهي الحِوار القراءةُ هِيّ الجلوسُ في مقاعدِ الأخرين واعطاءنا الفِرصةَ لــ..معايشة رؤية لم تُلد لنا وفِكرةِ لم نَلمحها فلم نَتشبعُ بها وحلمٍ لم يوقضنا السَاعة الثالثة لنَكتبه نثرا أوشعرا دونَ أن نراجعَ حُروفه لننام بعده ملئ عيوننا فرح لأننا نزفنا شئ من روحٍ فيه القراءة بداية كل كتاباتٍ قد نُميزها وكثيرا ما تُميزنا أقفزُ أخيرا لـــ...أختلف معكَ :) العنوان .. هُو الوجهُ الذي نَلمحه للــ..قَادمِ الجديدِ إلينا قد يَكون قِناعا وقد أدواتَ ماكياج أو مشرطَ تجميل أو حقيقي السُؤالُ: كيف سَيكون استقبالُنا للقادمِ الجديدِ حين يكون نسخةً عن كل الوجوهِ السابقةِ؟ وما هو التغيير المميز له لحظة اللقاء الأول؟ هُنا أقول ... العناويين مثلنا لا نصلح أن نكون نُسخاً من بعضنا البعض لا أُقوس عناوييني ولن أقوسها ليس لأنني ضد التقويس ولكن لأن لي وجهٌ آخر ليس وجه قايد أو حنان أو تركي .. وكذلك أفكاري وعناوينها ليست هُم وإن تشابهت مع بعضهم فـــ...لنتحد في التفرد في التميز والتميز في التفرد |
ورقة[2] وتعمّق بالقرب منك:
"
العنوان:باب غالبا مايدلّ زخرف الباب وشكله وحجمه على مافي داخله يهمّني في العنوان الإيصال , وسأُعيب على عنوانٍ أفرط صاحبه في جماله وأبعده عن مكانه " المعدن والمغناطيس أيّهما يجذب الآخر أكثر أو لـ نقل "مين يحبّ الثاني اكثر" (:؟ هماالشاعر والمتلقّي أحيانا شاعر يجذبه المتلقّي فيذهب إليه بـ شعره وأحدهم يجذب المتلقّي فيأتي المتلقّي إليه !, ومن هنا لاأُعيب على من يكتب بـ قبس من رغبة المتلقّي لكن من الواضح أن الذي يجذب المتلقّي بكامل إرادته كالمغناطيس الجاذب والمعدن المتلقّي يأتي اليه هو الأجدر بالقوّة " اللغة أدوات فلن تهمّني جمال تلك الأادوات طالما أن الصنعة المعنى +الصور+التعبير ليست جميلة عزيزي: قايد كم أشكر روحي لأانّها تحبّك (: |
مليار ورده
|
اقتباس:
منال عبدالرحمن ــــــ * * * أُغروْدة ترحيبٍ بكِ .. تشدوها البلابل و تُراقصها السنابل . : سأسْتَنّ سُننَ ما اسْتنَنْتهِ من سُنّتي حتّى [ الرمزيّة ] تلك التي اختلط على الأغلب أنّها على الأغلب : [ الغموض ] ! وهو الخلطُ حدّ الخطأ . : وارفُ الشكر لكِ . |
اقتباس:
بعد الليل ــــــ * * * يتعاظم الترحيب بكِ حدّ تفرده بذلك .. و ليس ببالغٍ عَظَمتكِ . : نعم : " الكتابة هي الجلوس في مقاعد الآخرين " ـ أمّا الكتابة فهي إعادة تلك المقاعد للآخَرين لا الآخِرين . : مُجيباً على سؤالك فيما يخصّ العناوين : كيف سَيكون استقبالُنا للقادمِ الجديدِ حين يكون نسخةً عن كل الوجوهِ السابقةِ؟ لن يكون في تقويس العناوين من تناسخ ، لأنْ لا تناسخ فيما كان أصله التشابه . أعني : الأقواس كـ الحروف و اشتراكنا في كتابة الحروف لا يعني التناسخ فالأقواس بحدّ ذاتها ليستْ عنواناً إلاّ فيما احتضنته من حروف . : أُعيدُ مُبتهجاً : لحضورك العظيم ، شكر عظيم . |
اقتباس:
عبدالعزيز رشيد ـــــ * * * أُرحبُ بعودتك كثيراً و حبّا . : ليس شرطُ الأقوى ، صوابه و صِحّته ! لأنّ القول بذلك فيه تبعيّة مُجحفةٌ بحقّ الشعر قبل الشاعر ، فغالباً المُتلقي يملك الكثرة المُفضية لقوّته وليس في اتباع الشاعر لذلك إلاّ مَهْلكة له . يجب على الشاعر أنْ يكون مغناطيساً - تلك وظيفته - ... يجذبُ ثمّ يُرتّب .. أمّا إنْ استُبْدِلتْ المواقع فـ الواقع كمرارة هذا الواقع . : اللغة : أداة تعبير ... جمال التعبير مِن جمال الأداة و ليس العكس بصحيح . : العزيز : عبدالعزيز ياا لِروحك [ بي ] . |
اقتباس:
ألق ــــ * * * أجزل الشكر لعودتك . قلتِ : اقتباس:
اعتماداً على اختيارك و تحديدك كلمة [ رؤية ] في المرّة الأولى - أيضاً - . : أمّا ما خصّكِ من نصّكِ فـ ، لا تكلّف في اللغة - أصلاً - لأنْ لا تكلّف فيما أُتيحَ و سهل وجوده بل التكلّف في وضع ذلك السهل بغير موضعه كـ إصبعٍ ثابت . : امتناني بلا حدّ |
ورقة[3] الآن إقتربت لـ سيري بطريق يخالف سيرك(:
*قد لاأحبّ ذكر أمثلة تحصر تفكيرنا لـ ذلك على مافي بالنا من أمثلة سأكتُب دون ذِكْر
" الصِنعة أهمّ من الأدوات نقولها دون المساس بأهميّة الأادوات, أجمل أنواع السجّاد تصنع بأدواتٍ بسيطه امّا التي تصنع بأدواتٍ معقّدة +متقدّمة تكون مبهرة مبدئيّا وباهتة مع الوقت _قد لاينطق على الكثير هذا المثال_ " القارئ قد يكون أجمل من الشاعر نفسه ربّما كان ابن جنّي أجمل من المتنبّي _أحياناً_ إذا أخذنا بـ عين الإعتبار ماقاله المتنبّي "إسألوا ابن جنّي فهو أعلم بـ شعري منّي" , وكذلك قد يكون القاريء قاتلا لأكون أكثر قربا ماحال الردود التي تتحدّث عن النصّ وهِيَ تقف فوق النصّ وكأنّها اخذت النصوص منبرا لإيصال صوتها! كـ حال الذي يسكت صغير القوم ذات رأي راجح لـ يكمله هُوَ بأسلوبه وكأن الرأي رأيه ! >> أعترف حاولت أن أتّهمك إلا أن ردودك تفلت من قبضتي وما جعلني أشكّ هو الإسهاب نفسه وكذلك أعترف قد أكون أحدهم (: [قارئ يعرّي أمامناالنصّ: قارئ يتعرّى أمام النصّ ] أيهم أمكن الثاني لـ نفسه وأيّهما الأجدر بالقدرة , لـ نقل بأن للقراءة أبعاد لاتحتمل إلا ذكر تصانيفها دون حصرها " [عدّا ونقداً] ستكون مصيبة لو أحسسنا بإعجابك لهذه العبارة لأنّنا سندرك بأنّك كتبتها بعيدا عن ما تقول هنا (: ......................... ....... _أُكتب ماتشاء من لغة الودّ فهي لك وتقول هيت لك (:_ |
الساعة الآن 09:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.