|
أتعطـــــــش صحبـــــــــة من أضحيت بعده أتناقلني بين أساطير المعدمين و دوننا غيمة سوداء و ألف ألف أو يزيدون هواجس باتجاه عكس عقارب الزمن و تارة يغشاني تلبس المرغمين ماارتكبنا الإثم و ما انحنت الروح من أماني خلف الشعور ألبستنا رداء الوهم لنقيم على ماتبقى صلاة الغائب و ماذا بعد ... أبقي للحمق ما نستجديه ؟! أبقي من تهدل للغثاء و برد ما نعانيه ؟! أبقي ما نرتجيه من سفر التأويل ؟! أبقي من حمى بقايا سهد ؟! أنت يا أنت |
أتعطــــــــش حمـــــرة الشفق لتنعتق دمعةٌ من ألفِ حمم ٍ تتموسقُ على شريعةِ الأماكنِ و غريبةِ الألم ِ و الأملِ و يندسُّ عبق الصباح في قارورة من أغنية وفاء تمزق الجسد سيان أو كان بكاء ثكلى مكلومة أفعى تسربت إليها سرقت مهجتها لايعنيني تمازج ألوان المـــاء.... و لا ضياء نور السماء و قد خبى بريق عيناك حين تسرِ الأشواك بدمي ... و َيتقيؤني الوجع أسْتدعي شرفةً أودعْتها "تميمة " |
أتــــــــــــــــ ع ـــــــــــطش الطمأنينة من أنياب أضغاث أحلامٍ كينبوعٍ تتفجر تنزع روحي بها نهم ... لدمائي مع حشرجة الصدمة الأخيرة لا ترتوي من نزفي و لا من قوالب مشاعري و ذاك الإفك الغائر بيننا ... لا يشلّ أحاسيس و تساؤلات لا تنتهي يروي و يظمي في آن ... أي ُّ أنت يا أنت شقوقٌ و افتتان بعثرة و احتراق ظل و ضجيج فكيف أدفع عن عيناي حرقة الشمس و كيف أنزع من صدري سحّ وفاء !!؟؟؟ أنت يا أنت |
| الساعة الآن 05:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.