![]() |
اقتباس:
الشمعة الكريمة \ شمعة ابتسامة شعر الأمس هو شعر اليوم مقولة اختصرت الكثير والكثير مايميّز الشاعر ان نجده يزرع في ابياته وقصائده هذه الخواص التي تجعل من شعره متجددا عبر الزمن _بالنسبة للصورة_ عرفتها بالفعل وأذكر كذلك ان صاحبها جل أكثر من سنة لـ تسمح له فرصة التقطاها ربّما يشترك عبدالعزيز مع هذا المصوّر في أنه لايلتقط إلا حينما يكون الإلتقطا مجدياً بالكامل ألف شكر لك |
اقتباس:
اختي الكريمة \ فاطمة الغامدي الدلالة على دينيماكيّة الشاعر قد تكون نتائج أبياته حتّى وليست خصائص فنيّة بالأبيات واكبر دليل على دينيماكيّة الشاعر هنا فهمك للبيت من جانب آخر بهذا الشكل الجميل والرائع في الإستنتاج قد نعرّي اشخاصا من صمتهم وابهامهم لـ يبين للناس وفاؤهم شكرا اختي فاطمة هكذا انتي وفيّة للجمال والكرم |
اقتباس:
اسقيتي الأبيات بعذب قراءتك فأنبتت أجمل المعاني كلّ الشكر لـ هطل حضورك |
اقتباس:
عبدالعزيز الودعاني ــــــــــــــــ * * * - قبل : الـ قبل : لن أقول بغيابه لأنّ الكونُ لا يغيب . - الـ قبل : الأمنيات العظيمة لا يُحقّقها إلاّ العظماء .. كم تمنيت وحدّثت بالأمنية الشاعر عبدالعزيز بكتابة التفعيلة وهاهو يُحقّق أمنيتي العظيمة فيه بعَظَمة تحقيقها لي / له . - الـ أثناء [ 1 ] : من العنوان : [ قصص شعرية قصيرة ] لنأخذَ كلّ غيمةٍ على حِدة و نهطل بـ : [ قصص ] : مخاطرة بالسرد لا تُنبتُ الورد .. لأنّ القصّة الواحدة بإمكانها إخفاء الشعر إنْ ظهرتْ فيه .. كيف إذن بكونها للجمع ! ولأنّ الشعر مُخاطرة - أيضاً - يستطيع الشاعر المُجازفة بجمع النار و الماء في مكانٍ و زمانٍ واحد .. و عبدالعزيز الودعاني إنْ لم يكن قادراً على ذلك فسأؤمن بخلوّ الكون من قادرٍ ما . [ شعرية ] : نعتٌ للسابق من ثقةٍ لـ قادر و لا غرابة فيها عند الإيمان بأنّها وظيفة الشاعر أنْ يُحيل الـ لاشعر إلى شعر . [ قصيرة ] : نعتٌ للسابق من تواضعٍ لـ قادر لأنّ القِصَر في الشعر طويلٌ لا ينتهي وكلّ شعرٍ : قصير ، إذ كلّ طويل ليس بـ شعر فالشعر لا يمتدّ بل يتمدّد و لا يُعدّ بل يتعدّد .. لذلك النعت السابق عادلٌ عادلٌ كالشعر . - الـ أثناء [ 2 ] : لنأخذ عناوين تلك القصص ونُبعدَ الباقي فنقترب : ( اغتيال ) ( حكمة ) ( شبه الصبر ) ( روتين ) ( فراغ ) ( تحديث ) لسنا نعبثُ هنا فالجديّة في إلغاء هذه الأقواس لنقرأ : ( اغتيال حكمة / شبه الصبر : روتين / فراغُ تحديث ) هل في هذا الجمع مواربة لأبواب النص ؟ نعم فـ عبدالعزيز يفعلها بفطرة الشعر وشعر الفطرة . : : : الشعر : مشهد الفارق في المشهد الشعريّ - و هو سرّ الجمال فيه - ، أنّك لا تراه وتكتفي بالرؤية - فقط - كما في المشاهد الأخرى ، بل تكون أنتَ كـ قارئ / و مُشاهد أحد الشخوص التي احتواها المشهدُ الشعريّ و بها ومنها اكتماله و كَمَاله . الشاعر : مُخرج يهتمّ بأدق التفاصيل و تفاصيل الدقائق كما يهتمّ بزاوية الرؤيا ورؤى الزوايا لذلك هو يتحيّن لحظة القبْض على شارد التفكير من وارد التصوير ، فـ يُدهش . عبدالعزيز الودعاني كما سَبَقَ و عَبَقَ - تماماً و غماماً - ، و لأوقفَ سير المَشاهد وأثبّت الصورة على : " ويزعج بكاك السرير " " ابي سيكل وجبتوا لي حمـام " " يقول : اسكت حرام " " حتى إنتي تراقـبـيـنـي قبل انــام " " قـهـقـه ضـيـاهـم عـلـيه " " قال له من دون ضـيـقـه : .......... يـحـرســونـا اثـنـيـن غـصب " " والـغـبـار اقـفى ولا لملم مـتـاعـه " " أعـيـش خـاين نـفـسي..بس الـتـخشـّب وافي " " قال ظـلـه : إيه خـلـّه " عليك الآن إعادة المُشاهدة من غير أنْ يمرّ السابق مرور الكرام - حتّى - لأنّ في المرور ، أيّ مرور في الدنيا : توقّف ! و التوقف سبق وأنْ فعلناه في السابق عندما مرّت تلك الصور مرور الكِرام والغمام والحمام . : عبدالعزيز الودعاني لا يُمكنُ إنصافك لذلك سأعود . |
العزيز\قايد الحربي
ولازلت تلتفت الى أمور بكْر بالقصيد بتبرزها حالك كحال الشاعر الذي قال قصيدة بكْر في فكرتها لازلت مندهش من زاوية رؤيتك فكيف بتفصيلك لها ؟ |
عبدالعزيز الودعاني وهو جميل جدا في تكثيف الصور والكثافة قد تحتاج أحيانا لـ طرح الصور في طاولة الـ ذهن المعقّد لـ تقليبها لكن المدهش فيه أنّه يكثّف الصور بـ رشاقة ومن هنا يكمن التجديد التكثيف مع التخفيف بالسرد بيديّ وضوح الشعر عرّك عيونه ـــــ طاحت عليها شعرة من خيالي الإكثار من الصور وربطها في بعضها مابين خيال ومنطق يربك التفكير إلا أن وعي الشاعر قد صبّ هذا كلّه في قالب بيتٍ واحد بعد أن صهرها بإحكام ومزجهما بإتقان صورة واقعيّة وأدخل عليها شبيها بالصور الخياليّة _ الشَعر والشِعر_ ماحالهما حينما يسقطان على الـ عين ؟! كانت تلك التقاطة سرياليّة عجيبة بعيدة عن التخريف و الإبهام الغارق نجد البساطة ترافب العمق |
الساعة الآن 10:38 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.