![]() |
يتآكل جذع الحنين
والليل على شفا حفرة من بكاء يسعل الوقت .. ويلبس الغيوم لأ تعلق بدروب تكثر بها عثرات الأقدام مات القلب .. ولم تبكِ الخيبة |
سئمت نبضاً يتسلل داخل أحشائي يثرثر للعيون
سئمت مذبحة الأمل ولفحة ضياع وسخونة قهر سئمت جماجم الذكرى وحواس تنزلق في الجسد العالق في الزحام أقدام الغد تشير بسبابتها لكومة عراة تحت التراب كلٌ ينظر بين شقوق أصابعه يبحث عن لون طغيانه لم أتهيأ للعزلة بعد ...! ربما بعد إرتماء التعب في أحضان المساء |
ياشبيه القلب .. أمسح الغمام عن عين السماء .. ليقف زحف الجفاف عن عيني ووقّع على ضلعي بسبابتك ربما تفرش ظلك فوق نحري فما زالت عاطفتك تحبو نحوي بفاصلة وما زالتُ كاهنة أصوغ الأبجدية فوق حبل الماء |
أخدش الليل ليسفر وجه الصباح
وأخطو خطوات على آثار لم يطأها أحد قبل وأقيم نداء في محراب حروفي تستفيق عليها مدن الرمال ياطائفاً حول حروفي سبعاً هِزّ جذع المُقل لعلي أتساقط صحوا .. فقد مللت غيبوبتي ... وغيابي .. |
أنشأ الليل للظل بكاء
وللبراعم ملامح خجل ومرايا في عروق الماء وألبسني ابتسامة حافية كنت هناك أنسج من ضفائر جدتي الحب الذي سافر مع أوراق الخريف ستشلّ السعادة أطرافها ونبواءت الليل تسري وستصفَرّ القلوب يوماً بعد سنين عجاف لتصلب نكهة الجرح المعفر بالطين سأملأ فراغات وجودي بالودق قبل أن تشرق عليه الشمس وأعجن في فمي أغنية الفراشات قبل أن يتزاحم الخريف بين ملامحي |
كل مافي الكون يثير ضجه ، حتى السكون ، وملح الشواطيء ،
الصمت مذاقه مُر ، وهدب الأرض يتنفس بين أضلعي .. ربما هو تكرار الفصول يطيل العمر لنستمر في التحليق .. ونرتشف رضاب المطر |
الوقت لايخشى المسير
والأماني تنطلق حافية تزدري عقولنا والليل يغمض عينيه حتى لا يرى الشروق والرياح المتثائبة تغني أيها الشتاء المغرد فوق قمم الجبال لن يغنِ عنك عطشي حتى يغيب الربيع بين السحاب |
للسطور نحيب .. وللحزن ثقل على العين - دمعاً وألم -ولليوم ربكة وإنتظار
وبين الثواني تفاصيل عناء .. وأعماقي ترثيني .. وعيني ترسم في الظلام حدود ظلي على زجاج نافذتي التي يوشوشها الندى |
الساعة الآن 06:48 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.