على لسان المطر :
كنتُ أنوي المَبيت في كنف غيمة
استَثقَلتني، فَـ هَوَيت!

على لسان الأفعى :
سمّ لساني خطّ دفاع ،
وسمّ ألسِنتكم خطّ هجوم !!!

على لسان الخُطى :
سأغربِلُ المسافة كي أصل ~

على لسان الأنفة :

ﺣﻴﻦ ﻳﺆُﻡّ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺯﻭﺍﻳﺎ ﺍﻟﻌﺘﻤﺔ ‏( ﻟﻦ ﺗﺮﺍﻧﻲ ‏)
ﻭﻟﻦ ﺃﺣﺎﻭﻝ ﺍﻗﻨﺎﻋﻚ ﺑﻮﺟﻮﺩﻱ

على لسان عزيمتي،


ﻟَﻮّﻧﻲ .. ﺛُﻢَّ ﺃﻧﺼِﺘﻲ .. ﺛُﻢَّ ﻧﺎﺟﻲ
ﻳﺎ ﻧِﺪﺍﺀً ﻳَﺸﻒُّ ﻋﻦ ﻭَﺻﻒِ ﺭَﺳﻤﻲ

ﺣَﺮّﺭﻱ ﺍﻟﺮﻭﺡَ ﻣﻦ ﻗُﻴﻮﺩِ ﺍﻷﻣﺎﻧﻲ
ﺗَﻌِﺐَ ﺍﻟﺼَّﻮﺕُ ﻭﺍﻟﺤِﻜﺎﻳﺎﺕُ ﺗُﺪﻣﻲ

على لسان الحيلة :

ﻣُﺘﻜﻮّﺭٌ ﺑَﻌﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭِ ﺍﺣﺘِﻮﺍﺀ ، ﻭﺗَﺨﺬِﻟُﻨﻲ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ
ﻓﻼ ﺃُﺣﺴِﻦُ ﺇﻟّﺎ ﺍﻹﺻﻐﺎﺀ !

على لسان الذكريات،
لا زلتُ أكبُر فيكُم وأنتُم لي مُنكِرون~