![]() |
ربما هُناك سبب أخر شاعرتنا الفاضلة ألا وهو التسلق بدرجات عريضة على أكتاف الأدب لِيستطيع الدخول إلى المجتمع الأدبي
من خلال التدفق المتعمد ومُحاولة لإبراز مفهوم النص الأدبي على طريقتهُ..... اقتباس:
|
اقتباس:
هكذا يكون الكاتب المخضرم ، يجمع ما بين سلاسة الأسلوب وقوة المفردة وتنوعها بطريقة تحبب النفس إليها ،، المخضرم هو من يستفيد من ثراء اللغة العربية بالمفردات ليصوغ لنا نثرية كريستالية لغوية تجمع مفردات وكلمات لغوية سهلة وخفيفة نعلمها لأول مرة. النص الأدبي البليغ هو كزخرفة على الكريستال ، كلما أجاد الكاتب اختيار مفرداته ، تحسنت زخرفته أما المياشرة الأدبية فلا تعدو عن استخدام كلمات متداولة بين العامة ، فلا نشعر بها بانجذاب ولا هوى ، حالها كحال بعض المقالات الصحفية العامية كل الشكر لحضرتك والله يسعد مساك |
اقتباس:
ذكاء الكاتب أرحب من أن نضيّق عليه بِسِوار سيرينتي وما تناولت جزئية رصف المفردات تحديداً إلّا لأنني لمستُ هذه الظاهرة كقارئة وما جنيت إلّا إرهاق ذهني..! امتناني لفكرك الجميل يا حبيبة |
للأسف ..
كتبت الرد .. لكن الإنترنت معلق .. واتلغى الرد |
اقتباس:
حيّاك أيّها المعلم النبيل، اقتبستُ هذه إذ أنها قِطافُ فكرٍ سليم (ومن لا يُجيد كتابة جملة مفيدة بلغة سليمة وبأسلوب متين وقويم فالأولى به أنْ يعمل على تجويد نفسه قبل الولوج في عالم الكتابة وأنْ يتحلَّى بالمرونة والمثابرة والصَّبر.) لن ينصف صاحب الإلهام إلّا إدراكه هذا، لينفض عنه صبغة الكاتب غصباً ويرتدي حلّة المتعلم والسّاعي لصعود مدارج التعلم ولا عيب في هذا فكلّنا لا نزال نتعلم ولن نكتفي، فليس منا من حاز العلم المطلق وعن دور الناقد شرحت وأضأت بأسلوبك السلس يا طيب الناقد بالمقام الأول قارئ ومتذوّق نصحُهُ يؤخذ به من باب احترام درايَته وثناؤه يُشكر عليه... ثم أوَليست القراءات تختلف من ذائقة لأخرى؟! فلن يكون الناقد أرحم على النص من صاحبه أو منجبه! بمعنى لن يُنصف الكاتب أحدٌ كنفسه حين يَعي ثم يتعلم ثم يتمّم فرض الكتابة بإدراك لذكاء القارئ الذي ينتظر مادة واضحة ببيان وبلاغة سهلة ممتنعة مرتّبة الفكرة أنيقة البُنية.. النبيل الكريم السخيّ أستاذي محمد البلوي منارةٌ للفكر السليم أنت وبوصلةٌ للعطاء |
اقتباس:
صاحب العمل الأدبي يعمل على إيجاد توازن متكافئ ليخرج بعمل أدبي فني وتصل الفكرة كما أراد لها الكاتب أن تخرج .. فكما قلت كاتبنا الفاضل على الكاتب الإبتعاد عن التعقيد الذي لا يخدمه بتاتا . |
اقتباس:
إنما هناك البعض من الكّتاب والشعراء مما يجهد نفسه ويجهد قارئه في أسلوبا لا يُعد عمل أدبي وهو إزدحام النص بالصور والتشبيهات ,والبحث عن مُفردات تعد غريبة على القارئ على نفسه ككاتب . اقتباس:
|
يعطيك العافيه الزهر رشا والكِرام ..
دائما ما أُلقي الأمور لمسبباتها حيث لا أعجب حينها ! بكل ما سبق من محاور أساسيه تصُب في ثلاث منصات لا تكتمل احداها دون ثبات الاخرى .. ( الكاتب _ القارئ _ الزمن ) لا أستطيع أن أقول هو يشتت 80% ويسعف 20% لا أستطيع أن أقول 20% هو حُله للخروج عن الرتابه و 80% هو حُله للغرابه ! لا أحد يستطيع أن يحدد والسبب ( عامل الزمن ) فهو اساس الهرم ! ف منذ اوائل التسعينات الى الالفيه ونيف والأحرف بشتى انواعها تمطر على رؤؤس الخلائق .. ( انتشار الفلسفه اليونانيه وتعريبها - الطفرة العربيه الحاصله الان لقراءة وترجمة الاقلام الالمانيه والنمساويه والهندوسيه - اضافه الى احداث الشرق الاوسط ) بوجهة نظري الخاصه .. هذه هي نواة هذين النوعين ولاعجب ان تجتمعان في نفس كاتب واحد ! فيكاد يقسم القارئ ان هذا الكتاب ليس لفلان ما ( لمعرفته بمدرسته الادبيه جيداً ) ويتفاجأ انه له ! فلسان الحال يقول ( مايطلبه القارئ متوفر ) والعجيب ان القارئ دائما هو في حال ( متوفر ) وأوعز سبب حالته إلى الوضع اللذي يعيشه والتغييب اللذي تمرس عليه بفعل القانون .. ( لاتعليق ) هو ( جيل جديد للكتابه سيحدد له تاريخ وأرى ان العرب هم مؤسسوه .. ) ولا شك في أنه مسمار يغرس في نعش الأدب العربي . * جل التقدير للكرام |
الساعة الآن 03:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.