منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   «•• فـراديـس الجيـاع ••» (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=7498)

سعـد الوهابي 10-20-2007 01:51 AM

بسم الله. .
.
.
.
عودة . . حسب الـ وعد . .

.
.
الجوع . . مركز الفكرة . .

الجوع . . مساحة . . تفيض . . بالضحايا . . ولاتعترف بالحدود ولا الاتجاهات . .

منتشرة في كل الزوايا والأزقة . . والحضارات والدول . .

متسللة . . لأعماق الحوانيت . . قابعة في العقول والبطون . . والنفوس . .

الجوع . . شكوى . . عريضة . .

تئن تحت وطئتها . . بطون من لايجدون فتات خبزٍ يقتاتون عليه .

الجوع . . مراتب . .

فـ جوعى الـ بطون / الكروش . . وهم الأشهر

وجوعى العقول محدودة التفكير / المتخلفة

وجياع النفوس الطامعة في امتلاك كل شيء لـ لاشيءٍ سوى حب التملك

وجياع الصحة / المرضى الذين . . يئنون تحت وطأة المرض . .

وجوعى القلوب المطمئنة / القلوب الشقية التي لاتجد في حياتها راحةٍ ولاتذوق سعادة لـ أنها سوداء

وجوعى المشاعر . . وجوعى الأحاسيس . .

و . . . . . و. . . . . . و . . . . . إلخ من بقية سلسلة الجياع المتسلسلة بـ قيود المدعو ( جوع )

الإنسان والجوع . . قصة عميقة ضاربة جذورها في عمق البطون الجائعة والتاريخ المتخم بالـ جياع

الـ جوع . . والـ تخمة . . ضدان لايجتمعان . . إلا في حالةِ

جائع عقلٍ سليم ومتخم بطن بالشبع . .

جائعٍ يشكو جوع عقله للتفكير السليم . . والحكمة

ومتخم بطنٍ بالشبع . . يتنعم في ملاذ الدنيا . . ولايعي إنه جائع حقيقي . .

الجوع . . معاناة . . على مر العصور . . لايعي حقيقتها سوى جياع الأزقة والسُبل . .

الجوع أبواب . .

وأبوابه كلها . . في أعيننا كـ آدميين تُختزل في جياع البطون . .

وفي صورة الرجال . . المتلبسون بـ شقوة الجوع . .

وكد البحث عن لقمة تسد رمق الموت / الجوع .
.
.
.
.
سيدة الـ نور والضياء

القديرة

صُبــــــح

لن أكيل . . مدحاً وتبجيلا . .

ولن أرسم لوحات إطراءٍ إنتِ في غنى عنها . .

ولن اتشدق بـ مجاملةٍ لم أحبها يوماً ولن أحبها . .

سـ أقول بـ كل صدق . . أنتي

إنسانة . . بــ قلبٍ يسكنه عالمٌ من القلوب المرهفة

تكتبين الـ جميع . . فـ يُبهر بك الجميع . .

وهل خُلق النور إلا لـ نُبهر به ؟!.

.
.
تظلين سيدتي . . الأنثى صاحبة القلم الأصدق والأقرب . . والأجمل على الإطلاق . .
.
.
.
أشرقت بكِ . . الشمس . . تختمر خماراً من خجل في إطلالتك .

.
.
.
(احترامات متخمة بالود )


سعــد

صُبـــح 10-20-2007 02:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إغفاءة حلم (المشاركة 135886)


تُتقنين التقاط... المشاهد ... بكاميراالحرف...من زوايا غاية في الدهشة ...
فتنصفينها ... بحق ...
فكانت الصورة هنا ... مُحبكة بسنّارة قلمك ..
تسربلت به الذائقة ... كلذة ثياب العيد ...
فلا مجال لصناعة بصيص من ثناء لكِ ...
وأنتِ صُبـــح الحرف وشمسه التي لاتغيب ....

صُبـــــح

قريبة كنبضات القلب ..هي أنتِ ...
وكل مايصدر منك .. يلامس شغاف القلب ...

:)






صديقتي المعتمرة بداخلي ... سيدة الحلم


يالهذا الحضور وكأن المحبرة أعطتكِ يديها وقالت :


ضعي روحكِ على جسد المعنى مازجةً بخور الحكمة بكسرة اللغة .... !


دامت صباحاتكِ عامرة بالإيمان ....



صُبـح



صُبـــح 10-20-2007 02:44 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أماسي على الشوق (المشاركة 135887)
جوع ويـُتعبني الجوع ..

لم أعرف معنىً لــِ جوع المعده أبدا ..رحمةً من ربي .. والحمدلله


ولكن للجوع وجوه تتلبـّسُ الوجوه / البطون / الأرواح

هو جوع الأرواح ..

جوع التآلف ..أين هو ؟

وتعترينا اللهفه والبحث الغير مجدي ..

وننزف الكثير ونحنُ نتشبـّث بسلالمنا الصاعده للأسفل ..

بحث وبحث وانكسار يجبرنا على تجرّع مرارته وبكبرياء يخنقنا..

جوعنا غريب .. ومؤلم

وحاجاتنا تضلّ ولاتجدُ مأوى .. والكون لايرحم..!

وظـِلالنا يتبعنا رُغماً .. وهو لايفهم

في الأرض جوعى رغيف / جوعى خــُلــُق / جوعى اطمئنان /أمان ..

الجوعى كـــُثـــُر والأرض لاتقوى ..!
وبعضهم يتعفـّف عن استجداء رغيف..

يتعفـّف عن استجداء كلمه / حاجه


غاليتي صبح

احترامي لـِـنثار الحرف الباذخ ..ولكِ


كلّ عام وعيدكِ سعاده





نعم غاليتي ...

لم يكن الجوع جوع الموائد فقط !

بل هو جوع النفس التوّاقة لإشباع يسد بالوعة نهمها الخفي !

جوع الأمان ...

جوع السلام ...

جوع الصداقة ...

جوع التآلف ...

الجوع شجرة لها الف جذرٍ وجذر ممتد كدبابيس في عروة الأرض ...

وكأنها تتخلل أجزاء الثبات فينا ...


سيدتي العابقة ...

على ساعد الشمس كان مكانك ....



دمتِ بخير ....


صُبـح



صُبـــح 10-20-2007 03:14 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أبو طالب (المشاركة 135889)
صُبح

بصرف البصر عن كلّ شيء إلاّ نصّك الباذخ هذا!
أقسم لك بأنّكِ تكتبين بأسلوب عميق، سلس، شهيّ في كلّ أحواله ولا يُسمنُ من جوع!
أعجبني تلاعبك بالأسود ليمسي لابسيه من ذوي الأرغفة المُتَجَمِّرَة، تماماً كما أصبحت الأفواه الجائعة خواتماً من عقيق.. ولا فرق!

صدّقيني لهم الحقّ في الإمتعاض ورفض مهادنة الجوع، وقالوا إنّه كافر، فما كان من المنطق ولا المعقول أن يَستسلموا إليه بمنتهى السّهولة، أ ليس كذلك؟!
أظنّني لم ألتهم ممّ كتبتِ حدّ كفايتي، فهل ثم مقعد لعودة أخرى؟!

(فنانة)





المختلف جداً علي ...

الجوع هو وريث العصور كلها ينشب كطود عظيم في حنجرة الأيام !


سيدي ...

بيادر عبورك إكتست المروج اخضراراً ...حين تنفستني أنفاس قربك الأشبه بالتاريخ لايخضع للتزوير أو التبديل !


والمقعد مقعدك :)



صُبـح


عبدالله الدوسري 10-21-2007 08:37 PM


قد يكون الجوع هو الاستجابة الندية للأشياء ،،
الرد الحاني في حوار تفرضه الطبيعة والوجود بعفوية وخفة وراقة ،،
والخروج على كل ما هو تافه ،، جزئي محدود ،، زائل لا يدوم ،،
وقد يكون الجوع هو الطموح العجيب للوصول إلى الأفكار ،،
والتجارب العميقة ،، والآفاق اللانهائية ،، والزمن الخالد ،،
هو هزة الفرح والإيمان التي تكسر طوق الحصار ،، وتنطلق ،،
قوية عميقة رشيقة ،، إلى عالم الحرية الحقيقية والخلود ،،
هو تجاوز حدود الأماكن وحوافي الأزمان إلى حيث لا أماكن ولا أزمان ،،
لذلك الجوع – حينا – هو القسوة ،، والتماسك ،، والتكاثف ،،
يرد بها حرف الجائع على تراخي الأشياء وتهافتها وضياعها ،،
وهو – حينا آخر – الرقة والعذوبة والتلاشي في عالم تسحقه القسوة ،،
وتقتله المرارة ،، ويضيق الخناق عليه التجمع الأبكم ،، والتقارب الآلي ،،
والتناسق الكمي الذي يشعر الإنسان بأنه رقم في معادلة رياضية ،،
أو سنّ في ترس كبير ،، أو شئ في قطيع متشابه من الأشياء ،،
هكذا أرى الجوع ،، ولكن حياتنا علمتنا بأن كل المعاني لا تصبح كذلك إلا بتناقضاتها ،،
فإذا أضفت فقط كلمة رغيف لكل ما ذكرته ،، أكون قد رأيت الصورة الحقيقة في الواقع ،،

عزيزتي صبح ، ، ،

نظرة ثاقبة نابعة من حدقة فكر ،،
استمتعت كثيرا بالقراءة هنا ،،
أعتذر عن الإطالة ،،
لك أعذب التحيات


علي المحمد 10-22-2007 05:15 AM




صبح

أعلم بأن ردي لن يكافئ ماتستحقه هذه الرائعه المتشبعه إبداعاً رغم الجوع

فإقبلي شكري و إعذري تقصير حرفي أمام سمو حرفك ...

بكل أمانـــه ....

أنتي رائعـــه ... و أبعاد تسمو بإشراقتك


:)

دمتي كما نحب مشرقه وراقيـــه



صُبـــح 10-23-2007 02:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركي ناصر الحربي (المشاركة 135994)
حينما تجوع المعدة......فحتماً ثمة بدائل تسّكن (قرقرتها)


لكن مالعمل بجوع يدك معاقل الروح


يدب في غياهب النفس.....


يضرب بلا هواده........ مصدراً صوتاً يصم الحواس


تعلو صاحبها نضرة الشقاوة من فرط الخواء

يكاد يتميز من الاحتياج .....وتعلو جبينه صفرة الجفاف




ليس صحيحاً أن إمتلاء البطون لمن أرتقى السور أو لازال يناضل , أو ممن أستبدل قمصانه وأسكت مسام عرقه , اشبعت بالمثل أرواحهم.....



---


سيدة النور.... صبح



نجمة في قبة لا زوردية......تصنعين الدهشة بكل حرفية




وافر التحايا وأصدقها





تركي ...

جبلٌ أنت من الكلمات يتشاهق أدباً ، علّواً ، حكمةً

بواقعٍ يحرث ويزرع ويحصد الحروف بمهارة وجسارة ألف مزارعٍ أو يزيدون !

هل تعلم ياسيدي ... ؟

انك تجعل من حرفي حاسة لللمس وهو مبتور اليدين !

وتحوله من كائنٍ زاحف إلى طائرٍ بريشٍ ملون !

وتبعث في شريان القلب نبضاً من شعور وهو الميت زمناً ...

انك تأتي لتكون الأكثر إستظلالاً وماعهدت قلمي إلا حارق الظهيرة !


شكراً لك ...



صُبـح


صُبـــح 10-23-2007 02:59 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنة الحور (المشاركة 136045)

//

الجوع قدرهمـ
وتخمة الإحساس بهم
قدرنا
ماذا لو .!!
كان قدرهم قدرنا !
وقدرنا قدرهم ..!
أيكفي لأن نشعر بهم
ويحسوا بما يعرينا لأجلهم


.. صُبح البوحـ برفقتكِ عوالم

//






جنة الحور ...

قد ُشرع في السماء حقٌ معلوم للسائل والمحروم..!

المعيشة تتفاوت والجوع كافر وقاتله في جنة عرضها السموات والأرض ....

سيدتي ...

وجودكِ هو هبة المشيئة المدسوسة بين الحروف بياضاً ...... !



صُبـح





الساعة الآن 11:52 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.