![]() |
مطر
كأن السياب جاء يغسل الحزن في الغيوم بالدموع وقطرة فقطرة يذوب في الشجون |
مقتبس
ليس هناك مايسمى أصدقاء طالما أنت تنهار كل يوم وحدك تبين الجد انفتحت مؤخرًا على صديق أعرفه منذ مدة وما كان بيننا سوى السلامات والسؤال عن الأحوال ودردشات عائمة ظاهرية في فحواها ومعانيها قال لي شخص ورحل أنت كتاب مفتوح يقرؤوك القاصي والداني فلا تكن كذلك لكني لا أتعلم فما أن أحسست بتجاذب روحي وتطابق فكري حتى رحت كالسيل هامرًا عليه قلقي مخاوفي رؤوياي وأحلامي لا تستغربي من ذلك من أن رجلاً وفي مجتمع مثل هذا صلدٌ في معاملته حتى مع الحيوانات بكل هذه النعومة والرقة ستقولين مدلل ولد وفي يده ملعقة ذهب وسأقول الأمر ليس كذلك المهم وبعد فترة وجيزة وجدته يتندر بي أمامي وهذه الحال دائمة في كل صداقاتي القديمة حتى كرهت شيئًا أسمه الطبيعي والواقعي والملموس اتجهت إلى الحس إلى خيالي فلا تستعجبي من هذا الاقتباس الذي وضعته فإنه شعور حقيقي ومعاناة في شيء لم يتشكل بعد أقول :- ما الشاعر؟ غير فاكهة الموائد لكنه نرجسةٌ وحيدةٌ في الأسى . |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...4da5c63196.jpg
هذه الأجواء الشاتية والماطرة تستلزم عليك عليَّ أن أستمع إلى صوتٍ يجنح بالروح إلى نهاياتٍ لا عودة معها إلى تحليقٍ فوق المعقول والممكن . أنا كائن شتائي وهذا الفصل من السنة هو ما أحب ولأني أحب لم يكن أمامي خيار من إختيار ميادة الحناوي فمن مثلها يستطيع أن يجعلك تتمايل طربًا فصوتها شجن وحزن وفرح وسعادة يسترقك يخلع قلبك من جسدك ليزرعها في حقول من من التناهيد الجميلة والدفء الملسوع بقرصة برد ميادة أنا بعشقك . |
أ مطمئنةٌ أنتِ ؟
تغمضين عينيكِ حين أكون بين النساء الجميلات أحدثهن عن العشاق الذين صلبهم الزهر وصرعهم معاني الحب في القصائد أ مطمئنة أنتِ ؟ غارقةٌ في روعتكِ وبهاءك من أني مغلوبكِ لن أناجي إناثًا أمارس معهن الآعيبي وشبقي ترقدين على سرائر القلب المطرز بأسماءكِ تديريه كما تشاءين تؤثثينه بالقبل والألحان النادرة وتصبغين كبدي ببياض نقي وطاهر أ مطمئنة أنتِ ؟ تعرفين أن الميادين التي أزورها تصفع قلبي بجرس خلخالكِ في خطو الصبايا وأن اشتهائي لكِ أعمى ويتقد وأني حين أكون في مرسمي أعلق روحي وقلبي على جدرانه تعويذة أجل مطمئنة وآمنة بين الحرائر أنتِ من أني كلما قُد قميص اشتياقي بنيتُ لكِ جسرًا من اللغة ورحت استدرجني نحوكِ وأشعرت هذا الليل بأنكِ ليلة عرسي |
وفي أثناء مراحل التعليم والأعداد الطبيعية والفيزياء
وقراءات في الأدب وتاريخ البشر المليء بالأحقاد ونظريات النشوء والارتقاء من التفاحة والخطيئة الأولى حتى مثلث تدرج في انطواءاته ....... غم والديه حتى اخذاه إلى من أسماهم بمنجمي النفس وكاشفي الأسرار اللذين قرروا بعد كثير من جلسات الاستماع والتشخيص حالته بأنها انفصال واضطراب وجداني ثنائي القطب وهو عبارة عن نوبات شديدة من الفرح تتبعها نوبات شديدة من الحزن نتيجة صدمة عاطفية .. لاندري لماذا أيمن اسحاق أنهى قبل أن تبدأ أول مكالمته الهاتفية مع معزوفته التي رآها في دار الأوبرا فراح يعزفها ليالٍ على ألة البيانو وأسماها رهيدة لتبدأ بعدها نفسه اللوامة بالنمو والانتشار مثل السرطان في كل خلايا روحه وتقضي على أمل بالانعتاق أيمن اسحاق جسد عائم وروح معذبة ومن وسط لجج نيرانه ومياه البحرالمالح وجد وقتًا حكى فيه للنوارس عن أدوار الفشل والنهوض الذي لا يأتي صارخًا مرارًا إلى الجحيم كل ذلك الصيف بشخوصه واسماء مراياه إلى الجحيم موسيقاي رهيدة أيمن .. أيمن اسمعني لاذنب لموسيقاك الرهيدة في شيء أنت تخيلت .. فحلمت .. فتوهمت .. فصدقت |
ليس ما بيننا قصةً،
ليس تُفَّاحَ إنسٍ وجِنِّ أو دليلاً إلى موسمٍ، أو مكان .. ليس شيئاً يؤرَّخُ الحب عاطفة فطرة ولدت معنا ونمت بنمونا مثل الزرعة تمامًا الحب غموض دخلناه دون استيضاح أو استفهام كالايمان كالقدر جنة والجنة فيها ما لاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر عودة المرأة الضلع إلى صدر الرجل وعودة الرجل إلى المرأة حيث تكوينه حيث السكينة والامان نعم انه الامان الملجأ الذي نتجه إليه مثلما نفعل في صلاتنا ودعانا للخالق حلم رسمناه على وجه هذي الحياة العجوز قرار مشينا فيه دون اختيار كي نظهر أجمل مافينا كيف إيقاع المطر يكون في حين لم نرقص على وقعه كيف نرى الزهر اذا لم نستطع أن تحملنا رائحتها على سرب العطر سلوانا في الزمن الغريب أحبوا الحب من أجله دون اكتراث بما أقول |
قال على لسانها
ذات فقد : من يدري؟! قد أحن إليه وأعود إلى صدره |
حنين يسافر كلما استمعت لرائعة زياد رحباني " وقمح" حنين عاصف يقتلعني من مكاني وزماني حنين وانتماء نحو الأرض البكر والزرع الخير القمح الذي يزين مزهريات البيوت أشعة شمس ذهبية عرق الفلاح في الحقول سعيدًا بحصاد موسمه صوت فيروز صوتها نسائم الصيف اللذيذة وقمح احتفال السعادة بعد التعب
|
الساعة الآن 10:08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.