![]() |
الأخت حنين : بارك الله فيك على هذا البرنامج الراقي وبارك الله في هذه الشخصيات التي استضفتيها وستستضيفيها وهنا استضفتوا شخصية رائعة تتسم بجمالية القلب وجمالية الكلمة ويصيغ حروفه بسلاسة وعذوبة محمد الناصر : ضيف عزيز وأخ غالي يمتعنا بذكرياته الرمضانية أهلا بهذا الحرف الجميل والعذب وكل عام وانتم بخير |
سعود الابراهيم :
لا أدري بأي لغة أعبر لك عن وافر امتناني ... وحبي وودي لك دمت بكل خير وعافية |
لي ذكريات جميلة جدا في رمضان مع والدي رحمه الله ...
كان والدي ما إن ينتهي الإفطار حتى يجهزنا لصلاة التراويح .... فنمشي أمامه ولا يستطيع أحد التخلف .. في إحدى السنوات كان مسلسل أخوة التراب يعرض وقت صلاة التراويح ... وكنت من المتابعين المسلسل بشغف ... في أحد الأيام .. وأنا مع والدي في الطريق لصلاة التراويح ... أفكر كيف أستطيع الهروب والعودة ... لحضور المسلسل ... الشيطان لعنه الله ... أتاني بفكرة هائلة ... فما إن دخلنا المسجد .. كان الإمام قد بدأ بقراءة الفاتحة ... استعجل والدي والتحق بالصف وما إن كبّر والدي تكبيرة الإحرام ... حتى انسللت ببطء لم أعد إلى البيت حتى لا تشكيني والدتي لأبي بل ذهبت .. إلى أحد الأصدقاء .... بعد مضي ثلاثة أيام على هذه الشاكلة ... اكتشف والدي الأمر وكان العقاب شديداً ... ومن يومها وهو يوقفني بجانبه رحمه الله وغفر له وسامحنا الله وغفر لنا ولكم إخوتي |
أكيد مو أنا الصديق اللي رحت لعنده تكمل المسلسل
أنا كنت أصلي التراويح عشرين ركعة أسف على المقاطعة الميكرفون معك أبو اسماعيل |
اقتباس:
فيصل : أكيد مو أنت .... بس تعرفه أنت بعدين ما وضحت كلمة أبو اسماعيل من وين جاية أو ان اسمي الثلاثي محمد الناصر اسماعيل عشان ما يفكروا أني عندي ولد اسمه اسماعيل وبعدني ما وجدت أم الولد حول |
محمد الناصر او .. كما تُحب الناصر محمد.. فعلا استمتعت معك .. بـكل لوحة تشكليه رسمتها هنــــــــــــــــا لك جزيل الشكر دمت رائع |
حادثة في رمضاننا هذا
في زمن غادرته الشيمة والنخوة ، وبدقة أكثر غادره الإسلام الحقيقي ، وتعاليمه ، فنحن مسلمون لأننا هكذا وجدنا أباءنا .. لا أريد أن أطيل إليكم الحادثة : في اليوم الأول لرمضان أخبرني جاري في العمل أنه استقدم إمراءة لتعزيل محله مقابل مبلغ من المال وأن تلك المرأة ستأتي في الصباح ... بالفعل في اليوم الثاني جاءت إمراءة ... لم تتجاوز العقد الثالث من العمر ... تحمل رضيعاً بيدها .. كان جاري لم يفتح محله بعد ... فسألتني إن كانت تستطيع انتظاره عندي ... فرحبت بها ... وجلست تنتظر جاري أثناء جلوسها .. كانت تغفو بين لحظة وأخرى .... سألتني إن كنت اعرف غرفة للإيجار ... أجبتها بلا ... لكنها أثارت لدي الفضول ..وأحسست أن وراءها قصة غريبة ... وبدأ تروي قصتها والدموع تنهمر من عينيها .... متزوجة من شاب .... تزوجها رغما عن اهله .... وكان يدعي حبها ... وأنجبت له طفلة رضيعة كانت تحملها بيدها شاءت الأقدار أن يعمل ذلك الشاب على سيارة أجرة ... ومن خلال عمله .. تعرف على إحدى فتيات الليل .. وتزوجها دون أن يعلم أحد بزواجه منها ... وكان ذلك الشاب مستأجر لغرفة ضمن سكن جماعي ... وفرشها فقط حصيرة لا غير ... بعد زواجه من تلك اللاهية ... طلبت منه أن يجد لها سكناً ... فما كان منه إلا أن يرمي زوجته الأولى .. مع طفلتها ... وقد كانت تلك الزوجة مقطوعة من شجرة ... لا يوجد لديها أب أو أخ سوى أختين متزوجتين .. تقول : أريد أن أأكل بشرف ... وأربي طفلتي تربية حلال ... لذلك تراني أخدم في بيوت الناس ... قلت : لما لا ترمي إليه الطفلة ، فغداً عندما تكبر ... سيطالبك بها .. قالت وليكن ... فقط حين تستطيع أن تأكل وتمشي لوحدها ... سأعطيها له أتعلمون إخوتي ان تلك المرأة ... نامت ليلتها ... في سقيفة صالون نسائي صاحبته جارة لنا .. قبلت أن تؤويها بعد أن شرحنا لها ظرفها ... فما رأيكم |
اقتباس:
الأخت حنين : أتمنى من الجميع أن يعذرني لضيق الوقت .. لذلك قد لا تكون لوحاتي متقنة الصنع ولك وافر التقدير والأحترام |
الساعة الآن 02:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.