منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النقد (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   دينيماكيّة الشعر عند الشاعر عبدالعزيز الودعاني ( الشعر الذي يجدّد نفسه ) (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=5742)

عبدالعزيز رشيد 09-06-2007 10:47 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمعة ابتسامه (المشاركة 98525)


الديناميكيه الشعريه
ما برع فيه العرب

شعر الأمس

هو شعر اليوم

و هو بذاته شعر الغد

عبدالعزيز رشيد

إلتقاطتك هذهـ أعادت عليّ مشهد

إلتقاطة دب ٍ صياد على نهر مندفع


عبدا .. العزيز

طريقان متوازيان للإبداع




الشمعة الكريمة \ شمعة ابتسامة
شعر الأمس هو شعر اليوم مقولة اختصرت الكثير والكثير
مايميّز الشاعر ان نجده يزرع في ابياته وقصائده هذه الخواص التي تجعل من شعره متجددا عبر الزمن


_بالنسبة للصورة_
عرفتها بالفعل وأذكر كذلك ان صاحبها جل أكثر من سنة لـ تسمح له فرصة التقطاها
ربّما يشترك عبدالعزيز مع هذا المصوّر في أنه لايلتقط إلا حينما يكون الإلتقطا مجدياً بالكامل


ألف شكر لك

عبدالعزيز رشيد 09-07-2007 12:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه الغامدي (المشاركة 120194)
تستطيع ربما التفريق بين ديناميكية الشعر من عدمها للدلالة على شاعر من عدمه / ظله

ربما لي فهم آخر للبيت السابق

فهو يقول أن بعض الأشياء روعتها بلا حشمه (يقصد انها مكشوفة / عارية ) والكل يلاحظها
ومن هذه الأشياء الوفاء الذي قد لا يكون ظاهرا فهو يسعى الى تعريته ليشهد الجمع وفاء شخص ما
سرني هذا البيت لأنني وفية




اختي الكريمة \ فاطمة الغامدي
الدلالة على دينيماكيّة الشاعر قد تكون نتائج أبياته حتّى وليست خصائص فنيّة بالأبيات
واكبر دليل على دينيماكيّة الشاعر هنا
فهمك للبيت من جانب آخر بهذا الشكل الجميل والرائع في الإستنتاج
قد نعرّي اشخاصا من صمتهم وابهامهم لـ يبين للناس وفاؤهم
شكرا اختي فاطمة
هكذا انتي وفيّة للجمال والكرم

عبدالعزيز رشيد 09-07-2007 12:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه الغامدي (المشاركة 120200)
ولك أستاذ قايد ولمن سلط كل الضوء هنا عبدالعزيز الرشيد


التكتيك من فنون الحرب
الجرح هنا محارب / قائد حرب أو معركة
النزف من صور الحرب
الجرح لم يكن ينزف
وبنفس الكمية اصبح ينزف
تساوي
وكأنه يدفع ثمن عدم نزفه فيما مضى /راحة البال

وسقى الله مامضى




اسقيتي الأبيات بعذب قراءتك
فأنبتت أجمل المعاني
كلّ الشكر لـ هطل حضورك

قايـد الحربي 11-27-2007 06:45 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز الودعاني (المشاركة 183692)
(اغتيال)

من وشاية نور غرفة طفل لـ امـه وش يصير ؟
.............صاحت امــه : ياولدي بكره مدارس..قوم نـام

قبل مايدري أبـوك ويزعج بكاك السرير
.............مابــي يـمـه...كل خــويـاني يـخافـون الظلام

ياولدي لاتـخـاف وتضحك عليك اختك عبير
............مابـي يـمـه.. قلت : ابي سيكل وجبتوا لي حمـام

وكل مااقول لأبونا شي..قال: انتا صغير
............ وكل مااغني أنا ( شخبط ) يقول : اسكت حرام

وكل مانـطـيـت فـ الشارع..يقول : إعـقـل وسير
............. لـيـه يمه ؟ حتى إنتي تراقـبـيـنـي قبل انــام

وامـس فـي فـصـلي ضحكوا مني وبكّوني كثير
.................قال أستاذي : أنـا عـاقل ولا احـب الكلام !


(حكمة)

الثري اللي فـ قصره
تحكي عشرات المصابيح لبعضها :
هذا نكره
ليه هـالـمـصـبـاح وحده
صار طافي دون فكره ؟
قـهـقـه ضـيـاهـم عـلـيه :
مظلم ومضحك ولا له أي قدره ..
فجأه قاطعهم الاكثر ضي فيهم :
شـفـتوا حـولـه أي حـشـره ؟!



(شبه الصبر)

قال في السجن لـرفـيـقـه :
............إنــت مـجـرم باي ذنــب
كـان ساكت له دقــيـقــه
..........كـان مـثـل البـحـر رحـب
قال له من دون ضـيـقـه :
.......... يـحـرســونـا اثـنـيـن غـصب
يـعـنـي لاجـت للـحـقـيقه
............لا أنــا ولا إنـت كـلـــب




(روتين)

إلـتـفـت للأمــس بكــره
.............قال : ياقـدمـك ياأمـــس
رد : لاجا بعد بـكـره
............كلنا عـيـارتنا ( شمس )

















(فراغ)

مرت الريـح بـ إشـاعـه
ونـافذة أم أحمد ترفـرف
على باقي الجـمـاعه :
نـافـذة أم امـتـثـال
ونـافـذة سلمى
ونوافـذ أختها اللي من الرضـاعه
ونـافـذة سـلـوى
تـصرصـر من بـعـيد
والـغـبـار اقـفى
ولا لملم مـتـاعـه
مارفـع حتى ذراعــه
كان يحكي وايـّـا نفسه وهو راحل :
مجتمع كله بشـاعه
يعني وش فيها إذا عصفور
خاف من ارتـفـاعـه !





(طـرفـه)

الطـاولـه للكـرسي : يافـرحـتـك يالـدافي
.............عليك ريما تجـلس..عليك تـجلس غـاده

ماهـو بـ مثلي منسي ومـتـّسـخـةٍ أطرافي
..............فـوقي ورق متـكدس ..مطلي بقهوة ساده

أعـيـش خـاين نـفـسي..بس الـتـخشـّب وافي
............. كل الـصـور لي تهمس : بـ نــّـام وانت وسـاده

كابت ودرجي يخسي..ثابت وصمتي نافي
............أسخر وأخسر واخرس..واحمل جروح قلاده

ياصاحبي يالكرسـي وش قـلـت عن أوصـافي
..............آقـول : نــاوي أعـرس وتـشوف كرسي زياده!




(تحديث)

بس مـرة
مرة والله
غـامر وغـيـّـر مـحـلّـه
بس مرة
طاح والله
قال ظـلـه : إيه خـلـّه



عبدالعزيز الودعاني

ــــــــــــــــــ








عبدالعزيز الودعاني
ــــــــــــــــ
* * *

- قبل : الـ قبل :
لن أقول بغيابه لأنّ الكونُ لا يغيب .

- الـ قبل :
الأمنيات العظيمة لا يُحقّقها إلاّ العظماء ..
كم تمنيت وحدّثت بالأمنية الشاعر عبدالعزيز بكتابة التفعيلة
وهاهو يُحقّق أمنيتي العظيمة فيه بعَظَمة تحقيقها لي / له .

- الـ أثناء [ 1 ] :
من العنوان : [ قصص شعرية قصيرة ]
لنأخذَ كلّ غيمةٍ على حِدة و نهطل بـ :
[ قصص ] : مخاطرة بالسرد لا تُنبتُ الورد .. لأنّ القصّة الواحدة
بإمكانها إخفاء الشعر إنْ ظهرتْ فيه .. كيف إذن بكونها للجمع !
ولأنّ الشعر مُخاطرة - أيضاً - يستطيع الشاعر المُجازفة بجمع
النار و الماء في مكانٍ و زمانٍ واحد ..
و عبدالعزيز الودعاني إنْ لم يكن قادراً على ذلك فسأؤمن بخلوّ
الكون من قادرٍ ما .
[ شعرية ] : نعتٌ للسابق من ثقةٍ لـ قادر و لا غرابة فيها عند الإيمان
بأنّها وظيفة الشاعر أنْ يُحيل الـ لاشعر إلى شعر .
[ قصيرة ] : نعتٌ للسابق من تواضعٍ لـ قادر لأنّ القِصَر في الشعر طويلٌ
لا ينتهي وكلّ شعرٍ : قصير ، إذ كلّ طويل ليس بـ شعر فالشعر لا يمتدّ
بل يتمدّد و لا يُعدّ بل يتعدّد .. لذلك النعت السابق عادلٌ عادلٌ كالشعر .

- الـ أثناء [ 2 ] :
لنأخذ عناوين تلك القصص ونُبعدَ الباقي فنقترب :
( اغتيال )
( حكمة )
( شبه الصبر )
( روتين )
( فراغ )
( تحديث )

لسنا نعبثُ هنا فالجديّة في إلغاء هذه الأقواس لنقرأ :
( اغتيال حكمة / شبه الصبر : روتين / فراغُ تحديث )
هل في هذا الجمع مواربة لأبواب النص ؟
نعم فـ عبدالعزيز يفعلها بفطرة الشعر وشعر الفطرة .






:
:


ـــــــــــــــــــــ


:

الشعر : مشهد
الفارق في المشهد الشعريّ - و هو سرّ الجمال فيه - ، أنّك لا تراه
وتكتفي بالرؤية - فقط - كما في المشاهد الأخرى ، بل تكون أنتَ
كـ قارئ / و مُشاهد أحد الشخوص التي احتواها المشهدُ الشعريّ
و بها ومنها اكتماله و كَمَاله .

الشاعر : مُخرج
يهتمّ بأدق التفاصيل و تفاصيل الدقائق كما يهتمّ بزاوية الرؤيا ورؤى الزوايا
لذلك هو يتحيّن لحظة القبْض على شارد التفكير من وارد التصوير ، فـ يُدهش .

عبدالعزيز الودعاني كما سَبَقَ و عَبَقَ - تماماً و غماماً - ، و لأوقفَ سير المَشاهد
وأثبّت الصورة على :

" ويزعج بكاك السرير "
" ابي سيكل وجبتوا لي حمـام "
" يقول : اسكت حرام "
" حتى إنتي تراقـبـيـنـي قبل انــام "
" قـهـقـه ضـيـاهـم عـلـيه "
" قال له من دون ضـيـقـه :
.......... يـحـرســونـا اثـنـيـن غـصب "
" والـغـبـار اقـفى
ولا لملم مـتـاعـه "
" أعـيـش خـاين نـفـسي..بس الـتـخشـّب وافي "
" قال ظـلـه : إيه خـلـّه "


عليك الآن إعادة المُشاهدة من غير أنْ يمرّ السابق مرور الكرام - حتّى -
لأنّ في المرور ، أيّ مرور في الدنيا : توقّف !
و التوقف سبق وأنْ فعلناه في السابق عندما مرّت تلك الصور
مرور الكِرام والغمام والحمام .
:

عبدالعزيز الودعاني
لا يُمكنُ إنصافك لذلك سأعود .

عبدالعزيز رشيد 01-16-2008 05:36 PM

العزيز\قايد الحربي
ولازلت تلتفت الى أمور بكْر بالقصيد بتبرزها حالك كحال الشاعر الذي قال قصيدة بكْر في فكرتها
لازلت مندهش من زاوية رؤيتك فكيف بتفصيلك لها ؟

عبدالعزيز رشيد 01-16-2008 05:39 PM


عبدالعزيز الودعاني
وهو جميل جدا في تكثيف الصور والكثافة قد تحتاج أحيانا لـ طرح الصور في طاولة الـ ذهن المعقّد لـ تقليبها لكن المدهش فيه أنّه يكثّف الصور بـ رشاقة ومن هنا يكمن التجديد التكثيف مع التخفيف بالسرد

بيديّ وضوح الشعر عرّك عيونه
ـــــ طاحت عليها شعرة من خيالي


الإكثار من الصور وربطها في بعضها مابين خيال ومنطق يربك التفكير إلا أن وعي الشاعر قد صبّ هذا كلّه في قالب بيتٍ واحد بعد أن صهرها بإحكام ومزجهما بإتقان
صورة واقعيّة وأدخل عليها شبيها بالصور الخياليّة _ الشَعر والشِعر_ ماحالهما حينما يسقطان على الـ عين ؟!
كانت تلك التقاطة سرياليّة عجيبة بعيدة عن التخريف و الإبهام الغارق نجد البساطة ترافب العمق


الساعة الآن 10:38 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.