![]() |
الحلم الذي تنتابني فيه، أسميه " كابوسا "، و إن كنت طيبا فيه.
لا أعجب من حبي لأحد رغم نفوري منه.. سواك ! ولا أسأل نفسي : متى .. سأتوقف ! إلا معك .. ولا أتمنى الاختفاء من العالم.. إلا من أجلك ! لا أعلم أي حب هذا، لكن جانبا مني ما يزال يتقبل ببساطة فكرة حبي لك. |
سُئلتُ عن أول حب، عن أسوأ حب، عن أغرب حب..
و أكثرهم طبيعية في كل إجابة كنت أنت من تخطر على بالي.. و ما أزال في خضم حبي لك: أكرهك؛ بكل عنف ! حقا، ليست المعاناة في كتمان الحب، بل في التظاهر به من أجل أن يعيش نفس الحب ! |
حين تحزن أمي تقول: " آهٍ منك، و آهٍ عليك "،
في كل مرة أسمعها.. أشعر بي أرددها تماما وأنا أفكر بك.. متى سينتهي هذا العذاب؟! متى سـ : أكرهك تماما، أو أحبك تماما ؟! كم أتمنى الانسلاخ منك.. بلا جدوى ! قدري يا قلبي.. |
تنظر إلي أحيانا، بطريقة أكره أن أدركها،
تسيطر علي الهواجس: " إذا لم تخرجي الآن فـ ستفعلينها؛ و تقتليه ! ". و ربما أكون فعلت إذا رددت النظر إليك.. بطريقتي ! |
و مجددا؛ أهمس لنفسي:
أكرهك ! |
هه ..
لا ..
لن أبالي.. فمن أجل حبي لك؛ لن يوجد حب يوما.. نعم، أحببتك جدا.. أحبتك فساتيني.. صباحاتي.. و وحدتي المريرة.. حتى الكرسي الكبير أحبك جدا.. ما ذنبي إن كنت لا تسأم ألعوبة الرحيل ؟! ما ذنبي.. إن تعلمت على يديك .. أن أرحل ؟! أن أغيب.. ألا تختزلني أي قرية .. ألا أبتسم بشكل حقيقي في وجهك دون أن أخشى صفعة غياب في المقابل ! ما ذنبي.. إن كنت أنت ذنوبي؟! كل هذا.. من أجل الحب.... ما هو الحب؟! انتظاري الدائم لعودتك؟! كرهي لك... تخطيطي للانتقام يوما ؟! ألمي إذا تواجدت الدموع - باختفاء مبرر الشعور - على خديك التي دمرتها بيديك و دمرها سواك ... ؟! أم تحطيمك لي بمختلف الأدوات .. أو .. ضحكة معينة .. لا تتكرر إلا بين السنين.. شبه مرة ! لا أعلم .. ظننت أني أعرفه.. لكني بهذا الشكل! لن أعرفه .. حتى أتخلص من حبك .. |
ما الجدوى .. منه ؟!
ومن الكتابة .. يظن المرء أنه سينسى .. لكن النسيان، غير معروف المدى.. كـ الموت ! تماما .. حب مجنون البأس.. تكرهه لأنك تحبه .. و تحبه لأنك لا تملك خيارا آخر .. و ما بعد ذلك .. ألم، و جهاد ! لا جدوى منه .. لا جدوى .. |
هل أستطيع إهداءك آلامي.. كما تقول!
كما تقول، احتملتها سنينا طوال و علي الدور ! متى كان آخر لقاء ؟! متى ؟! كان آخر جزاء .. لا .. لا أرغب بحق أكثر من نفع سلامك .. لا أرغب بما هو أكثر.. من كف أذيتك .. لن تموت في داخلي أبدا و سأموت كل يوم دون أن أشعر.. فمن اعتاد الموت؛ لا يشعر ! أهديتني الموت.. لأنه دوري لاحتمل ما لم أختر أن أعطيك إياه .. و مازال لدي الكثير من الالام، التي نهبتني حقي في إكمالها كهدية .. و هل ستتوقف يوما عن سرقتي؟! ربما لا.. لن أغلق الباب في وجهك يوما.. سأبقي يوما ثغرة صغيرة لك.. شرفة، نافذة.. لن أغلق شيئا بالمزلاج .. سأنتظرك كاليأس .. و لن تأتِ .. إنما هو واجبي؛ أن أنتظر .. كما ينتظر المرء الحنين و المطر و الرعب .. فلا خيار لنا ... أقدارنا؛ من أجلنا .. لا فرار ! فقدت الخيط .. و فسد القميص كله .. أتبيعني شالا إذا ؟؟؟ و نغني.... " بيجيبلك تنورة و شال .. ! " لا ؟! لم أعتقد ذلك .. اسفة .. ربما موتي رخيص جدا أمام شالك الغالي.. غال جدا على قلبي ... إذا فلأمت بردا .. يا حب .. |
الساعة الآن 10:09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.