![]() |
أنَامْ !؟ وهَذا صُوتَك الدّافيِ إذا جَيتْ أرْخَي أجفَانيِ يصحّينيِ . . يُقول ليِ : قَمْ ، تَعالْ وافتَرشْ صَدريِ ، سمَا ثَمْ " نَم " . . ! وأتعثَّر ، أبِي أوصَل لإيدَك بَس ما اقْدَر . . ! أحَاولْ أمشيّ لَدربَك . . وتتكسّر أمَانيِ وأغنْياتْ وحَلم . . وتُقول ليِ نَمْ ؟! |
يا أنتَ العاشَقْ الصّامتْ . . تَعالْ شويّ ! خلّ أذنَكْ عَلى قَلبيِ ، وهو يحكيِ . . عَن غِيابكْ . . عَن الليّل الحَزينْ وصُوتْ شبَّاككْ ! تعَال شويّ ! هَنا كلْ جَرح يندَه لكْ . . تعااال ، ولا تخلّينا . . تَرا هَذا الزّمن ظالمْ ! تَعالْ شويّ . . بغنيِلكْ ، ببكيِ لكْ ، بنَامْ شويّ . . قَبلْ ما يطلَع بوجْهيِ صَباحٍ مختلفْ دُونك ! أبحكيِ لَك . . عنْ الحَلم الصّغير ، وكَيفْ يكبَر بكْ . . ! عن أنتَ . . والفَراقْ الليّ / شوَّه لوْحَة أياميِ . . عَن الحبْ العظيمْ الليّ انبَنى في خاطريّ : لَك . . تعَال شويّ . . أبي منَّك كثيرْ أشياء . . أبيِ قلبَك ، رَمشْ عَينكْ . . أبي ضحْكاتك وصُوتَك . . أبيِ كلّك !! تَعالْ شويّ ، و خذني لَك ! انا مابينيِ من دُونك . . تكلّم وشْ هِي أعذَاركْ ؟! ترا اللي صار بَغيابكْ / مَن اسبَابكْ . . تَعالْ ولَملَم الماضيّ المحطَّم . ! وارجَع " أحبَابيّ " . . ! تَعالْ شويّ . . أنا استأذنكْ . . إذا تسمَح . . أبيِ كلَّك ! |
ولا يهمَّك . . . بكُونْ بخَير ، وأنَا غَافيِ وسَط [ حضّنَكْ ] . . ! :icon20: |
وش سرّها هَذي العُيونْ ؟ إذا اضْحكت ، اتبسّمتْ كل الوَجيه ، واشْرقَت ! واتفّتحتْ مليُون وردَه وانْبتتْ . . وكلّ الكُفوف . . أورَقت ، واتنفّست ، أقرَب تَعالْ . . مدّ لي إيدَك ، أبتحوّل عَطر . . لا مو خَيالْ ! آنا أعرفكْ ، دايم تَجينيِ وكلّ ابو الدّنيا ظَلام . . ما ودّك أنيِ أسَرق عَيُونك ، وأخبيِها حَنينْ ! ما ودّك إني أقطَف شَفاتَك ، وأعلّقها مَنامْ ! أنتَه تَعال . . آنا أدريِ بكْ ورا ظهْرك تخبّيِ لي " حَمامْ " . . اطلَقه ! خلّه يطيييرْ يمْكَن جَناحه يتّسع ياخَذنا لحَد الغَمامْ !! انتَه تَعالْ ، و بوسَط قلبيِ / بضمّك ! لا تَخاف . . ما بترَككْ هّذي إيدي بالوَعد / تكلّمَت . . يلا تَعالْ ، هَذا العمر ما ينتَظر ! يلا تَعال ، وازْهَر بعمريّ . . عَمر ! ما قَلتْلك ؟! أنّها عَيونك مصْدَر لكَل الجَمالْ ؟! شلُون أطَير ، وما يكون الرمشْ جَنحان وسَحابْ ؟ شَلون أغنيِ لَك ، وهَذي نظرَتكْ تُوحي بِغيابْ ؟! هَذي عَيونك ، وشْ يَصير الكَون لا غابَتْ عَيونكْ ؟! يمتَليِ صَدر السّما بمَليونْ باب ، ويمتَلي خاطر حَبيبك بالعتابْ ، وتنطَفي أفراح قلبيِ ، وتنقَتل كل الامانيِ ، وألف طفلْ يموت فيِني ! ودّه يعانَق عَيونك ! |
جَيتْ لَك . . كلّي أمَلْ ؛ أنَّك تخبِّينيِ " حَنينْ " ! دُون تَسألْ ( وَش حَصلْ لك ؟ ) . . ولَيه دمْعَك عَانقْ الكَحل بَعَيونَكْ ؟ وهَذا وردَك . . لِيه يذبَل ؟ والله مَحتاجَه أضمَّكْ ! وأنسَى كلّ الكُون بينْ إيدَك ، وأقولْ إنيِ أحبَّك . . بسْ أنتَ خبّنيِ في وسَط صدَركْ ! خَذني مَجنونَة ، وتحبَّك ! ما تبيّ أي شيِ غيِرَك . . قلبَك أحسَاسكْ وعَينَك . . خَذني طَفلة ! ما تَشُوف أحلامَها إلا فَ قربَك . . ما تَعرفْ مَن الوَجيه . . غَيرْ وجْهَك ! هَاكْ عمريّ لَك ، وأنَا يكْفَينيِ " كلّك " ! كلّ ابو احْساسَك بَلاد ما بَها منْفَى ، وأنا لَك صَرتْ شعبَك ! ما اخُونَك . . ما اخُونَك . . ما اخُونَك . . لو يَصيرْ الكُون ضدّك ، ما اخُونَك . . ! |
انتَظرتكْ . . تحضَن الصّبح بعَيونَك . . تزْرَع الدّنيا بَكفُوفَك ورد / ضحكَات . . وأمَانيِ ! انتَظرتَك ، تاخَذ من اللّيلْ . . أوجَاع / و بَكا وتَقلبْ الحَزن بَعيونيِ أغنِياتْ ! وتاخَذ أياميِ مَعاكْ . . شالَ دافَي / كُوتْ في ليِلَة شَتا أو حَضنْ تغفَى بَه وتنسَى تنسَى هالأرَضْ الشّحيحَه كَفوفْ ناسٍ ، شوّهت وجَه الحَنينْ وما تَبيحه ! تنسَى كلْ حَاجة حَزينَه . . وجْهَي / اعَيونيِ وقصّتَنا الأليِمه ! تنسَى وسَط الزّحمة هَذي ألفْ خنجَر . . انغَرس من دُون ذمَه ف صَدر هَذا الحبّ وأعمانا نَزيفه !! انتَظرتَك . . تخْرَس أصواتَ الفَراقْ ! وتحرّق بجيَّتكْ صَالاتْ انتظَار . . . تلمّني . . طفلَة أوجَعها غَيابكَ تحتَضَر ، في كلّ موعَد ما يَجيبَك ! انتَظرتكْ حَلم لوّنته بكرّاسي . . وفجأة . . ! غابْ عنيّ . . ضَاع من كرّاسيِ وإيدينَي اعجَزتْ لا تَرسَم بصَدر الزّمانْ حلمْ غَيركْ ! كنت أبيكْ . . وفي لَيالي البَردْ . . كَنت اصْرَخ من الليّ يكسَب بقَلبي أجَر . . و بس ياخَذني عليكْ ! والله محتَاجه لدفَاكْ . . واتعَبتني هالليّالي البَاردة كنْهَا " جَفاكْ " . . ! انتَظرتَك ! ليين صَرتْ الحَينْ كنّي وَجه آخر لانتظَاركْ . . ! وجَه باكَي . . منطَفي حيلْ بَغيابكْ ! وجَه صامَت ما يتكلّم ! وجَه أتعبْه الحَنينْ . . وجَه له صَوتٍ حَزينْ ! وما تَلاقيِ في غَيابْك مثَل حزنيِ ! حيييلْ صَادقْ ، ما يخُون الحّب وإحساسَه حَرييقْ ! |
ما عاد يشغلني حنين ارحل كذا . . ولا تكثّر اسئَلة ! لا تنهَر حَروف القَصيد هي ما اكذّبت ! ولا عَصت بس أنت جَيت بهالَعمر صدفَة وأنا . . . تَرهقني حيييل الأسئَلة ! قلبي كذب ! هو بالأصل ميّت حَنين مثلي أنا ! بس اعترافَه يذبَحه لأنّك بعيييد ، مثلي تحن لكن عَنييييييد تَكابر بوجَه العَمر وأنتَ أساساً يرهَقك بَعدي وأنا مَثلك . . أدّور أجوبَه ! هي بَس كذا ! ليلة إذا مرّت بدونَك اكتَئب ! وشلون لو مرّ العَمر وأنا بَدونك كالوحيد اللي ترك كل شي لَجل يظفَر بقلبَك " كل شي " ؟ ما قَلت لك ترهقني حيييل الأسئلة !؟ |
مَا تدرينْ ؟ بأنّه بُعْدجْ أتعبَنا . . أنا وقَلبي ! وهَذا البَيت فَ غيابَج فَراغه صَار / يهدّ الحَيلْ ؟! هَنا صُوتَج . . هَنا ضحكَج . . هَنا حضنَج . . هَنا أنتِ ! هَنا كنتِي تضمّيني ( لا تَبكينْ ) ! وهَنا كل العَمر أنتِ . . وش يَبقى إذا تَغيبينْ ؟ تَعاليِ بَس أبي أغفَى وسَط حضنَج مَثل ما كَنت ! أبي أرجَع صَغيرة بَس بَعيونَج ! تَعالي مَثل ما كَنتيِ . . وحَشني صُوتَج الغَايب عَن أيّامي ! خَمس شَهور ، هدّت في حَياتي شَعور كَان أعظَم من الحبّ ! وكَثييير أكبَر من الفَقد وحَنين أرهَق غَرف هالبَيتْ . . كَذا فجأة ! بَغمضَة عَينْ . . سكتّي ولا نَدهتينيِ ( تَعالي شويّ ) ! تَعالي بَس . . كَفاية غِياب ، وغَربة صَمتج المُوحَش ! تَراني اشتَقت لَج أكثَر من المُمكَن ! كثر ما وديّ هاللحظّة أبوسَ الحنّا بإيدَج ! كَثر ما أنا أبي أتعطّر بَصوتَج . . تَعالي لا يُطول البَعد هَنا كل شي يحتاجَج ! |
الساعة الآن 01:03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.