![]() |
سأعود بس أرتب جدولي
|
بإنتظار عودتك أختي مشاعل الفايز ... وإلى أن يحين الموعد لك ِ ... سأقول لك ِ يذكرني هذا الموضوع بحدث أثار حفيظتي وهو مجئ أحد السفراء الأمريكيين في أحدى جامعات الدولة للفتيات ,,, وأعلن عن الحلم الأمريكي ,,,, وقال أريد أن أجد بينكن من تريد أن تتعلم كيف تطبق الحلم الأمريكي ,,, :) عزيزتي مشاعل الفايز ..... تخيلي يقولها ونحن في جامعة عربية ودولة عربية ,,,, سبحان الله من يرخص من !!.؟؟ شكرا ً مشاعل وبإنتظارك دمعة في زايد |
عدنا والعود أحمد
|
عادت مشاعل
وسيحمى الوطيس |
لا وأزيدك من الشعر مقال! للشاعرة العذبة/حليمة مظفر.. أتمنى أن يتّسع له صدرك كون (نونهنّ) تشملها بالتأكيد! ** ليبراليات سعوديات.. ولكن! محزن واقع الليبرالية لدى النخب الثقافية السعودية وخاصة بعض المثقفات، فكغيرها من المفاهيم والأشياء التي نستوردها نحن السعوديين ثم نجعلها بعد ذلك فولا بالخلطة السعودية - عفوا - أقصد الخصوصية، فنلبسها ثوبا يُفصل مقاسه بما يتناسب مع مفاهيم القبلية والقروية والمدنية، والأخيرة مصابة بـ(الزكام) في مُدننا الكبرى. والليبرالية / الحرية مطاطية كمفهوم؛ وتختلف باختلاف السياق والبيئة المستخدمة فيها؛ إلا أن مبدأها يعتمد استقلال واحترام حقوق الإنسان في اختياراته، بشرط أن لا تتجاوز حقوق الفرد / المجتمع، فمتى ما تجاوزت للإضرار بهم، لن تحميه من صرامة القانون. و- بحسب رؤيتي - هي قديمة قدم الحضارات والديانات، والقرآن الكريم نص على مفهومها في سورة البقرة من قوله تعالى: "لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ"، وعندما طبقت الحضارة الإسلامية مفهومها الإنساني في الأندلس، فعاش المسلمون والنصارى واليهود معا؛ كافلة لهم حقوقهم الدينية والاقتصادية والفكرية؛ خلفت لنا فردوسا تاريخيا عاش ثمانية قرون، وقد أصبحت حاجة ملحة الآن للاتصال بالعالم من حولنا، لكي لا نظل آخر الطابور، لكونها لغة عالمية مفروضة علينا في الألفية الثالثة. وبعض الليبراليات السعوديات - بحق - يجبرنك على احترام رؤيتهن الفكرية مهما اختلفت معهن، لكن هناك فئة يمكن وصفهن بالدخيلات على المجتمع الثقافي، مصابات بـ(الزكام) الفكري، فارتدين العباءة الليبرالية كنظرية دون بنية فكرية مؤسسة؛ لمجرد بحثهن عن الحرية السلوكية المقموعة، والتي منها حقوق المرأة التي ضيعها المجتمع، وأخذن يتشدقن بها، دون ممارسة الوعي الكافي لمفهومها. إن المرأة المحجبة من رأسها إلى أخمص قدميها كاختيار شخصي لها، تكون ليبرالية حينما تتسامح مع غير المحجبة ولا تُقصيها، لكن بعض من يصفن أنفسهن بالليبرالية لمجرد تخليهن مثلا من الحجاب، يقعن في إقصاء واستنقاص المخالفات لهن، ويصفنهن بالأصولية، وهؤلاء يعانين خلطا فكريا مغلوطا في فهم حقيقة الليبرالية كفكر يُمارس لا مجرد سلوك خارج عن الإطار. وما يزعج أن بعضهن مصابات بالنفاق الاجتماعي، وأعلم أنّ بعض أعراف المجتمع سبب رئيس لما أسميه عادة بلوثة التوجس الاجتماعي، فقد تجد إحداهن تطالب بحقوق المرأة في الاختيار حتى الحجاب، وعندما يُطلب منها الظهور في التلفاز أو صورتها في حوار صحفي كونها شخصية مصدرة للفكر، ترفض رغم إمكانية ذلك لها؛ متعذرة أن المجتمع غير مهيأ بعد، وتجد أخرى تنادي بالمساواة الطبقية، فيما تتعصب لانتمائها الطبقي، أو تراها منقبة في التجمعات الثقافية للسعوديين، فيما تتحرر منه في التجمعات العربية أو الأجنبية. وبصراحة، هذا من شأنه أن يشتت الجهود للالتفات إلى حقوق المرأة السعودية في المجتمع والإصرار على استحقاقها؛ فالتقليديات اللاتي يعتمدن التلقين الدعوي بسبب خمولهن الفكري تعاملن مع الليبرالية كمستورد غربي مرفوض؛ وحاربن احتياجات المرأة العصرية، في حين بعض مدعيات الليبرالية قدمن نموذجا ملوثا بالإقصاء والكسل والأنانية، والخاسر الوحيد في ملعبهن كانت المرأة. |
اقتباس:
الله يعطيك العافية أخوي أعتقد هؤلاء لايمثلون سوى أنفسهم واحتفاءهم بالعهر والتطاول يقصد به إحداث ضجة لاأكثر تحياتي |
الساعة الآن 05:02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.