![]() |
أيُّ نسيانٍ تحكيه ..؟!
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...e786310fb5.jpg
،، مُجحفون عندما نحكمُ على أنفسُنا بالرحيلِ والنسيان ، بينما كراسي الإنتظار تنحبُ ألمَ الترقُبّ .. |
لقاءٌ مختلف . .
صادفَ هذا اليوم ، هجوم جيشٌ من الشوق واللهفةِ والحنين الهائجةِ بك ، رتبتَ أنت سريعاً للقاءٍ مُختلف ، و كعادتي أسابقُ الوقت لروئيتك ، أتي إليكَ وحنايايَّ تكادُ تخترقُ صدري من اللهفة ، نمتلئ ، نختلف ، نتعاتب ، نهذبُ بعضنا ، ينتهي بنا الليلُ ولا ننتهي ، تغادرُ أنتَ أولاً ، تتركُ هداياكَ بين يدي لتقتُلني في غيابك ، أرى سرابُك يبتعد ، وكلّما إقتربتُ منهُ شِبراً إبتعد باعا ، وأبدأُ رحلت البحثِ عنك ، برفقةِ حنينٍ أتعثرُ به ، وشوقٌ أطالَ سُهادي مُنتظراً .. |
كنّ أقوى من قرارُ رحيلهم ..!
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...57e6380c46.jpg عندما يبدأُ شخصٌ ما بالفرار من مقابلتك ، أيقن أن موعدُ رحيلهِ إقترب ، أبدأ بترتيب حقائبك ، خُذ قليلٌ من الحزن ، والكثير من الصبر ، و إقتني قوة لحملِ حقيبة خالية من الخيبة ، فلو حملتها معك : إعلم أنك ستتهادى حتى تسقط قبل إتمام طريقُ رحيلك ، و سقوطك سيكونُ رجاءً لعودتهم ، وعودتهم ستكون رحمةٌ وليس حباً ، كُنّ أقوى من قرارُ رحيلهم ، فلا تصافحهم ، ولا تنظرُ لأعينهم ، لأنك ستلتمس وستقرأ هزيمتك في تلك اللحظات ، أدِر ظهركَ سريعاً ، و إترك لهم ندمُ الخسارة .. |
راحلةٌ بلا ريب .
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...d83a398d89.jpg
[ 1 ] سأرحل ، هذه المرة أقولها صدقًا ، هذه المرة أقولها وأنا أبكي صدقًا ، هذه المرة أقولها وأنا حزينة صدقًا ، حُزني يكادُ يفتكُ بي ، و لو بقيتُ أراقبُك خِفيّة ، إعلم أنني سأموت ، سأموتُ جوعًا للحنين ، وسيُصيبني العمى لكثرةِ البكاء ، ولن يعلم بي أحدٌ ، إلا حين ينتهي الحزنُ مني ، ويرمي بي على قارعة طريقُ العابرين .. لن أخبرك أبدًا أني راحلة ، لأنني لم أعد أرى ملامح الإهتمام ، سأكتفي بقول : أراك على خير سرًا ، التي إعتدت قولها عند الوداع ، لأني مُتيقنة أن لي ربٌ رؤوف وسيرزقني بلحظة لقاءٍ مرة أخرى ، وسيكون قلبي حينها أصبح كالحجر ، كقلبك الآن ، لايهمه شوقك و حنينك أو بكائك و عتابك .. إلى اللقاء يا قلبًا عهدتُ رِفقهُ في البداية ، وقسوته حينما إنتهى مني .. |
سأرحل وإن كان للضياع .
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...aa9ba20cca.jpg على وسادتي كل يوم ، يخيلُ لي ذات لقاء ، إنتظارًا مليئةٌ ثوانية بالبكاءُ الصاخب ، أتركُ الهدايا على طرف تلك الطاولة الموعودة ، وأرحل بخُطى متثاقلة ، أقفُ بعيدًا أراقبُ ساعة مجيئك ، لأروي أعينًا أحرقتها الدموع ، تدخُلُ أنت حيثُ الموعدُ ، وأرحلُ أنا حيثُ الضياع . |
كسرتني بتلك الخيبة ..!
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...6cf3c600fd.jpg عندما أشتاق تُسابقُني خطوتي للبحثِ عنك ، أركضُ في كُلِّ الأزقةِ التي مررنا بها لعلِّ أرى طيفك ، أُطيلُ الوقوفَ في صالاتِ الإنتظار ، وكلَّ ما تسقطُ عيني على زاوية ، أرى الخيبة تشيرُ لي بـ [ إرحلي ] . |
مجلد خذلانك لي .
أكادُ بأن أكمل مجلدًا مفعمٌ بصفحاتِ خذلانك لي ، أما آن وقتُ حرقُه ، صفحةً .. صفحه ، سأنحبُ عندما أقرأ بعض اللحظاتُ المؤلمه ، و سأترُكُها تحترقُ أمامي وكأنها لم تحدُث ، وبعد حرقها هل تظنُني سأنسى ..؟! ليتني أستطيع ، أبغضُ ذاكرتي فهي لاتحمل في دهاليزها سوى الألم ، أما كفاني عيشًا بذاكرةٍ كهذه ، مُرهقةٌ جدًا ومنهكه ، لذا سأرحل ، و سأتركُ خلفي بقايا المجلد التي لم تأكلُ أطرافها النار ، عند تلك العتبة ، لكي تراها وتقرأ ماسيبدو متضحًا لك ، عندها فقط تذكرني ولو بدمعة مباغتة ، لاتريدها أن تسقط ولكنها إنحدرت ، إرحل بالطريقُ المعاكس لي ، لا أريدُ أن أرى ظلك الذي يسبقُك في ذلك الظلامُ الدامس ، لأنك أصبحتَ بشعًا بالنسبةِ لي ، إسطورةُ خذلانك هي من جعلتك كذلك ، وقد فات أوانُ الإعتذار ، وجبرُ القلب المنشطر ، وتجفيفُ دموعٍ إعتادت السقوط ، أصبحتُ أنثى مدمرة لا أستطيعُ العيش مع أناسٍ أصحاء ، أرى أعينهم تقراُ كسري منك ، ويتبعها نظرةُ رحمة بغيضة جداً ، وكعادتي لا أستجيبُ لأحدهم ، لذا يعتزمون الرحيل ، لا أريدُ أن أثق بهم فكفاني كسرُكَ أنت . |
أعتذر من الجميع لتقصيري ، نظرًا لإنشغالي بظروف السفر ، و سأتواجد بإذن الله بشكلٍ دائم هنا . لكل قلب سيعبر من هنا :34:. |
الساعة الآن 05:06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.